8 سبتمبر، 2024 2:39 ص
Search
Close this search box.

بين الحلم واليقظة نظرة غير مفهومة

بين الحلم واليقظة نظرة غير مفهومة

عقل الانسان هو كنز مكنوز له ميزة جعلته خليفة في الأرض ومن بين هذه الميزات ان الله عز وجل علم الانسان مالم يعلم علمه بالقلم وجعله يدرك المحسوسات كلها بالعقل ويسطر الكلمات والجمل منذ الأزل على اختلاف اللغات البشرية والعقل نحى منحى طيب ومنحى شرير أما المنحى الطيب فهو الذي يخرج نباتا صالحا ويخرج الانسان منه الخيرات الكثيرة والشر هو الشر بحد ذاته لا يحصد إلا دمارا فقد تجلى العقل في العلا وقد تبين من خلال اللغة المطروحة تجليات كثيرة منها في علم النحو واللغة والفلسفة وكل جميل فوقه أجمل لان عالمنا الرحب فيه اشياء جميلة ولكن لايتصور الانسان ان درجة البلوغ تصل الى حد مدركات الانسان المنطقية لكون رب العزة علم الانسان مالم يعلم وتجليات الابداع لاتحوطها دائرة بل ترتقي لتضيء العالم بأسره ولدينا مبدعون وهم نقطة ضوء لا يدركها قسم من الناس لكونهم يريدون من وراء علمهم الفائدة ولكون علمهم فلسفي وهم يبتغون من خلال ابحاثهم الربط بين ماموجود في الخارج والداخل وفي مقدمتهم الدكتور نصار الربيعي هذا الرجل الذي سهر الليالي وهو يكتب في الفلسفة والسياسية من أجل ان ينتهي من كتابه (العقل الجدلي وعقده-  نصار الربيعي والذي مما يقوله فيه ان الناس معادن ، و هذا ما يقوله الله و الانبياء و الفلاسفة و لكنهم معادن في امكانياتهم لا في انسانيتهم ، فعند الله الناس كلهم سواسية    في خلقهم من حفنة التراب لكنهم يختلفون في مقايسهم الذهنية المتكونة جدليا في مسار جدل التاريخ كقوى كف متبادلة )).  والربيعي له رؤية ثاقبة من خلال المفاهيم الفلسفية للعظماء وان كانوا على مستوى الغرب والعرب والكلام في هذا الأمر يطول ولكن أجمل ما يقول فيه انه عمل إبداعي وفكري تجلى بشخصية إنسان سهر الليالي لغرض ان يرتقي إلى أعلى سلم العلم.

أحدث المقالات