ليلة أمس كانت امتحانا رهيب ..
نقترب من تحقيق الحلم فتعيدنا الأقدار واقدام العمانيين وصافرة الحكم إلى خانة الصبر المر ..
يحلق بنا ابراهيم بايش من بوابات الصبر إلى حافات الحقيقة
لكن احيائي عمان وصافرة الحكم الروماني يعودون بنا القهقرى عند استذكار أجنحة حلمنا يوم ارادوا له الإجهاض في ملعب اريا مهر عام ١٩٧٧ ومرارة صبرنا عام ٢٠٠٧ لكن جلال حسن كان له رأيا آخر
لعبنا ولعبوا
اجدنا واجادوا
سجلنا وسجلوا
اوقفنا اصرارهم بهدف جميل
فاوقفوا فرحنا قبل ثواني من إعلانه
عضضنا على النواجذ حين استطال الزمن
فصمدوا لنا حتى ارهقوا كاهلنا
اقتربنا من اليأس
كاد صبرنا أن يخون
لكن عزيمتنا لم تفتر
وفي لحظة مجنونة لا نعرف لأي زمن تنتمي
جاء امجد عطوان بالبشارة
فاشرئبت الاعناق شكرا للسماء
وصدحت تهليلتنا في الإرجاء
لكنهم لم يمهلونا إلا تسعين ثانية
فخاب مرة أخرى الرجاء
ومشينا نحو ضربات الجزاء
ونام الحلم وخف الرجاء
حتى ايقظه قبل دقائق الانتهاء
فتى ملؤه الكبرياء
وكان فيه للعراق وفاء
وأنهى الملحمة حكم اللقاء
فقبلت عمان بنصيبها
وزين النصر راس عراق الإباء