قام المذهب الوهابي على تكفير كل المسلمين وبالذات أهل البيت ومحو أثارهم الى حد تحويل بيت النبي العظيم محمد (ص) الى مراحيض عامة بكل صفاقة وخسة ونذالة وكان أول فعلهم الأجرامي بدء تأريخهم الدموي هو قتل أخوانهم السنة الأتراك بدعم المال البريطاني الحرام وطردهم من الجزيرة وتهجير وقتل بني هاشم وأخذ الحكم منهم بالقوة وطرد قائد الثورة العربية الكبرى من الحجاز ومكة وقتل وسبي آل الرشيد السنة لموالاتهم الأتراك وأعتراضهم على حكم أل سعود , ومن ثم غزو كربلاء وقتل أكثر من 4500 من النساء والرجال والأطفال ماعدا الجرحى وتهديم ضريحي الأمام علي بن أبي طالب والحسين وأخيه العباس وسرقة الذهب المغلف فيه وماموجود في الخزائن من نفائس وجواهر وألماز وايقونات وسيوف وأباريز ذهب وفضة ولألىء من هدايا الملوك والأغنياء والتجارالهنود والأيرانيين والأمراء من كل البلدان عام 1216هجرية -1801م ولم يكتفوا بذلك بل أغاروا على بلدة ( عانة ) السنية وقتلو 40 رجل وسبوا نسائهم أسرى بنفس العام 1801م ثم زاد الغزو ثانية طمعا في الذهب والأموال عام 1803م بالتواطؤ بنذالة مع الحاكم السني التركي في عيد الغدير برشوة جيدة .
لقد فتك الوهابيين بأجدادنا بقسوة وسفكوا دمائهم البريئة بلا رحمة وهدموا أقدس مايجله ويحترمه الشيعة من قبور أحفاد النبي محمد(ص) الى حد أن أحد السنة المعممين لم يتحمل ضميره مشاهدة تلك المذابح فقرربعد تلك الجريمة قتل المجرم الأول : عبدالعزيز بن سعود وتم له ذلك وهو الشيخ المغفور له عثمان العمادي من أهل مدينة العمادية بالموصل بعد أن تنكر بشخصية رجل دين سني . وبعدها شن سعود غارات على عشائر سنية في المنتفك ( آل السعدون ) وفي الزبير كذلك وأخذ الشيخ منصور بن ثامر السعدون أسيرا لديه .
أن العراقيين وخاصة الشيعة من أحفاد الشهداء في كربلاء والنجف والحكومة العراقية بالذات مطالبين آل سعود المجرمين برد الدية للشهداء ورد ماسرقوه من حضرة الأمامين وهو لازال موجود عندهم في القصور كتحف يتباهون بها على أنتصارهم وذبحهم للناس المسالمين . أن مذابح كربلاء هي نفس مذابح الأرمن رغم أختلافها في العدد ولكن تشابهها في القسوة وعدم الخلق لشعب مسلم , بل تمادوا وقتلوا حجاج بيت الله من قبيلة الخزاعل وقتلوا رئيسها كذلك, لأنه قاوم سفالتهم وجهلهم بقداسة وكرامة أل البيت .
وبعيدا عن التطرف أو وصمي بالطائفية , أدعوا قادة فرسان الحشد الشعبي النبلاء أن يقوموا بالثأر لروح الأجداد الأبرياء بروح سلمية عبر مسيرة أحتجاج تقام لرد ماأغتصب وسفك من دماء والرد الثاني هو العين يالعين والسن بالسن والبادي أظلم لكي يردوا الحق الى نصابه ولاأقول هذا كرها أو نفاقا أو حقدا بل طالعوا ماكتب عن تلك المذابح الرهيبة في
كتب الشيعة والسنة والمحايدين الذين عاشوا تلك المذابح ومنهم: 1- لونكريك- أربعة قرون من تأريخ العراق الحديث ج3ص , 247و ياسين خيري العمري : غرائب الأثر ص 56
وجواد العاملي : مفتاح الكرامة .والغوغول .والكتب موجودة في كل المكتبات وخاصة العراق. بل وموجودة اسرار تلك المذابح في كتب سعودية يتكرر طبعها مفاخرين بقتل ماأسمتهم الروافض الشيعة بلا خجل ولاضمير أسلامي .
أن قبيلة آل سعود هم أمتداد لقبيلة قريش الفاسدة ماعدا الفرع الهاشمي فيها وهم أمتداد لبني آمية الذين هدموا الكعبة وقتلوا أفضل الصحابة المسلمين فمعاوية بلغ عدد الذين قتلهم في حرب صفين وحدها أكثر من سبعين ألفاً, قتل سبعين ألفاً فيهم عمار ، وخزيمة ، وحجر ، وعمرو بن الحمق ، ومحمد بن أبي بكر ، والأشتر ، وأويس ، وابن صوحان ، وابن التيهان ، وأبي حسان. (الصراط المستقيم:3/47) و قَتَلَ نحو ثلاثين ألفاً في غارة بسر بن أرطاة على الحرمين واليمن ومن فظائعه في هذه الغارة على اليمن أنه سبى النساء المسلمات- الأستيعاب –ص161ج1 وسمم الأمام الحسن بن علي بن أبي طالبوالصحابي عبدالرحمن بن خالد بعد أن أختاره المسلمين خليفة بعد معاوية ليكن الأمر ليزيد المراهق وقتل بغدر وخسة الصحابي الشجاع القائد حجر بن عدي ومعه اصحابه الستة بطريقة مفجعة .
فيا أيها العراقيين لاتأمنوا آل سعود ففي دمهم سم الأفاعي وفي عقولهم حقد الصهاينة وفي قلوبهم غدر الذئاب ودينهم دولاراتهم وذهبهم الحرام الذي حرموا منه شعب الجزيرة العربية بلغ الخيال في بنوك العالم وأجاع شعب الجزيرة وساهم بقتل الأبرياء في العراق وسوريا ليومنا هذا. أن الآوان لرد الأعتبار والساكت عن هذا الحق بفعل الظروف الدولية هو شيطان أخرس حاكما أو مثقفا أو صحفيا أو من عامة الشعب .
