16 أبريل، 2024 12:59 م
Search
Close this search box.

بين العدالة .. والفئوية ..

Facebook
Twitter
LinkedIn
يمكن القول “ان المشروع التخريبي في العراق، قد استند على التفرقة بين المواطنين، بطرق متعددة، قومية وطائفية وعشائرية وحزبية”
ويبدو ان هذا المشروع، قدحصل باتفاق امريكي، واقليمي، لتفتيت البنية المجتمعية في العراق…
وبالتالي، يفترض ان يكون الشعب العراقي واعيا، تماما، للكارثة التي حصلت، والتي سوف تحصل، بسبب ادوات المشررع التخريبي، واغلبهم ممن يقود العراق اليوم.
واعتقد ان مواجهة هؤلاء ممكنا، بتكاتف جهود أبناء شعبنا، برفضهم لاي نوع من التفرقة، على اساس ديني او عرقي او حزبي،، بل رفض افكار الجندر، واية اطروحات تفرق بين مواطن واخر..
وانا اتذكر،، كنت في اجتماع عام، مع السيدة ممثل الامين العام للامم المتحدة، في ٢٠١٨، في اليونامي، حينها هي فتحت موضوع (…) ،، وما تتعرض له من اضطهاد في العراق،، فقلت لها، شعبنا مضطهد، عموما،،،
ثم طالبت، هي، بزيادة مناصب (…) ، فقلت لها،،، التنصيب يفترض ان يكون على اساس الكفاءة وليس الجنس،،،
ثم، قالت،، ان (….) ، تعرضوا للاضطهاد في العراق،،
قلت لها، لقد تعرض العراقيون، كافة، للاذي، بسبب داعش..
وقالت ان لا تمثيل (….) في البرلمان..
نظرت لها بعتب، وقلت: شعبنا يحتاج مساعدتكم، لانهاء الطائفية والطبقية والعنصرية،والاثنية عموما، ولا نحتاج اثارة تفرقة بين المواطنين، باساليب جديدة..
وان الاهم هو تحقيق العدالة بين أبناء شعبنا، كافة، دون تفرقة او تمييز، ليعم السلم المجتمعي…
لذلك، اعتقد ان الضرورة تقتضي ان تتوحد جهود العراقيين، وخاصة شبابنا، لحماية العراق من مشروع تخريبي،،، يستند على التفرقة بيننا، بعناوين،، وكلاوات جديدة…
حاشا العراقي الشهم، يصير جسر للاجنبي وذيوله… وللحديث بقية.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب