العبادي وضع النقاط على الحروف باختيار بهاء الأعرجي نائب رئيس الوزراء لملف الخدمات ليضع تيار الأحرار امام اختبار صعب في تطبيق شعاراته المتعلقة بسؤ الخدمات , مهمته صعبه امام قلة التخصيصات وواقع متردي وحكومات محلية لاتعبأ بما تحمله من امانة لخدمة جمهورها ومحافظاتها , وفساد تعدى الرأس , وتحديات أمنية ومدن مدمره بعد أنقاذها من براثن داعش وعمليات حربية مستمرة , ان الرجال تُعرف بالأزمات وخيار الطريق الصعب لخلق المستحيل باجتراح سبلا لنجاحها وتنفيذ وعودها وإطاعة مرجعياتها التي تعتبرمن أوليات عملها وفي مقدمة برامجها , تخطيط مسبق وعمل دؤوب والأستعانة بالخبرات الوطنية والعالمية وتحفيز الضمير وأستغلال الموارد بشكل علمي صحيح خطوة في طريق الألف ميل لتحقيق مايطمح له الجمهور ولامانع من الأعتماد على أمكانيات أمانة بغداد ووزارة البلديات والأسكان والتخطيط والحكومات المحلية لنجاح المسعى وتقليص الهوة بين الواقع والطموح , ماتحقق على ساحة القتال وتحرير الأرض من داعش بسواعد أبطال العراق كفيل بأن يُساعد على النجاح أذا تظافرت الجهود ونُقيت النيات وسُلم ملف النزاهة لرجال الصولة وابطال الغبراء عصائب اهل الحق كما طالب بها الشيخ الخزعلي , سيكون تحدا من نوع آخر لعراق نظيف من دنس الفساد ومحاربته بإرادة وطنية خالصة أثبتت التجربة قوتها وشجاعة رجالها وصلابة موقفها في محاربة الظلم وطرد المعتدين , عساها ان تكون بادرة لبناء جسور العلاقة بين التيار الصدري وعصائب أهل على جناحي الخدمات ومكافحة الفساد وهي تجربة نتمنى ان نسعى لها بعدما وُجهت للحشد الشعبي والتيارات الدينية تهم تسقيط , نراهن على نجاحها وبقوة للعراق ومستقبله .