9 أبريل، 2024 5:32 م
Search
Close this search box.

بين سكوت السيستاني وتصريحات المالكي وقرارت اوباما في واشنطن يكون ضياع العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

من المؤسف والمحزن ان يدار الملف العراقي وتحاك المؤمرات وتعقد المؤتمرات من هناك من داخل واشنطن وعلى لسان من يعتبر نفسه انه يمثل العراق
فيكون بقاء الامريكان بحجة مدربين وشركات امنية وموظفي سفارة ولأدهى ان يكون كل هذا على لسان وبموافقة وطلب من اعلى المناصب الحكومية في العراق وبسكوت وامضاء المرجعية الدينية في النجف والتي كان لها الدور الكبير في وصل هولاء المسؤولين الى الحكم ومع علمهم المسبق بان هولاء دخلوا الى العراق على الدبابة الامريكية فكانت النتيجة هي بيع العراق والتأمر عليه تحت اطار قانوني امريكي .
فالخطوة الاولى كانت هي اعطاء شرعية للحكومة وكان هذا من خلال المباركة والترويج لانتخاب القوائم الكبيرة ولتكون هذه الحكومة هي من توقع الاتفاقية الامنية وهي من تعقد اتفاقيات بقاء المدربين والشركات الامنية .
ومن الدهاء والمكر في خداع العراقيين وحتى لاتثار الشبهات ولتمرير المشروع الامريكي بهدوء ياتي التصريح من براني السيد السيستاني باني لا استقبل أي مسؤول عراقي .
وهذا يعني بانك يامسؤول تصرف كيف تشاء واعقد اتفاقيات مع الامريكان كيف تشاء واستغل هذه الفرصة الذهبية لان السيد السيستاني قد اغلق بابه وغض النظر
فكانت الثمرة هي وضع المسات الاخيرة في واشنطن مع اوباما وهذا ما صرح به رئيس الوزراء العراقي المنتخب بمباركة مرجعية السيد السيستاني .
ومع هذا نريد ان نسأل من انخدع بهولاء السيايسين وبمن بارك لهم وسكت عنهم ونقول:
– اين موقف السيد السيستاني اتجاه المدربين والشركات الامنية ؟؟؟
– اين موقف السيد السيستاني اتجاه اكثر من خمسة عشرة الف من الامريكان في السفارة الامريكية في بغداد
– اين موقف السيد السيستاني اتجاه جرائم الامريكان في العراق وجرائم بلاك ووتر وباقي الشركات
– اين موقف السيد السيستاني اتجاه تصريحات المالكي في واشنطن وفي حضرة رئيس الكفر اوباما وامام الاعلام والفضائيات وهو يجدد له الشكر والثناء ويدعو له بالتوفيق والنجاح
– وماذا يقول السيستاني عندما يسمع المالكي يقول في مؤتمر واشنطن انا سعيد جدا كلما التقيت مع الجانب الامريكي
وكثير هي الاسئلة والتساؤلات والاستفهامات امام السيد السيستاني ؟؟؟؟
ومن المؤكد لايوجد جواب يمكن ان يقال لانهم عبيد وخدم لتلك الدول الاستكبارية بريطانيا وامريكا وقد تم تعينهم في العراق كموظفين فقط وفقط .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب