23 ديسمبر، 2024 5:51 ص

بين الـ ( طعش ) والـ ( تالاف ) سيرقد الشعب ولايخاف !

بين الـ ( طعش ) والـ ( تالاف ) سيرقد الشعب ولايخاف !

في البداية أتمنى من الذي يقرأ هذا المقال أن لايضحك أبدا لأني لم أرو نكتة ( بايخة ) ليضحك ، فالضحك بلا سبب من ( كثرة ) الادب كما يقول المثل في موزمبيقيق ، لكني سأبدأ من حيث يظهر قرن الشيطان وربما سأمر سريعا حيث يكثر العنب والتين المغمّس بالمشمش .. ففخامة رئيس الجمهورية لايدري أنه فخم بما فيه الكفاية فيكتفي بالصمت ليرى ماوراء الأفق البعيد وفق نظرة ثاقبة الأبعاع مكفهرة الجنبات ، فينزوي بعيدا في البحث عن مكاسب ومغانم لأسرته المكونة من سبعين بنتا وكلهن لايرتدين إلا خشن الثياب وطاقيات الإختفاء بين أركان السفارات في بلدان المؤمنين أمثال أخينا ( ترامب ) المؤمن ومن لف لفه من بائعي الحصرم . على أي حال فقد قال المتقولون أقوالا لاتليق بالقول ، وحين تمت مداهمتهم بالحقيقة قالوا أنهم لم يقولوا شيئا البتة ، وخلاصة القول لاعلاقة له بما قيل !! .
وصاحب الدولة – دولة رئيس الوزراء – تقدست اسرار الذين خلفوا جده السابع عشر قصير القامة لايكاد يصل ليقبّل انف الناقة إلا حين يرتقي سلّما مؤلفا من سبعة طوابق مبنية بعضها فوق بعض ، لكنه خبير – والحق يقال – بعملية طبخ الكباب وفق طريقة الأخوة في بريطانيا ! إذاً لابد من التكيف مع درجات البرورة والحرورة في التبريد الضرورة . أما وزير الدفاع المتوفي تحول من ( سني ) الى ( شيعي ) وفق متطلبات مرحلة النضوج فسارع الى مغفرة من ربه وجمع ما يمكن جمعه من بطانيات تُكرس العملية الديموقراطية ( قيق ) التي هي محط جدال ودجل . وفيما يتعلق بالسيد ( ابو لغلوغ ) وزير المالية المُقال فأنه ديمقراطي ( قيق ) على طريقة – رقصني ياجدع – مع الفاتنة جدا جدا بين قوسين السّرة والركبة ! تجده ينادي ويناغي الليل كل ما دعت الحاجة الى النجوى ، لكن المسكين بلاخرطوم يُذكر لكثرة الشحوم الموجودة في اللغلوغ . فلا داعي من الإنجرار خلف أوهام الخرموط – اسف – الخرطوم ، لعدم وجود هامش ربح نعوّل عليه كثيرا ، وفي المحصّلة النهائية سيتقدم من يتقدم ، ويتأخر من يتأخر والشعب هو هو نائم غافٍ بين التالاف والطعش .
وبمناسبة الشرم برم وذ لك الذي لايستحي فهو من إعتاد على الضرب بالقنادر كلما توجه نحو الجنوب ( الشيعي ) .. فكان قاب قوسين او أدنى من سلم الهرم الرئاسي لولا تلك القنادر المقندرة ، لكن صولة آخرى حالت دون ذلك رغم أننا كنا نتمنى أن يصول ويجول صوب اصهاره وأحبابه ليسترد منهم ماضاع وانمحى من أخبار جحا ! أو من القناطير المقنطرة التي استودعوها لدى صاحب التاج والمعراج سماحة الشيخ حسن دعبول دام ظله الوارف جدا . ومن الغريب بل من المستهجن جدا جدا أن تتقمص المومسات دور الواعظ الحكيم لتعلمنا أصول الدين وأخبار الرجال دون أن تعطي لأنفسهن المجال المتاح في غسل ماتبقى من سائل دبق كان قد سال في مكان لا يعرفه سوى الراسخون في العلم وأعني بهم أولئك القادة الفطاحل الذين فروا أمام شرذمة لاتكاد تبين … قد يكون كلامي غامضا للبعض وللمتبضعين ولكن إسألوا التاج حاكم الزاملي عما يدور في بغداد الجديدة وما جاورها من ( مولات ) إسلامية قيدت ضد مجهول ! أو سماحة الكاهن الأعظم احمد الوائلي ( ومولاته ) المحاذية لرئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية ؛ والأخير ترك أخاه المعاق يتسكع في ازقة بغداد الجديدة مستجديا عطف العاطفين ليجودوا عليه بكسرة خبز او قنينة ماء دافئ في حين يتسكع سماحة الكاهن في أزقة بيروت بحثا عن علاج للبواسير الاسلامية ضمن حزمة الطعش والتالاف ، فأية مهزلة هي ؟!
ولو ذهبنا غربا سوف نجد الرئيس المفدى ، صاحب اجمل رقبة عرفتها سوريا ، لن يتأخر عن خدمة شعبه من خلال القصف غير المبرّح بالبراميل المعبئة بالفلفل البارد والآيس كريم بطريقة لايعرفها سوى الشيخ ( ابو علي بوتين الوائلي أو الشيباني ) فلا فرق بينهما وما أطكع من سعيد إلا مبارك . أما لو نزلنا نحوالجنوب قليلا سنجد أمير المؤمنين متربعا فوق سجادة الصلاة ومعتكفا في محراب الشرم برم مع الأميرة أم عيون جريئة .. فلا داعي للخوض في تلك التفاصيل لأنها ستقودني الى
سقر التي لا تبق ولاتذر ، فالمساس بأمير المؤمنين ضرب من ضروب المحال . لذا يكون الإبتعاد أحسن طريقة للنجاة من حبال المشانق وشفرات المقاصل الذهبية .. وفي شمال أفريقيا تتفاقم أزمة السكّر فقط بعيدا عن أزمة رغيف الخبز والماء والكهرباء والصابون فظهرت حيتان لم تكن موجودة لا في البحر الأبيض ولا في البحر البنّي فكانت ( ثورة ) جميلة جدا فسحت المجال لأمنا – إلهام شاهين – وعمتنا – يسرى – والأخيرة لم تترك حسرة لدى ( الفنان ) عادل إمام ووجهه الذي يشبه خصف نعال معقوف ؛ فوهبته شفايفها بلا مقابل وبلا شهود فضلا عن اماكن لم تظهر إلا خلف الكواليس .
وبالعودة السريعة صوب قرن الشيطان فاتني ان أذكر المختل عقليا – أبراهيم الجعفري – الذي تورط مع الدبلوماسية ( قيق ) ومع الكثيرين ونسي هذا المعتوه أن القلم عبارة عن صواريخ مدببة ستخترق ( …… ) كالخازوق حينها سنرى من هو أضعف ناصرا وأقل جندا ….