منذ ان اصبح العراق له خارطة على الارض وتعايش الناس فيه وتنوعت الاديان والاعراق ونحن نسمع من اهلنا عن احاديث اهلهم لهم والقصص المروية كلها كانت تنم عن عقل تعايش بالفطرة حتى في العبادة عرفوا دينهم انه صلة الرحم بينهم ومن اسباب التعايش السلمي ومصدر القوة في تجمعهم فيما حولهم ورغم ان العلم لم يكن يصل الى الاراضي التي يقطنها البدو الا ان القبائل يحملون صفات العرب الاصيلة فأن لم تستطع ان تتعامل معهم في الدين ممكن ان تتعامل معهم بصفاتهم التي ورثوها عن ابائهم وهذا سر ديمومة الحياة التي نعيشها الان.
ورغم عدم وجود وسائل اتصال قوية مثل ماموجود الان الا انني اجزم لكم هناك وسيلة لديهم احدث من كل الوسائل المتاحة الان وتنقل لهم افضل واجمل الاخبار السابقة واللاحقة وتوعيهم لما سيحدث مستقبلا وماعقاب من يفعل الشر وماجزاء من يفعل الخير والتي تجمعهم على الحب وتنضم حياتهم وتسير بهم الى بر الامان الا وهو القرآن الذي جعله الله دستور الاولين والاخرين الى قيام الساعة وافضل وسيلة اتصال بين الامم وفيه افضل الطرق في التعايش وبناء الدولة سياسيا واقتصاديا وعلميا ولكن تعدد العقول في البحث عن البدائل التي جعلت من الاسلام قد تم افراغه من محتواه الصحيح وادخال افكار عن طريق زرع اناس في خطة طويلة الامد سارت به الى مااصبح عليه الان من تهديم للبنية التحتية للانسان القويم واعطى مبررات لكل طرف من ان يتكلم وينعت وينتقد ماجاء به الاسلام من حياة غيرت ماكانت عليه الارض والسبب اولئك العلماء الذين تعمقوا في امور تصب في مصلحتهم ودوام مخططاتهم ولايهمهم كم مسلم يُقتل يوميا وكم مهجر ومفقود لان كل من يذهب من ابناء البلد ممكن استبداله اذا كان عراقيا شيعيا ممكن ان يأتي مكانه شيعي لبناني او هندي اوباكستاني او ايراني لتكثير التابعين لهم ومناصريهم في طريقهم الذي خططه لهم من يريد تدمير العراق .
والسني ايضا ممكن تعويضه بالامريكي والهندي والشيشاني والافغاني والعربي اما العراقي فيجب ان ينقرض والسبب انه سار واتبع كل نهج يضاف على دينه دون الرجوع الى اصل الدين ودستوره .
ولكن هناك مقارنة لو تمعنا فيها لوصلنا الى من ادخل العراق بالضرر البالغ اكثر من شريكه فلو جئنا الى المواطن الشيعي العراقي يسير خطوة بخطوة وراء المرجع الذي يقلده ومنذ احتلال العراق يعيش في فوضى بسبب خلط الدين مع السياسة ودخول المراجع في السياسة مما جعل الحياة في العراق من سيء الى اسوء لانهم لم يصدروا فتوى واحدة في ايقاف عمل مليشيا وكان ذلك السكوت هو السبب في عسكرة المجتمع الشيعي ثم بعد ذلك ايهامه في حركة حماية المقدسات واصبحت ذريعة في التهجم على بيوت اهل السنة بحجة داعش ثم ايداعهم السجون ثم مقايضة اهلهم بالمال لاخراجهم لااحد يقول هذا كذب لان اهلي الان في السجون وتم مقايضتنا على المال وعلى كل شخص 10000 الالاف دولار والكل يعلم الان السجون والامن والاتصالات تم اسنادها بالتعاون بين منظمة بدر وفيلق القدس الايراني وتم تقسيم المهام بين السادة والمرجعيات وحسب المناطق كلٌ يعمل على البرنامج الذي اُنيط به اهم شيء هو بقاء السيد محمي وليبقى العراق سائر الى خراب فلو نظرنا الى المحافظات الجنوبية المنتجة للنفط كيف حال اهلها لايرتقي لوارداتها اما السادة ففي نعيم ولو