7 أبريل، 2024 11:11 م
Search
Close this search box.

بين الدوغ الإيراني والليز السعودي

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد العقود العجاف التي مر بها العراق من حروب وحصار وويلات واحتلال ومواجهة الاحتلال ثن تلتها معارك التحرير من داعش وأعوانها.. أصبح العراق بوابة اقتصادية يتسابق المستثمرون على الوصول إليه بكل الطرق, حتى إن اغلب زعامات دول الإقليم بدؤوا السابق في وقت مبكر فيما بينهم للوصول من اجل فرص الاستثمار التي لا تكاد قطعة من العراق تخلو منه,, لكن ما يثير الدهشة والاستغراب هو تعامل الحكومة أو محاولة منها لاستقطاب دول المحور التي كانت فيما سبق الداعم الأول لخراب العراق وتجزئته بشكل بشع لا يليق به..
سوء الإدارة والتحكم في مصير العراق من قبل قادته السياسيين لازال هو المسيطر على مقدرات هذا البلد, لا اعرف لماذا كل هذا الإصرار على العودة للخندقة الاقتصادية بعد إن ملئت بطوننا وجعا من الخندقة السياسية والالتفاف وراء المحورين السعودي والإيراني؟؟ هل أنها الحرب انقلبت من عسكرية إلى حرب اقتصادية والعراق ساحة لتصفية حساباتهم المالية وإفراغ ما في ذممهم من ديون على العراق . أم إن هناك دوافع أخرى تقف وراء ذلك.. إنا شخصيا لا أؤمن كثيرا بحسن النوايا مع دول الجوار بعد ما رأينا بأم أعيننا ولمسنا لمس اليد حجم التدخلات السيئة من قبل هذه الدول التي لم تأتنا إلا بالشر وسوء التعامل.. هل الحكومة العراقية باتت عاجزة عن التعامل مع الدول الكبيرة تجاريا واستقطابها للاستثمار داخل العراق؟؟ أم أنها المزايدات السياسية والانبطاح هو الفيصل في إصدار الأوامر في مثل هكذا قرارات.. إلى متى والشعب العراقي يبقى رهين الدوغ الإيراني والليز السعودي الم نتحرر يوما من هذه القيود؟؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب