18 ديسمبر، 2024 11:49 م
16 مايو/أيار 2022، مرت الذكرى 108 على توقيع اتفاقية سايكس بيكو مرور الكرام الاتفاقية التي كرست العرب الي دويلات واوجدت في التقسيم قنابل موقوته في الجسم العربي قابله الي الانفجار متي يشاؤن وقسمت المنطقة بين فرنسا وبريطانيا لاقتسام الدول العربية الواقعة شرقي المتوسط في إطار تقسيم أراضي الإمبراطورية العثمانية التي كانت توصف بـ”الرجل المريض”.
تم الوصول إلى الاتفاقية بين أبريل/نيسان ومايو/أيار عام 1916 على صورة تبادل وثائق بين وزارات خارجية الدول الثلاث (فرنسا وإنجلترا وروسيا القيصرية).
تقسيم الكعكة
ـ عينت الحكومة الفرنسية قنصلها العام السابق في بيروت جورج بيكو مندوبا ساميا لمتابعة شؤون الشرق الأدنى، ومفاوضة الحكومة البريطانية في مستقبل البلاد العربية.
ـ لم يلبث أن سافر بيكو إلى القاهرة واجتمع بالمندوب السامي البريطاني لشؤون الشرق الأدنى مارك سايكس بإشراف مندوب روسيا.
ـ قال سايكس إنه يريد أن “يرسم خطا يبدأ بحرف الألف (يقصد مدينة عكا، التي تسمى بالإنجليزية acre)، وينتهي بالحرف كاف نسبة إلى كركوك”، كما يروي الكاتب البريطاني جيمس بار في كتابه “خط في الرمال”.
ـ هذا الخط الأسود يقسم الشرق الأوسط في منتصفه على خرائط الاتفاق من دون أي اعتبار للتوزيع القبلي والعشائري والانتماءات الدينية.