13 أبريل، 2024 4:47 ص
Search
Close this search box.

بين حديثة وآمرلي العدل اساس الملك

Facebook
Twitter
LinkedIn

العراق كله مقدس لدى العراقي الشريف …ولا اريد القول كما يقولون (العراق العظيم) و(شعب الدرى) فنحن في واقع الامر بلد صغير فيه شعب كباقي شعوب الارض خلقهم الله كما خلق شعوبا غيرهم استعمروا لقرون سبع وثاروا كما ثار غيرهم من الشعوب …اما كونه صاحب حضارة عريقة عمرها ستة الاف عام فكنت اقول لطلبتي بعد ان اوضح لهم مفهوم الحضارة بأننا نمتلك تأريخ لحضارة ولا نمتلك حضارة اليوم بل نحن من بلدان العالم الثالث وهناك فجوة رهيبة بيننا وبين العالم المتقدم …وها نحن اليوم وبكل جدارة وكما تقول الامم المتحدة باتت بغداد ( اسوأ مدينة للعيش في العالم) وتتقدم دول العالم في الفساد وتنافسنا مع سورية كأبعد دولتان عن السلم في العالم.
حديثة وآمرلي بالنسبة لي كعراقي مقدستان ليس لان العراق مقدس بل هو بلدي وعشي وفيه اهلي العراقيين
وفيه سيتربى احفادي واحفادهم ولن اكون عراقيا ادا ميزت بين آمرلي وحديثة
آمرلي الحبيبة صمدت اشهر ست بوجه( داعش) وفي ضروف طبيعية وجائها الجيش والحشد ليحسموا موضوعها وكانت منتعشة نسبيا ايام القاعدة قبل (داعش) فبارك الله بأهلها
حديثة التي يقول عنها الاستاد حسن العلوي بانها تلك المدينة الجميلة التي لم تتشدد يوما او تميل وكيف لم يشعر بالغربة فيها لسنين وكيف انها بلا مطاعم بل فيها مقاهي لم يفلح يوما في دفع سعر الشاي كونه ضيفا عليها ويتغزل فيها كثيرا ويبالغ بالقول انها مدينة يسكنها الانبياء.
هدا رأي المفكر حسن العلوي كشاهد عيان…اما انا الحديثي فاقول فقط قبل ان اتحدث عن معاناتها اقول بأنه لا توجد مدينة صهرت عشائرها تحت لقب الحديثي الا هي بل اقول اني اتدكر في صغري كم كنا معتدلون ففي موضوع المدهبية كنا نوزع الحلويات بأسم (حلال المشاكل) الامام موسى الكاظم عليه السلام فضلا عن (عيش فاطمة) و(خبز العباس) وغيرها الكثيروكان (العباس ابو راس الحار ) يخيفنا كثيرا عندما نقسم
حديثتكم عانت من القاعدة والامريكان بما لا تكفي سطور لوصفه اما حربها مع (داعش) فقد كانت اكثر من ضعف الفترة لآمرلي وعصت على داعش طيلة هده الفترة وهي في اسوأ حال فقد عاشت حصارا اقتصاديا قاتلا من لدن (داعش) فلا دواء ولا غداء حيث ان داعش تمنع المسافر الى حديثة من استصحاب كيلو طماطة بل انهم يصادرون السيارة التي تحمل دلك الكيلو فوصل كيلو الطحين الى 25 الف دينار واملاء السيارة بالوقود ان وجد باكثر من مليون دينار وحتى كيلو الملح ب12 الف دينار و10 الاف لكيلو الطماطة
لا حصة تموينية والرواتب قد تصل وقد لا تصل جائها قائد جديد ليشدد الحصار عليها ويمنع دخول ما يمكن ان يدخل لمدة شهرين وبعد الشهرين سمح بدخول ارتال من المواد لتباع بسعر خيالي …لمادا؟؟؟الاجابة مطلوبة من القاريء الكريم.
معضلتها الجديدة اليوم انها بلا مولدات ولا وقود والكهرباء تأتيها 3 ساعات فقط يوميا وهي في تناقص ..
هل ستصمد اكثر وهي لم تسمع كلمة طيبة من احد لا في الحكومة ولا في البرلمان ولا من شيعة السلطة ام سنتها …كل هدا وسمعت في المدياع ان (آمرلي سميت بمدينة الصمود لصمودها ستة اشهر ) وان جرف الصخر سميت جرف النصر…؟؟؟أوليس العدل اساس الملك؟؟؟.ألم يسمي (النظام البائد المقبور الدكتاتوري) البصرة بمدينة المدن والفاو مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم.؟؟
لست صباح كرحوت ولست بعضو حتى مجلس ناحية ولكنني اتمكن من تلمس سقوطها القريب ان بقت (المدينة المنسية).

