23 ديسمبر، 2024 9:39 ص

بين فرويد .. وديكارت هل الحرية تنسجم مع .. مفهوم اللاشعور ؟

بين فرويد .. وديكارت هل الحرية تنسجم مع .. مفهوم اللاشعور ؟

من سسلة قراءتي في بحوث العلماء والفلاسفه وتحليل الواقع النفسي بين افراد المجتمع العراقي الحالي الذي يتمتع بالحريه ولكنه لا يشعر بها نتيجة سطوة اصحاب الانا العليا في مراكز القرار المتعدده التي تقود المجتمع …… نعم الحريه شعور في مفهوم ديكارت .. فعلا لا معنى للحريه بدون ان تشعر بها .. حيث تعد مشكلة الحرية من اعقد المشاكل اللتي حاول الفلاسفة إيجاد حل لها وكذلك هو الحال مع اللاشعور الذي يعتبره البعض عاملا لتفسير الحياة النفسية للإنسان فهل هناك  علاقة بينهما؟وبعبارة أخرى أوضح هل فكرة الحرية تنسجم مع مفهوم اللاشعور..وكما يري فرويد يوجد انسجام بين الحرية واللاشعور ويرى انه إذا كانت القيم الاجتماعية هي جملة الأفعال والرغبات والميول التي لم تتحقق نظرا لخضوعها (للأنا الأعلى ) والمقصود بهم (زعماء السياسه والكهنه وزعماء الدين والمسيطرين في جميع المؤسسات في عجلة الحياة ) والقيم الاجتماعية والأخلاقية فان ظهورها  خارج ساحة الشعور هو تحققها وفق فكرة الحرية كما أن الشعور هو وعي السلوك ووعي للأسباب وهو شعوري بعدم الحرية في القيام بالأفعال وإذا كان الشعور لا ينسجم مع الحرية فهي تنسجم مع مفهوم اللاشعور وتعد الحرية مفهوم متناقضا للحتمية وهذه الحتمية مفهوم معقول أي تعيه وتشعر به و الحتمية تنسجم مع الشعور وإذا كان الأمر كذلك فان الحرية تنسجم مع اللاشعورنقد عدم الشعور بدوافع السلوك ( اللاشعور) لا يعني أبدا أن السلوك يحدث بشكل عفوي ، ولا يعني عدم وجود لهذا السلوك  ..انتهينا من رأي فرويد الذي جعل الحريه تناغم الاشعور مقيده بوجود اصحاب (الانا الاعلى ) فتنعكس على الشعور فيخرج تمرد السلوك بالاشعورالعفوي اذا هي مقاومة الضغوط التي تحدث من الانا الاعلى بردة فعل الاشعوروهنا تبين الانسجام في السلوك بين الحريه والاشعور كما يفهمها فرويد …….
اذا هنا الحذر من ردة الفعل العامه على الإجراات التعسفيه التي يقوم بها اصحاب الانا في السلطات العليا للدوله  …أما ديكارت .. رايه لا يوجد انسجام بين الحرية واللاشعور حيث يقول .. إننا متأكدون جدا من الحرية فينا بحيث ليس هناك أي شيء نعرفه بوضوح أكثر مما نعرفه .. إذ يعتقد ديكارت أن التجربة النفسية تبين لنا شعور  بالحرية يمتلكه الإنسان يجعله قادرا على القيام بأي فعل يراه مطلوبا ويمتنع عن أي فعل لا يرى فيه فائدة وهو في هذا لا يحس بأي إكراه خارجي بالإضافة إلى موقف المدرسة الكلاسيكية التي تعتقد أن القول بان الشعور هو وعي الذات بأحوالها وأفعالها يتناقض تماما للقول بان النفس لا تشعر بما يجري فيها كما أن اللاشعور غير قابل للملاحظة الداخلية بأنه لاشعور وبذالك لا وجود له ، ثم انه لا توجد حيا ة خارج الحياة النفسية إلا الحياة الفيزيولوجية وبالتالي إذا وجدت حرية يجب أن تكون مصاحبة لللا شعور لان كل ما هو نفسي شعوري وما هو شعوري يرافق ما هو نفسي وبالتالي فالحرية غير المشعور بها لا قيمة لها أصلا ..وهنا ركز ديكارت على العوامل الداخلية النفسية وأهمل العوامل الخارجية التي تتحكم في فعل الإنسان كما أن العلم يؤكد أن كل ما هو شعوري هو نفسي ولا يؤكد بان ما هو نفسي هو شعوري وليس كل ملا يمكن ملاحظته غير موجود …
وهنا .. إذا كانت الحتمية تتناسب مع الشعور فانه يجب أن تتوافق الحرية مع الشعور.وهنا بشكل اوضح ان النفس تشعرلما يجري فيها لان كل ماهو نفسي شعوري ترافقه حريه المشعور بها والحريه اللتي لا تشعربها لا قيمه لها …اذا هنا تحذير اخر على اصحاب الانا والسلطات الحاكمه الابتعاد عن استفزاز مجتمعاتها ..لكي لا يقع مالا تحمد عقباه …

بين فرويد .. وديكارت هل الحرية تنسجم مع .. مفهوم اللاشعور ؟
من سسلة قراءتي في بحوث العلماء والفلاسفه وتحليل الواقع النفسي بين افراد المجتمع العراقي الحالي الذي يتمتع بالحريه ولكنه لا يشعر بها نتيجة سطوة اصحاب الانا العليا في مراكز القرار المتعدده التي تقود المجتمع …… نعم الحريه شعور في مفهوم ديكارت .. فعلا لا معنى للحريه بدون ان تشعر بها .. حيث تعد مشكلة الحرية من اعقد المشاكل اللتي حاول الفلاسفة إيجاد حل لها وكذلك هو الحال مع اللاشعور الذي يعتبره البعض عاملا لتفسير الحياة النفسية للإنسان فهل هناك  علاقة بينهما؟وبعبارة أخرى أوضح هل فكرة الحرية تنسجم مع مفهوم اللاشعور..وكما يري فرويد يوجد انسجام بين الحرية واللاشعور ويرى انه إذا كانت القيم الاجتماعية هي جملة الأفعال والرغبات والميول التي لم تتحقق نظرا لخضوعها (للأنا الأعلى ) والمقصود بهم (زعماء السياسه والكهنه وزعماء الدين والمسيطرين في جميع المؤسسات في عجلة الحياة ) والقيم الاجتماعية والأخلاقية فان ظهورها  خارج ساحة الشعور هو تحققها وفق فكرة الحرية كما أن الشعور هو وعي السلوك ووعي للأسباب وهو شعوري بعدم الحرية في القيام بالأفعال وإذا كان الشعور لا ينسجم مع الحرية فهي تنسجم مع مفهوم اللاشعور وتعد الحرية مفهوم متناقضا للحتمية وهذه الحتمية مفهوم معقول أي تعيه وتشعر به و الحتمية تنسجم مع الشعور وإذا كان الأمر كذلك فان الحرية تنسجم مع اللاشعورنقد عدم الشعور بدوافع السلوك ( اللاشعور) لا يعني أبدا أن السلوك يحدث بشكل عفوي ، ولا يعني عدم وجود لهذا السلوك  ..انتهينا من رأي فرويد الذي جعل الحريه تناغم الاشعور مقيده بوجود اصحاب (الانا الاعلى ) فتنعكس على الشعور فيخرج تمرد السلوك بالاشعورالعفوي اذا هي مقاومة الضغوط التي تحدث من الانا الاعلى بردة فعل الاشعوروهنا تبين الانسجام في السلوك بين الحريه والاشعور كما يفهمها فرويد …….
اذا هنا الحذر من ردة الفعل العامه على الإجراات التعسفيه التي يقوم بها اصحاب الانا في السلطات العليا للدوله  …أما ديكارت .. رايه لا يوجد انسجام بين الحرية واللاشعور حيث يقول .. إننا متأكدون جدا من الحرية فينا بحيث ليس هناك أي شيء نعرفه بوضوح أكثر مما نعرفه .. إذ يعتقد ديكارت أن التجربة النفسية تبين لنا شعور  بالحرية يمتلكه الإنسان يجعله قادرا على القيام بأي فعل يراه مطلوبا ويمتنع عن أي فعل لا يرى فيه فائدة وهو في هذا لا يحس بأي إكراه خارجي بالإضافة إلى موقف المدرسة الكلاسيكية التي تعتقد أن القول بان الشعور هو وعي الذات بأحوالها وأفعالها يتناقض تماما للقول بان النفس لا تشعر بما يجري فيها كما أن اللاشعور غير قابل للملاحظة الداخلية بأنه لاشعور وبذالك لا وجود له ، ثم انه لا توجد حيا ة خارج الحياة النفسية إلا الحياة الفيزيولوجية وبالتالي إذا وجدت حرية يجب أن تكون مصاحبة لللا شعور لان كل ما هو نفسي شعوري وما هو شعوري يرافق ما هو نفسي وبالتالي فالحرية غير المشعور بها لا قيمة لها أصلا ..وهنا ركز ديكارت على العوامل الداخلية النفسية وأهمل العوامل الخارجية التي تتحكم في فعل الإنسان كما أن العلم يؤكد أن كل ما هو شعوري هو نفسي ولا يؤكد بان ما هو نفسي هو شعوري وليس كل ملا يمكن ملاحظته غير موجود …
وهنا .. إذا كانت الحتمية تتناسب مع الشعور فانه يجب أن تتوافق الحرية مع الشعور.وهنا بشكل اوضح ان النفس تشعرلما يجري فيها لان كل ماهو نفسي شعوري ترافقه حريه المشعور بها والحريه اللتي لا تشعربها لا قيمه لها …اذا هنا تحذير اخر على اصحاب الانا والسلطات الحاكمه الابتعاد عن استفزاز مجتمعاتها ..لكي لا يقع مالا تحمد عقباه …