23 ديسمبر، 2024 9:06 ص

بين نشيد الصغار وتعصب الكبار

بين نشيد الصغار وتعصب الكبار

سحبتني انشودة الصغار من أطفال هذا الزمن الى نظرية التحليل النفسي الفرويدية والكبت الذي هو دعامة نظرية التحليل النفسي .. ويدعو أهم قسم فيها إلى الرجوع إلى الطفولة المبكرة للكشف عن المشاعر والأحاسيس الخفية عند الطفل والتي يحاول فرويد غالبا ان يجد لها محركات حتى في مص الأصابع عند الأطفال  . ومفردات العالم الخارجي والتعامل معها .. فأطلق مفهوم ( عقدة اوديب ) لتجسيد .. تعلق الشخص بأمه و ( عقدة الكترا ) لتعلق البنت بابيها … وقد طبق نظرياته هذه حتى على فهم الدوافع الأساسية للأعمال الإبداعية وربطها بالغرائز الكامنة لدى الفنان او الاديب .. وأنا أخذت أمص أصابعي عند استماعي لأبنتي وهي تردد هذه الانشوده في البيت .. وإقارن كلماتها بمفردات هذا الزمن المسخ والتعامل معها بعقد عديده عند كبار السياسه والدجل كعقدة ( التعصب ) قدر تعلق ميكافيلي الاب الروحي للمتشددين السياسيين والدجالين بعقدة ( التشدد) والتشرذم لتهديد وحدة هذا الوطن وبناء التفكك الاجتماعي من خلال عقد الدجالين والسياسيين ولا أريد أن أطيل عليكم بفلسفتي ومقارناتي هذه قدر تعلق الامر بسلوك كبار هذا البلد المظلوم ومجتمعه الذي بدأ فيه بناء التفكك الاجتماعي من خلال أخطاء السياسيين المتحكمين بشؤونه  فانعدمت الثقه بين الاخ وأخيه والاب وإبنه والحاكم والمحكوم نتيجة هذا التعصب والتشرذم الفارغ .. وعدت أستمع لأنشودة طفلتي وهي في مرحلة الروضه وطلبت منها تكرارقرائتها لأكتبها لأني لم أحفظها .. وبدأت كتابتها وهي ….
يا ناس أني مسلم  … يحبني المعلم
دستوري القران .. أوحى به الرحمن
شعاري التوحيد .. وعنه لا أحيد
وقل هو الله أحد … عقيدتي الى الأبد
نبينا محمد .. هو الرسول المرشد
جاء بدين الحق .. وبالهدى والصدق
وهنا أقول للكبار أين أنتم من الحق ..؟ أين أنتم من الهدى ..؟ أين أنتم من العقيده ..؟ أين أنتم من التوحيد .. ؟ أين انتم من أرشاد نبينا محمد ص .. ؟ هل أنتم صحيح مسلمين ياكبار .. ؟
أين أنتم من القران ..؟.. هل تتوقعون حب نبيكم لسلوكياتكم هذه المنافيه لكل مواثيق الاسلام .. ؟ .. اللهم أبعدني عن المتعصبين من كبار السياسه والدجالين .. اللهم اجعل كيدهم لهذا المجتمع في نحرهم .. اللهم فرق شملهم … اللهم افشل مساعيهم في التعصب والتشرذم وشتتهم .. اللهم انزل بلائك عليهم وعلى كراسيهم واطماعهم ..أمين يارب المسلمين والعالمين اجمعين ….