الحكومات التي تعاقبت على العراق شكلت عاملا سلبيا كبيرا في قتل روح المواطنة في العراق لاسيما نظام صدام حسين الذي ساهم وبشكل كبير, في ضياع الروح الوطنية،واستمر الحال بل وتعمق بعد عام 2003،وأصبح الولاء للطائفة والحزب والمصلحة الشخصية.
المواطنة لغويا مشتقة من وطن، وهي علاقة الفرد بدولته، علاقة يحددها الدستور والقوانين المنبثقة عنه والتي تحمل وتضمن معنى المساواة بين المواطنين.
وفي الاصطلاح هي صفة المواطن الذي له حقوق وعليه واجبات تفرضها طبيعة انتمائه إلى وطن.
بالامس قدم رونالدو لاعب البرتغال درسا
في الوطنية عندما انقلب على اسبانيا وحشا، رغم ان أسبانيا التي منحته المال والشهرة والمستقبل،انقلب على زملائه في ريال مدريد ودك شباكهم بثلاثية لا تنسى،قدم درسا ان الوطن أهم من كل شيء.
في العراق نماذج سلبية معاكسة، لهذه الحال فهادي العامري مثلا ،وزير سابق ونائب حالي وله من المال والنفوذ والسلطة ما لايعرفها
غيره .
هذا العامري دائما ما يقدم مصلحة إيران على العراق ويستمع لها بطاعة عمياء،لاتهامه مصلحة العراق قدر إيران قاتل معها في الحرب عام ١٩٨٠ وفي سوريا
وحتى لو في أفغانستان سيحارب معها، و مصلحة العراق عنده لا شيء او بعد مصلحة إيران وبدر حيث بيته الأثير.
لاتهمه حقوق العراقي كحق التعليم، وحق الرعاية الصحية، و حق العمل بل اهلم مرارا بانه الفقر في العراق اكذوبة ، أما الواجبات، فهو ملتزم بواجب الولاء لايران والدفاع عن حقوقها وليته تعلم وواجب حب الوطن و أداء العمل وإتقانه لصالح بلده الام.
الغريب ان العامري
اول من يطلب بحقوق ايران أو لبدر.
اعتقد ان غياب المواطنة لدى الكثير من الافراد في الوقت الحاضر يمثل جوهر المشكلة في البلاد، وهذه المشكلة نتج عنها تتابع في الازمات على مختلف الصعد وبات الكثير من الناس يحمل ولاءات للقيادات السياسية والدينية خارج الوطن.
لكن ماهو اكيد ان العامري لوكان يلعب مع العراق ضد إيران لسجل فينا عشرة أهداف،فالمهم،إيران أولا وثانيا وعاشرا …شكرا رونالدو لأنك تحب البرتغال أكثر من أسبانيا وإيران والعالم !.