18 ديسمبر، 2024 11:19 م

بين الحشد الذميم ومرجعية القرون الوسطى بلوه إبتلينه

بين الحشد الذميم ومرجعية القرون الوسطى بلوه إبتلينه

ثمة جهل مركب , إقرأوا كتب محمد صادق الصدر , كتابه عن الغناء ورأيه بالغجر وخرافاته في فقه الفضاء , مقتدى وخرافاته ,طبعا هم أحرار في هذه الاعتقادات الزائفة لكنهم يريدون فرضها على المجتمع وكذلك إنظر فتاوى سيستاني بشأن زواج القاصرات وقتل المرتد ومعاداة الفن والموسيقا والمعازف كارثة بحق تأريخ العراق وكارثة بحق الدولة الحديثة ,
المرجعية ذكية ومقتدى معها خدعوا الشعب العراقي واستغلوا الوعي المنخفض والعاطفة الدينية وأعتقد أن إيران تعلّمهم كيف قضت على خيرة كوادر شعبها بالقمع والاغتيالات , فالقائمة بالاغتيالات هذه سبق أن أصدرتها في إيران وهي الان من تد ير الامور وتأمرهم بالإجرام والقتل في العراق بنفس الطريقة . طبعا الاعداء للحياة هؤلاء لديهم خبراء وقد قتلوا خيرة أبناء العرق مثل علاء مشذوب وهادي المهدي وصفاء السراي وعلي نجم اللامي والحبل على الجرار , منذ 2011 وأنا أحذر وأشرح و أكتب المقالات وفي كل مره نعود للمربع الأول لو حصل وأنتصر خطاب المرجعية ومقتدى فأقرأ على الحرية الفردية والمجتمع الحر السلام , كما قلنا مقتدى الصدر هو ورقة إيرانية والمرجعية في جوهرها هي معادية للشعب وأهم شيء مصالح نخبة رجال الدين وتحالفهم مع السلطة ( مع الهدوء والمدارس وضد الاضراب ومع هيمنة القوى السلطوية الفاسده ) أنت لاتقف أمام إشارة المرور الحمراء وتخالف القانون كي تنقذ إنسانا ًمن قناص يطلق الرصاص , سبق أن كتبت بشأن الرئيس ا التونسي الحالي قيس بن سعيد أنه سيكون خطوات الى الوراء ومع ذلك الشعب إنتخبه والآن هم يشكون وقبل أيام يتظاهرون أمام البرلمان وراشد الغنوشي يصول ويجول مع الرئيس بأفكار اسلامية معادية للمراة والاقليات وحقوق الانسان وربما تونس ستجد صعوبة في الخروج من الظلام , ونحن 20 ألف جريح وأكثر من 500 قتيل ومع ذلك لايزال الدين هو الحاكم في الفضاء العام الآن في العراق مع الاسف حتى في صفوف المتظاهرين , بحيث طلبت من الشباب يعمودين صلوا في الجامع أو الحسينية (بدل الصلاة الجماعية في ساحة التحرير وتقسيم الشعب دينيا وانتهاك الفضاء المشترك العام ) ولا حياة لمن تنادي , يمعودين غيروا العلم هذا لايمثل كل العراقييين بشعاره سيء الصيت الله أكبر ولاحياة لمن تنادي ماالعمل إذا الناس لاتعرف من هو عدوها ولا تعرف نفسها ستكون المهمة صعبة جدا ً وهذه المنطقة كأنها مصابة بالجذام , ثكنة ثكنة , ومن يأتي ليكسر الطوق أو الدائرة إما يقتل أو يعزل أو ينفى أو يسجن ولهذا هي تعيش في ذيل الأمم في كل المجالات , و(المراة عورة إذا خرجت استشرفها الشيطان حديث صحيح الخ ,(وأضربوهن فإن أطعنكم ) سورة النساء والنساء ناقصات عقل ودين إنظر نهج البلاغة هذه ثقافة دينية سائدة , ومع ذلك هناك بصيص أمل لدى فئة من الشباب والشابات, لعلهم يساهمون بعدنا في معركة الظلام والنور بفكرة أو كلمة أو فعل .
2_ من المستفيد ومن المتضرر من حادثة تعليق جثة الشاب هيثم , كانت السلطة تنتظر حصول فرصة أن يحصل خطأ حتى تستفيد منه وحدث بحسب الشهود شجار بين بعض المتظاهرين والمغدور وقد أطلق الرصاص في الهواء لتخويف المجموعة قرب منزله , السؤال هذه المجموعة التي تم القبض عليها ؟ هل هي جماعة منحرفة أم علي أمنية وأحمد البصرواي والبقية هل هم من جماعة سرايا السلام ؟ كلنا رأينا كيف القوات الامنية كانت في مكان الحادث , لماذا تركت الجثة بأيدي القتلة , ثم اليس قد آن الأوان لانتقاد ثقافة السحل والتمثيل بالجثث , بالمناسبة لمن يغتاض من هذه المشاهد البشعة ليقرأ مقالتي : حد الحرابة في الاسلام والتمثيل بجثة عبد الرحمن بن ملجم , من المستفيد ؟ هي جماعة القبعات الزرق كي يقولوا للمتظاهرين نحن نحميكم وفي نفس الوقت يوأسلموا ساحة التحريرويركبوا الموجة و القوات الأمنية حتى تشيطن المتظاهرين وتبث الاحباط والانقسام بين صفوفهم وفصلهم عن الحاضنة الشعبية والميليشيات التي تريد أن تخلط الأوراق وتنال من المتظاهرين , ومع ذلك بادر المتظاهرون مباشرة الى إعلان براءتهم من هذا العمل المشين واللا أخلاقي وأقاموا مسيرة صامتة وأسهموا في تكاليف دفن الضحية ,
يمكن مراجعة الفيديوات . قبل التمكن منه هناك واحد يقول: خلينه نعلكه بالتحرير !!!!! الشيء الثاني واحد يقف بين القوات الامنية قرب باب المنزل ملثما ً وبيده بندقية يقول له العسكري أعطني البندقية فيرفض , الذين شاركوا في الجريمة عرفت أسماؤهم هم إما شباب غاضبون (وهذا ليس مبررا لهم ) مما جرى في مذبحة السنك التي أعترف الحشد الشعبي بها ومسح إعترافه أو جماعة سرايا السلام التي استفادت هي ايضا من الجريمة , جماعة الحشد الذميم كذابون لم تكن جريمة السنك مواجهة بل غدر وطعن وإغتصاب , المتجمهرون حول الجثة والذين هتفوا لبيك ياحسين وصلي على محمد وال محمد هؤلاء نتاج ثقافة منحطة عمرها 1400 سنة لم يتم نقدها وتفكيك نصوصها المقدسة مثل :وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين