يقول وزير الإعلام للنازية في ألمانيا غوبلز بما معناه : كذب ثم كذب ثم كذب حتى يصدقك الناس
وهذا مارأيناه من الترويج لهذه الكذبة التي لايقر بها أي عالم آثار يحترم العلم والحقيقة
(بهنام أبو الصوف : ليس هناك أي دليل آثاري على أن الدار التي ترتفع على بضع مئات الأمتار من زقورة أور هي دار النبي إبراهيم الوارد ذكره بإسم أبراهام في العهد القديم وإنما يرقى أصل هذه الدار الى العصر الحضاري العراقي القديم الذي يطلق عليه عصر إيسن , لارسا ويمتد تقريبا من عام 2025 _1730 والذي ظن وولي حينها أن إبراهيم لابد أن يكون قد مات في هذه البيئة , أور أصل سومري أوريم والأكدي أورو وتعني مدينة وذكرت في العهد القديم تحت مسمى أور الكلدان وهو مسمى فيه لبس واضح وهذا يثبت أن عملية تدوين التوراة أو توارد قصتها شفاهيا قد جرى خلال عصر الدولة البابلية الثانية أي بعد الترحيل ليهود فلسطين عام 583 ق .م على يد الملك البابلي نبو كودوري أوصّر ( نبوخذنصر في التوراة )في حين أورد المدونون التوراتيون أن إبراهام عاش خلال النصف الأول من الألف الثاني ق .م في عصر الدولة البابلية الأولى دولة حمورابي ) 1
وهذا الربط بين أور وشخصية اسطورية هو محض أكاذيب وترويج من الجماعات المسيحية
ياله من تعبير شيخوخة الرموز والإنقراض قريب , أجاب الروائي العراقي اليهودي اسماعيل ميخائيل عن ظاهرة التدين لدى اليهود فقال بما معناه : ليس اليهود فحسب بل كل العالم المسيحية والإسلام وهذه مجرد موده وستزول وقال للمذيع دعك من الإدعاءات أو الدعاية والإعلان حين أقول أنا حمار أو أنا كلب هل أصبحت حمار ا ً أو كلبا ً كل هذه الحدود إصطناعية وكل البشر إخوتي , التعليق من عندياتي الآن : أنا أجد سلوك الكلاب والحمير أفضل من سلوك بعض البشر أكيد هؤلاء البعض لهم العذر ربما يعانون من اضطراب الشخصية أو ظروف قاهرة وربما خلل في الدماغ وربما الغيرة أو بقعة الغباء وربما الإحباط وربما الكبت والحرمان تعددت الأسباب والنكد واحدُ , ماهي نسبتهم 1% كالسيكوباثي أم 5% كاضطراب الشخصية الحدية أو الشخصية ثنائية القطب , أو الشخصية النرجسية الرثة من الجماعات الإسلامية في العراق , رغم أنني كتبت مقالة بشأن زيارته للعراق الا أنه أفضل بابا مرت به كنيسة روما هو مع حقوق الجنسية المثلية ويفسر الجنة والنار بطريقة رمزية ولايكفر الملحدين كالسيستاني ويفتي بقتلهم مثله بلا استتابة ولايحرم المعازف والغناء والنحت مثله كما أن البابا أعتقد يقر بنظرية التطور أو على الاقل لايعارضها , في الفكر يمكن التعليق على الصورة ب إجتماع النقيضين لكن أخشى أن يؤثر سيستاني على البابا ويحوله الى متعصب ومنغلق مثله ! , الجدير بالذكر أن البابا كانت له قصة حب فاشلة في الأرجنتين مما جعله يجد التعويض النفسي في حب الرب
2_ هذا الذي يظهر في الصورة مع البابا هو عبد اللطيف الهميم متهم بالفساد وكان يكيل المديح لصدام الآن غير الموجه ,السيد الهميم من الوقف السني كان يقول لصدام أنه يبكي تأثرا بخطابه ويظهر في الصورة مع خامنئي بعد عما 2003 ويريد أن يحارب مع إيران وهو يبث التعصب الديني الإسلامي ؟هذا نموذج ورأينا بعض الحضور في إستقبال بابا روما بعضهم تدور عليه الشبهات في سرقة المال العام والبعض تدور عليه شبهات قتل المتظاهرين , دائما أقول الخطورة ليس في هؤلاء طبعا ربما هؤلاء ضحايا الاستنساخ الاجتماعي والتلقين أو هم يستخدمون هذه النصوص لخداع العامة المشكلة حقيقة هي النص القرآ ني ومافيه من مفاهيم ضد الحياة وضد المرأة وضد الحرية وضد حقوق الانسان هنا المشكلة وهؤلاء يريدون إيقاف عجلة التطور والعلم والمعرفة ويريدون المكوث في الثابت والدوغمائية, كم قلت سابقا ً أنا أخشى أن يغير سيستاني شخصية البابا سلبيا , الان بابا روما في قبضة اللصوص والقتلة , نشاهد المتهم بالفساد عبد اللطيف الهميم وهو يضع العباءة على كتف البابا ورأينا من الحضور عمار الحكيم والفياض والشيخ العطية طبعا هم استقبلوه بالسيوف الصدئة وقد وضع يده على الصليب ونظر بذهول الى السيوف , لماذا لم يقدموا له طقس كان يمارس في بغداد وهي غرس في كربة نخل أغصان الياس الخضر والشموع ورميها في نهر دجلة وطقس استخدام الياس موجود لدى الصابئة المندائية أيضا لماذا السيوف ؟ , ثم استمعت الى برهم صالح يتحدث مثل أي رجل دين عن التقاء المنائر والأجراس هو يختزل تاريخ العراق المتنوع بالمنارة ويختزل تاريخ منطقة انتشار المسيحية بالجرس , ثم يورد كلام عن علي ابن أبي طالب ونصوص ماضوية أكل عليها الدهر وشرب ,
الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق , هذه المقولة غير صحيحة , الناس ينتمون الى أصول واحده مصدرها أفريقيا والإنسانية الحقيقية لاتختزل في الهوية المغلقة الدينية بل الانسانية تجمعنا جميعا ً وأما استخدام في الخلق فهو تعبير غير علمي والصحيح ( الناس إخوة لك في التطور ) هذا نقد أيضاً للنقش الذي قدم للبابا فرنسيس في النجف , الدين لاتوجد فيه الحرية بل التفرقة والأذى والتعصب
3_كلام غير دقيق يهود العراق ومسيحي العراق تعرضوا الى مذابح وسلب ونهب يفوق الوصف وهو عار مابعده عار وكل هذه المصائب من القرآن حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ونص القران إنما المشركون نجس ونص القرآن وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده ونص الحديث الصحيح لايقتل مسلم بكافر ونصوص ملكات اليمين هي من فتكت بالإيزديات العراقيات , الاسلام يقسم المجتمع الى مسلم وذمي ومعاهد ومستأمن كما قلنا ألف مرة الحديث الصحيح : لايقتل مسلم بكافر , لاتخدعوا الناس بآية : إن أكرمكم عند الله أتقاكم التكريم هنا ليس على اساس الانسانية ولا على أساس الحقوق الطبيعية والبراءة بل على أساس اتباع التقوى والتقوى هي شريعة الله ورسوله ولن يخلى سبيلك الا اذا اعطيت الجزية عن يد وأنت صاغر أو تؤدي الصلاة وتدفع الزكاة والا سوف تقتل
4_
حكم صدام حكم نرجسية رثة وحكم الاسلاميين نرجسية اسلامية رثة كما يقول كاتب عراقي , حكم صدام وأقربائه ( لا اختصاص ولا خبرة فقط صلة القرابة وقسم كبير
