17 نوفمبر، 2024 3:20 م
Search
Close this search box.

بين سكوت السيستاني وتصريحات المالكي وقرارت اوباما في واشنطن يكون ضياع العراق

بين سكوت السيستاني وتصريحات المالكي وقرارت اوباما في واشنطن يكون ضياع العراق

من المؤسف والمحزن ان يدار الملف العراقي وتحاك المؤمرات وتعقد المؤتمرات من هناك من داخل واشنطن وعلى لسان من يعتبر نفسه انه يمثل العراق
فيكون بقاء الامريكان بحجة مدربين وشركات امنية وموظفي سفارة ولأدهى ان يكون كل هذا على لسان وبموافقة وطلب من اعلى المناصب الحكومية في العراق وبسكوت وامضاء المرجعية الدينية في النجف والتي كان لها الدور الكبير في وصل هولاء المسؤولين الى الحكم ومع علمهم المسبق بان هولاء دخلوا الى العراق على الدبابة الامريكية فكانت النتيجة هي بيع العراق والتأمر عليه تحت اطار قانوني امريكي .
فالخطوة الاولى كانت هي اعطاء شرعية للحكومة وكان هذا من خلال المباركة والترويج لانتخاب القوائم الكبيرة ولتكون هذه الحكومة هي من توقع الاتفاقية الامنية وهي من تعقد اتفاقيات بقاء المدربين والشركات الامنية .
ومن الدهاء والمكر في خداع العراقيين وحتى لاتثار الشبهات ولتمرير المشروع الامريكي بهدوء ياتي التصريح من براني السيد السيستاني باني لا استقبل أي مسؤول عراقي .
وهذا يعني بانك يامسؤول تصرف كيف تشاء واعقد اتفاقيات مع الامريكان كيف تشاء واستغل هذه الفرصة الذهبية لان السيد السيستاني قد اغلق بابه وغض النظر
فكانت الثمرة هي وضع المسات الاخيرة في واشنطن مع اوباما وهذا ما صرح به رئيس الوزراء العراقي المنتخب بمباركة مرجعية السيد السيستاني .
ومع هذا نريد ان نسأل من انخدع بهولاء السيايسين وبمن بارك لهم وسكت عنهم ونقول:
– اين موقف السيد السيستاني اتجاه المدربين والشركات الامنية ؟؟؟
– اين موقف السيد السيستاني اتجاه اكثر من خمسة عشرة الف من الامريكان في السفارة الامريكية في بغداد
– اين موقف السيد السيستاني اتجاه جرائم الامريكان في العراق وجرائم بلاك ووتر وباقي الشركات
– اين موقف السيد السيستاني اتجاه تصريحات المالكي في واشنطن وفي حضرة رئيس الكفر اوباما وامام الاعلام والفضائيات وهو يجدد له الشكر والثناء ويدعو له بالتوفيق والنجاح
– وماذا يقول السيستاني عندما يسمع المالكي يقول في مؤتمر واشنطن انا سعيد جدا كلما التقيت مع الجانب الامريكي
وكثير هي الاسئلة والتساؤلات والاستفهامات امام السيد السيستاني ؟؟؟؟
ومن المؤكد لايوجد جواب يمكن ان يقال لانهم عبيد وخدم لتلك الدول الاستكبارية بريطانيا وامريكا وقد تم تعينهم في العراق كموظفين فقط وفقط .

أحدث المقالات