جئنا الى باقي المناطق المقدسة وذات الاغلبية الشيعية لوجدنا نفس الحال هم اصحاب السياسة والدين متنعمين اما الناس تشكو الامرين ولايكفي هذا فوق مرهم بل المتاجرة بدمائهم باسم حماية المذهب وهاهي اولادهم تتناثر اروحهم واجسادهم من اجل من ومن يستحق ان يُهدر لاجله الدم العراقي افيقوا ياشيعة العراق واوقفوا هذه الفتوى المهزلية التي سارت بكم الى عالم الاجرام تحت ذرائع واهية ولافائدة منها غير تدمير العراق بشريا واجتماعيا وجغرافيا عودوا الى ارحامكم اما السنة الذين استغلهم المتنطعين واصحاب الثورات الفارغة والمؤتمرات التافهة والاحزاب اللاحقة والعائدة حتى استدرجوهم ودخلوا لهم من باب التهميش والاقصاء بسبب السياسة الرعناء للمالكي وغيره من التافهين الذين اُبتلي بهم العراق حتى اوصلوهم الى نقطة الوثوق باناس بربر ومغول الدين الحنيف داعش ومن لف لفهم واستنصروا بهم لعلهم ينقذوهم من ورطتهم الى ان وصل الحال بعد الاستمكان الى هدم تاريخ العراق وصروحه الاثرية وتهجير ابنائه من كل الطوائف ولكن هنا يجب الاشادة باكثر العوائل السنية التي تركت منازلها وهاجرت ولم تتبع اي فتوى فيه اراقة للدم العراق عكس الشيعة السنة تركوا منازلهم ولم يصبحوا اداة بيد احد الا القليل منهم اما الشيعة فقد جندوا حتى النساء وتجمعوا حول فتوى تدمير العراق والكل يعلم انها مصالح والدليل المظاهرة التي حصلت قبل فترة في الناصرية من المتطوعين لعدم صرف رواتب لهم اذاً لاجهاد مقدس وانما المال اقدس حتى من الروح والعراق .
ان العراق اشترك في تدميره المراجع السنية والشيعيةوهم كلهم مجندين لهذا اليوم لتحقيق هدف محو العراق من الخارطة العالمية وجعله مكب نفايات للتطرف وهاهي علامات التدمير واضحة وكيف يعود العراق الى الوراء خرائب وبلا حضارة وطمس للهوية ولاهم لهم الا الدفاع عن انفسهم فيما بينهم وليس على عدوهم لان العدو بعيد ولايهدد المرجعية الشيعية والسنية في الفناء فلاداعي لاصدار فتوى الجهاد عليه فقط ابراء للذمة ممكن تنديد شديد اللهجة ومسيرة استنكار يتم فيها احراق سكائر بافواه المجانين اكثر من عدد المحتجين الا تبا لكم لقد دمرتم العراق بفتاويكم ودخل اليه بسببكم تتر ومغول ولكن الادهى بعباءة الدين ليُصبح العراق صاحب السبق في تدمير النهج النبوي والعقيدة المحمدية والقادم اسوء اذا لم يفق الشعب ويتجه بوحدته الى مدمريه ولااتكال على حكومة لان الرؤوس الجدد اتفه من سابقيهم فرئيس البرلمان رجل اما سيُتهم بقضية ويهرب او يبقى ساكتا ينفذ النهج الذي رسمه له مسبقا سليماني ورئيس الحكومة منصب فخري فقط للتصديق وبلع الرواتبونصف الخدمة سيقضيها في احدى الدول للعلاج لانه آيل للسقوط مسبقا ورئيس الوزراء حتى وان تم تبديله مادام من حزب الدعوة حصرا فهذا الحزب لاينتمي اليه الا من تخنزر بالحقارة ولديه ارخص مايكون هو الدم العراقي من اجل بقائه في السلطة والايام القادمة خير دليل وساقول لكم مثل ماقالت هايدة العامري اذا بقي العراق يتناوب عليه حكام من حزب اللغوة فلتقف الاقلام عن الكتابة وليخرج العراقيين ويهاجروا لانه سائر الى خراب .
وسيبقى العراق وشعبه اداة بيد الخليفة والمرجع يرمون بهم الى المحرقة والعراق يعود الى عصر ماقبل الاسلام صحراء وهمجية في العقول وقبلية في التصرفات.