4 نوفمبر، 2024 9:35 م
Search
Close this search box.

بين زمنين: عبدالكريم وصدام!!

بين زمنين: عبدالكريم وصدام!!

يقول ألشاعر:موت ألتقي حياة لاأنقطاع لها ومات ناس وهم في ألناس أحياء!!.في مقابلة أجريت مع ألسيد ضياء حبيب ألخيون ؛مدير ألمصرف ألتجاري ووكيل وزارة؛في زمن ألطاغية؛يقول قبل سقوط بغداد من قبل قوات ألأحتلال ألأمريكي ؛بأيام قليلة ؛حضر ألى ألمصرف ألتجاري قصي صدام حسين مع عصام ملاحويش مسؤول كبير في ألبنك ألمركزي ألعراقي ؛وطلب مني قصي فتح ألخزانات ألكبيرة ألتي تودع فيها ألأموال بالعملة ألصعبة ؛فقلت له لاأستطيع فتحها ألا بموافقة ألسيد ألرئيس صدام ؛خرج وفي أليوم ألتالي ؛حضر ألى ألبنك قصي ومعه كتاب من صدام بتسليم ألأموال لقصي ؛وكانت حوالي 920مليون دولار و800مليون يوروا؛تسلمها وخرج؛ولكنه لم يستطع ألحصول على ألأموال ألمودعة في خزائن ألبنك ألمركزي ألعراقي ؛لأن ألموظفين هربوا عند دخول قوات ألأحتلال ؛ومعهم ألمفاتيح.هذه ألأموال أصبحت ملكا صرفا لعائلة ألطاغية ؛ هربوا قسم منها ألى ألأردن ؛حيث تقيم فيها عائلته ؛ولاغرابة أن عائلة أبن ألعوجة تقوم بصرف مبالغ خيالية في حفلات ألأعراس ؛حيث تقدر ألمصروفات بعشرات ألملايين وأخرها حفلة حفيدة ألطاغية ؛ألتي كلفت أربعة ملايين؛ فستان ألعروس ألمطرزة بالذهب والياقوت ؛ألى جانب نفقات ألحفلة ألتي كلفت ألملايين!!وهذا غيض من فيض.بالمقابل أجريت مقابلة مع عبد ألخالق ألسامرائي رئيس ألمخابرات ألعسكرية ألأسبق ؛ذكر فيها أنه طلب ملف ألشهيد عبد ألكريم قاسم ؛فوجد أن مبلغ يقارب بضعة مئات من ألجنيهات؛خصصت له أثناء دراسته في بريطانيا ؛ أبان ألعهد ألملكي؛وعندما عاد لم يستلمها ؛ولكن مدير حسابات وزارة ألدفاع ؛ذهب ألى ألزعيم ؛وطلب منه توقيع أيصال بهذا ألمبلغ ؛لغرض صرفه؛وقع على ألأيصال وجيره لحساب جبهة ألتحرير ألجزائرية أثناء حرب ألتحرير .ذكر أحد نواب ألضباط ألعاملين في وزارة ألدفاع ؛أنه بمناسبة عيد ألجيش ألعراقي ؛
تم عرض تاريخ بعض ألضباط في ألجيش ألعراقي؛وخاصة ممن توافاهم ألله تعالى ؛قام هذا ألرجل بتصوير نسخة من أخر راتب للزعيم بعد أستشهاده ؛فكان مطلوبا بحوالي 13دينار عراقي لخزينة ألدولة ؛ويضيف أن وزير ألدفاع عدنان خير ألله ؛حضر ألأحتفال ؛شعرت بالخوف فحاولت أخفاء ألوثيقة ؛ولكنه أنتبه اليها ؛قال بحسرة ؛ ألله يرحم ألزعيم ويرحم ألشعب ألعراقي مما يحصل هذه ألأيام من سرقات لاحد لها ولا حصر ؛وهذا غيض من فيض.تصوروا معي ماذا سيقول ألشهيد عبد ألكريم ؛لوكان حيا ويرى حثالات هذا ألزمان ألذين سرقوا أموال ألشعب ألعراقي بدون رادع من ضمير أو أحساس بالذنب ؛ ألذين أقترفوا جرائم بحق ألطبقات ألمسحوقة ؛ألتي أصبحت تبيع كليتها ؛ من أجل ألبقاء على قيد ألحياة ؛ وقسم يبيعون بناتهم ألقاصرات في أسواق ألنخاسة ؛من أجل أطعام عوائلهم!!.وألشيئ ألذي لم يكن في ألحسبان أن من يدعي ألتدين ؛هو أكثر لصوصية من اللصوص ؛بل فاقوهم في طريقة سرقة ألمال ألعام ؛أنني متأكد لوكان ألأمام علي{ ع }حيا ؛لضرب أعناقهم جميعا ؛وهو ألذي أحرق يد أخيه عقيل لأنه طلب أكثر من حقه من بيت مال ألمسلمين!!.وكما جاء في ألقرأن ألمجيد {فأما ألزبد فيذهب جفاءا ؛ وأما ماينفع ألناس فيمكث في ألأرض..}.فرائحة ألمسك تتمثل في عفة أليد ألتي يحملها ألشهيد عبد ألكريم ومن هم من أمثاله؛أما ألرائحة ألنتنة فملتصقة ؛ بالحثالات من أمثال ألطاغية صدام ورهطه ؛وسارقي قوت ألشعب من أصحاب أللحى ألعفنة في ألعراق ألجديد ؟؟

أحدث المقالات