منهم ومنهم صدام وبعض أفراد عائلته نهبوا ثروات العراقيين لأنفسهم ومارسوا حكما استبداديا )والآن حكم هذه الجماعة ذات الصبغة الإسلامية وهم فيهم الفاسد والقاتل ,حرر نفسك أيها العراقي من هذا المستنقع الطائفي والعنصري القومي كن انسانا وعراقيا ( مع الأسف الواقع ثمة هوس ديني طائفي جماعي كما وصفه فرويد يشبه عصاب وسواس قهري جماعي وسط خراب في كل الميادين بما فيه الوعي وحقوق الانسان والمرأة والطفل ماعدا بصيص أمل هنا وهناك يتم قتله بالإغتيال والخطف والقمع )
5_
هذا هو الفرق بين البابا فرنسيس وسيستاني
همس الطفل إيمانويل باكيا ً في إذن البابا فرنسيس : أبي مات منذ فترة قريبة وكان ملحدا ً وكان رجلاً صالحا ً , هل أبي في الجنة ؟ وبعد أن أخذ البابا الرخصه منه ليعلن سؤاله على الحضور
(قال البابا فرنسيس : هل تعتقد أن الله سيكون قادرا ً على ترك رجل مثله بعيدا ً عنه , هل تعتقد ذلك ,بصوت عال ٍ مع الشجاعة لا , إيمانويل هذا هو الجواب , الله بالتـأكيد فخور بوالدك ) وتأمل هنا ماذا يقول السيستاني عن المرتد وهو يتبع حديث النبي محمد الصحيح : من بدّل دينه فأقتلوه
( مسألة 967: المرتدّ وهو من خرج عن الإسلام واختار الكفر على قسمين:
فطريّ وملّيّ، والفطريّ من ولد على إسلام أحد أبويه أو كليهما ثُمَّ كفر، وفي اعتبار إسلامه بعد التمييز قبل الكفر وجهان، والصحىح اعتباره.
وحكم الفطريّ أنّه يقتل في الحال، وتبين منه زوجته بمجرّد ارتداده وينفسخ نكاحها
بغير طلاق، وتعتدّ عدّة الوفاة – على ما تقدّم – ثُمَّ تتزوّج إن شاءت، وتُقسّم أمواله التي كانت له حين ارتداده بين ورثته بعد أداء ديونه كالميّت ولا ينتظر موته، ولا تفيد توبته ورجوعه إلى الإسلام في سقوط الأحكام المذكورة مطلقاً على المشهور بىن الفقهاء رضوان الله تعالى علىهم )
هنا أنتقد بعض أفكار البابا فرنسيس
يقول البابا فرنسيس : العداء والتطرف والعنف لاتولد من قلب ديني إنها خيانة للدين . سؤالي أنا كيف والعقيدة الدينية تأريخيا ً سفكت من الدم أكثر من أي إيديولجيا وفيها من الأذى والضرر الأكبر كما أنها أساس التفرقة والشقاق بين البشر بل حتى داخل الجماعة الدينية الواحدة وقد أعترفت أنت بنفسك بهذا الموضوع , الدين إرادة قوة وسلطة وخطاب زائف( ماذا تقول عن المسيح الذي قلب الطاولات وسبب غرق أكثر من 2000 خنزير واستخدم الشتائم وهدد ب بحيرة الكبريت أليس هذا عنف وتطرف ؟ )
النبي ابراهيم مجرم كما يقول الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا ابراهيم العنيف الذي اعتدى على تماثيل المعبد , ابراهيم الذي أراد أن يذبح ابنه وهذه صدمة تسبب للطفل رضة نفسية كماقال فرويد , ابراهيم الذي قام بعمل الختان المضر للجسد والنفس هذا الموديل الذي يقوم البابا فرنسيس بتمجيده هو أس البلاء في الديانات الابراهيمية وهو مجرد إدعاء بلا أدنى دليل آثاري أو دليل تأريخي يدل على وجوده الحقيقي