بين حديثة وآمرلي العدل اساس الملك
العراق كله مقدس لدى العراقي الشريف …ولا اريد القول كما يقولون (العراق العظيم) و(شعب الدرى) فنحن في واقع الامر بلد صغير فيه شعب كباقي شعوب الارض خلقهم الله كما خلق شعوبا غيرهم استعمروا لقرون سبع وثاروا كما ثار غيرهم من الشعوب …اما كونه صاحب حضارة عريقة عمرها ستة الاف عام فكنت اقول لطلبتي بعد ان اوضح لهم مفهوم الحضارة بأننا نمتلك تأريخ لحضارة ولا نمتلك حضارة اليوم بل نحن من بلدان العالم الثالث وهناك فجوة رهيبة بيننا وبين العالم المتقدم …وها نحن اليوم وبكل جدارة وكما تقول الامم المتحدة باتت بغداد ( اسوأ مدينة للعيش في العالم) وتتقدم دول العالم في الفساد وتنافسنا مع سورية كأبعد دولتان عن السلم في العالم.
حديثة وآمرلي بالنسبة لي كعراقي مقدستان ليس لان العراق مقدس بل هو بلدي وعشي وفيه اهلي العراقيين
وفيه سيتربى احفادي واحفادهم ولن اكون عراقيا ادا ميزت بين آمرلي وحديثة
آمرلي الحبيبة صمدت اشهر ست بوجه( داعش) وفي ضروف طبيعية وجائها الجيش والحشد ليحسموا موضوعها وكانت منتعشة نسبيا ايام القاعدة قبل (داعش) فبارك الله بأهلها
حديثة التي يقول عنها الاستاد حسن العلوي بانها تلك المدينة الجميلة التي لم تتشدد يوما او تميل وكيف لم يشعر بالغربة فيها لسنين وكيف انها بلا مطاعم بل فيها مقاهي لم يفلح يوما في دفع سعر الشاي كونه ضيفا عليها ويتغزل فيها كثيرا ويبالغ بالقول انها مدينة يسكنها الانبياء.
هدا رأي المفكر حسن العلوي كشاهد عيان…اما انا الحديثي فاقول فقط قبل ان اتحدث عن معاناتها اقول بأنه لا توجد مدينة صهرت عشائرها تحت لقب الحديثي الا هي بل اقول اني اتدكر في صغري كم كنا معتدلون ففي موضوع المدهبية كنا نوزع الحلويات بأسم (حلال المشاكل) الامام موسى الكاظم عليه السلام فضلا عن (عيش فاطمة) و(خبز العباس) وغيرها الكثيروكان (العباس ابو راس الحار ) يخيفنا كثيرا عندما نقسم
حديثتكم عانت من القاعدة والامريكان بما لا تكفي سطور لوصفه اما حربها مع (داعش) فقد كانت اكثر من ضعف الفترة لآمرلي وعصت على داعش طيلة هده الفترة وهي في اسوأ حال فقد عاشت حصارا اقتصاديا قاتلا من لدن (داعش) فلا دواء ولا غداء حيث ان داعش تمنع المسافر الى حديثة من استصحاب كيلو طماطة بل انهم يصادرون السيارة التي تحمل دلك الكيلو فوصل كيلو الطحين الى 25 الف دينار واملاء السيارة بالوقود ان وجد باكثر من مليون دينار وحتى كيلو الملح ب12 الف دينار و10 الاف لكيلو الطماطة
لا حصة تموينية والرواتب قد تصل وقد لا تصل جائها قائد جديد ليشدد الحصار عليها ويمنع دخول ما يمكن ان يدخل لمدة شهرين وبعد الشهرين سمح بدخول ارتال من المواد لتباع بسعر خيالي …لمادا؟؟؟الاجابة مطلوبة من القاريء الكريم.
معضلتها الجديدة اليوم انها بلا مولدات ولا وقود والكهرباء تأتيها 3 ساعات فقط يوميا وهي في تناقص ..
هل ستصمد اكثر وهي لم تسمع كلمة طيبة من احد لا في الحكومة ولا في البرلمان ولا من شيعة السلطة ام سنتها …كل هدا وسمعت في المدياع ان (آمرلي سميت بمدينة الصمود لصمودها ستة اشهر ) وان جرف الصخر سميت جرف النصر…؟؟؟أوليس العدل اساس الملك؟؟؟.ألم يسمي (النظام البائد المقبور الدكتاتوري) البصرة بمدينة المدن والفاو مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم.؟؟
لست صباح كرحوت ولست بعضو حتى مجلس ناحية ولكنني اتمكن من تلمس سقوطها القريب ان بقت (المدينة المنسية).

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب