الموصل سقطت، وفقدنا محافظة كان من الأجدر الحفاظ عليها بكل ما أُوتينا من قوة، كونها مفصل مهم، ومنفذ حدودي مع الجارة سورية، التي إبتُليَتْ بالمجاميع المسلّحة، ورَكْبِ الإرهاب الأعمى، الذي أحرق النسل والحرث، بداية لا نعرف متى تنتهي .
تداعيات السقوط كثيرة، ولحد الآن! لا نعرف أين إستقرت الكرة! وفي أَيّ ملعب سَتستَقرّ، لا سيما اللجنة المكلفة بكشف حقيقة سقوط الموصل، وبداياتها تقول! إن الّلوم يقع بين القادة من جهة، والقيادة العامة للقوات المسلحة من جانب آخر .
سوء الإدارة، قادنا الى كثير من التساؤلات! فتحريك القطعات العسكرية، لا يمكن أن يتم إلاّ بعلم القيادة العامة للقوات المسلحة، كونه سياق عسكري متبع في كل جيوش العالم، لكن الذي حصل، ومن خلال تتبع الأخبار، أن الأمر حصل من داخل القيادة العامة، الذي يتحكم بها أنسباء القائد العام، رئيس الوزراء وابنه! وهذا يقودنا الى اكثر من تساؤل! ماهو التحصيل العلمي لكل من هؤلاء؟ هل هم خريجي المدارس العسكرية، ككلية الاركان، او الكليات الحربية، ويتداول بين الأوساط أن انساب رئيس الوزراء، الأول (مطيرجي )! والثاني خباز!، فهل من الممكن ان تدار ألمؤسسة العسكرية بأمثال هؤلاء ؟.
القائد الميداني، ورئيس الأركان، ووزير ألدفاع، وقائد القوات البرية، من غير الممكن أن تتم إدارتهم ،بشخوص لا يملكون القدرة، او المؤهل لإدارة العمليات العسكرية، والنتيجة بالمحصلة، مجزرة أكلت شبابنا في قاعدة سبايكر، وسجناء سجن بادوش، الذين تمت إبادتهم على يد الإرهابيين .
التساؤل! هل سيتم الكشف للمواطن العراقي، كل ما جرى لأحداث سقوط الموصل، كما وعد السيد حاكم الزاملي، رئيس لجنة الامن والدفاع ؟ ام ستكون هنالك تنازلات وتعتيم، كما جرى في السابق!والسؤال المهم والجوهري في هذه المشكلة، هو من أعطى الأوامر للجيش بالانسحاب، وترك ألآليات، والمدافع، والسلاح، للمجاميع الارهابية، هل هو أنساب المالكي وإبنه، أم هي مؤامرة ؟