وأخيرا وبأسم الله ورسوله الأمين محمد بن عبدالله الذين يحاولون آل سعود عملاء بريطانيا بالأمس وأميركا اليوم, أن يجعلوه سعوديا وخاب ظنهم , لكنهم نجحوا بملياراتهم الحرام في أقناع ثلة من رؤوساء وملوك العرب في الموافقة على ضرب الشعب اليمني المسالم و الفقراء الحوثيين الذين لايملكون بيوتا وقصورا ومزارع وعبيد ويعيشون على الكفاف لامثل أجلاف السعودية والخليج الفاسدين والذين فاحت رائحة فسادهم في أوربا وأنتشرت بدوافع طائفية بشعة تجسد الكره في نفوسهم الى بلدان عربية أمنة وتبعهم البعض ممن نحترمهم تحت ضغط الحاجة الأقتصادية وسطوة أمريكا للأسف , وأختاروا أية ذريعة يبررون فعلهم الوقح فلم يجدوا غير أيران الشيعية ليصبوا غضبهم على الشيعة بكل مكان وتلك تهمة رخيصة أمتلكها الجبناء, ولم يمتلكوا الشجاعة والرجولة ليعلنوا حربهم ضد أسرائيل التي مرغت جيوشهم ووجوهم في الوحل بل ولم يتخذوا موقف رجولي من قصف الطائرات الأسرائيلية ضد غزة ( السنية ) التي تحتضر يوميا , ومن المضحك المبكي حقا على جهل وغباء الساسة السعوديين الذين لايتقنون ألف باء السياسة من أن أمريكا تعهدت بتقديم الدعم الأستخباري لهم وهذا يذكرني بتقديمها نفس الدعم لصدام حسين بحربه المجنونة ضد أيران بل وزادت بتجهيزه بالسلاح والخبراء ووظفت تقنية الأقمار الصناعية وأنواع الأسلحة الثقيلة , ثم قلبت عليه وقضت على جيشه بالكامل في الكويت(17 يناير إلى 28 فبراير 1991) ثم أكملته في العراق 9 أبريل- نيسان من عام 2003 وظل غبيا الى أن مات ميتة مخجلة كان الأمريكان سبب فيها .
لقد سمعنا كلمات الملك الأمي سليمان والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي التي تنم عن فقر ثقافي وأخطاء لغوية كثيرة ولحن أعجمي في مفرداتهم لحد الغباء والجهل وهذا مايؤسف ويخجل أمتنا العربية التي
أخرجت هكذا رؤوساء جهلة بلغتهم وبفهم شعوبهم وخجلت من نفاق الرئيس المصري ( السي سي ) وهو يعلم علم اليقين تفاهتم فكيف يوافق على أقامة تحالف عربي يقوده جهلة رعاة ؟!
أن الحقد الطائفي ولنقلها بصراحة على الصوت الشيعي الهادر للفقراء في اليمن وغيرها من الدول العربية سيكون له مردود سلبي على جميع أنظمة الممالك والجمهوريات العربية اذا ماأثابوا لروح العقل والمنطق لفهم الفقه الشيعي بروح علمية لابروح الجاهل من خلال ممارسات العامة من الشيعة في طقوس عاشوراء وأعتبار الشيعة جماعة منحرفة عن الأسلام وهذا ماروج ضدهم من الوهابية الذين أستباحوا العراق في نهاية القرن الثامن عشر وعاشوا فسادا وقتلا في الآلآف الناس والأطفال والنساء ولم ينس العراقيين تلك الجريمة المروعة في الهجوم على كربلاء أطلاقا وعملوا مذابح لاتقل عن مذابح الأرمن .
أن رعاية الأرهاب العالمي فقست بيوضها في السعودية منذ أواسط القرن الثامن عشروأستمرت لقرننا هذا وتخرج من مدارسها ومساجدها ممن فجروا بنايات المركز التجاري في نيويورك في 11 سبتمبر2001 وفي الحرب بأفغانستان وفي العراق وسوريا وسحبت السعودية دول الخليج مثل قطر والكويت والبحرين .
لاشك أن المهزوم بعملية عاصفة الحزم هي السعودية فسوف يسقط الأقتصاد والأخلاق ويعم الكذب والنفاق وتهرب الأموال للخارج وتزداد المقابر وينبع بحر الدماء ويتوقف ضخ النفط عن مقاساته وستكون هناك أكثر من حرب أهلية في الخليج وستكون مصر أحد ضحاياها , فأمريكا لايهمها أل سعود بل نفطهم , ولاأعتقد انها سترسل جيشا لليمن فلازالت تجربة هزيمة الجيش المصري قائمة رغم كونه جيشا عربيا مسلما , لأسباب عديدة تتعلق بطبيعة الأرض وخبرة الحوثيين وليقظة الرأي الأمريكي الذي لايرضى بموت أبنائه من أجل تاج مسلم وحشرات ملكية
لاتفقه في الدنيا من شىء مفيد سوى ملذاتها والأمريكان يعلمون جيدا هشاشة الجيش السعودي أمام شجاعة اليمني الذي يشعر بأحتقار السعودي له وهذه حقيقة لاتخفى على أحد , علما بأن الحوثيين لم يعدموا أحد في ساحة أو مكان عام ولم يغتصبوا امرأة وكانت الحياة العامة تسير بشكل طبيعي رغم غياب الحكومة ولم يعانوا فقدا في المواد الغذائية او قطع الماء والكهرباء , وأخيرا أوجه ندائي وانا الشخص العربي البسيط الى قادة القمة : ياأهلا بالمعارك فالحوثيون يمتطون الموت كل يوم ضد داعش والقاعدة ونبع بحر الدم قادم الى السعودية , أشهدوا أني بلغت يارؤوساء حمقى فرضتم علينا .