18 ديسمبر، 2024 8:58 م

بين التحرير والطيران .. الكاظمي يرقص مع الثعابين !!!

بين التحرير والطيران .. الكاظمي يرقص مع الثعابين !!!

قُلتها مِراراً و تِكراراً أنَّ لو وقع تفجيراً على كوكب المرّيخ و زُحَلْ سيتبنى ذلك التفجير القاعدة سابقاً داعش حالياً !! من خلال وسائل إعلامه الخاصة به والرخيصة مِثْله ،، ليبقى وحده مُتسيداً الموقف الإجرامي أمام وسائل الإعلام والجماهير !! وإظهاره على أنّه “البُعبُع” للإخفاء والتستُّر على عِصابات الخضراء وميليشيات إيران داخل العراق !! الإختلاف بينهما “بالمُسمّى” فقط هذا داعش وذاكَ أكثر من خمسين ميليشيا تحكم أرض العراق وتتحكم وتُمسِكْ به فعلياً ،، جميع هذه الفصائل المسلحة والميليشيات تحمل أسماء يتخللها لفظ الجلالة لإضفاء الطابع الديني وكذلك الطائفي “للتستُر خلف هذه المُسميات”
بعد كُل تفجير يحصل نرى حجم الدمار والمأساةْ الذي يُخَلِّفه “التفجير الإجرامي” والأهم من هذه الكارثة وآثارِها فجيعة الناس بأبنائهم وفَلَذّاتِ أكبادِهم وصُراخ الثكالى ،، وعندها تبدأ وسائل الإعلام وخصوصاً المرئيّة بعملِها بقوّة لتغطية الأحداث عن قُربْ ونقل مأساة الشارع العراقي من خلال النزول الميداني لموقع الحدثْ وعمل اللقاءات التلفزيونية مع شُهود العيان على الحادث من عامة الناس ومِثل هكذا أحداث الناس تُرددّ سؤال واحد فقط لِمُراسل القناة التلفزيونية “ما ذنب هؤلاء الأبرياء !!! عُمّال بُسطاء يبحثون عن عمل ولقمة عيشْ لإعالة عوائِلهم ” قبل كُل شيء الرحمة والمغفرة والمجدْ لشُهداء العراق لهذا الحادث الأليم وما سبِقه من حوادث ولشُهداء #ثورة_تشرين_المُباركة ومَنْ قُتِل غدراً و و و !!! قُتِلوا لإختلاف عِصابات الخضراء فيما بينهم وتكالبهم على السلطة والمناصب !! ذنبهم الوحيد أنهم عراقيين والذنب الأكبر هو إنتخابَكُم لهم وأنتُم تعلمون جيداً إنهم “مُجرِمون و قتلة” وفِي كُل مرة تُعيدوا إنتخابهم لِتوصِلوهم لِسدةْ الحُكم بأيديكم !! وهم في كُل مرة يخذِلونكم بوعود زائفة باطلة لا يُمكن لأي سَوي تصديق برامجهم الإنتخابية .. إن وُجِدتْ أصلاً !!!
الشعب وإرادته هو الحل الوحيد للخلاص والنجاة .. بِكُم وبأيديكُم وبثورة تشرين المُباركة .. إنتصروا لكل شُهداء العراق ولُكل دمْ تمَّ إراقته “عَمداً .. وطمعاً بالسلطة ومكاسِبها” .
أكثر ما يتردد على مَسامِعِنا هذه الأيام من خلال توظيف كُل وسائل الإعلام لِذلك هو “بطاقة الناخب البايومترية” للترويج لها بإعتبارها طوق النجاة !!! وكأننا لا نعلم أن الإنتخابات بالعراق أكبر إكذوبة ولُعبة مفضوحة ،، ولا نذهب بعيداً بلْ للإنتخابات الأخيرة وكيف تم تزويرها وقلب حقائِقها لأن “نسبة المُشاركة كانت فِعلياً أقلْ من ٢٠٪؜ ” وهذا دليل دامغ على أن الشعب يرفُضكم و سَئِمَ مِنكُم ومن أفعالكم الإجرامية بحق الشعب من قَتلٍ عَمدْ .. وتهميش .. وسرقة المال العام .. وإفشال مؤسسات الدولة .. وإخماد كُل صوت وطني حُرّ … ألخ من مشاكل لا يُمكِنْ حَصرها من خلال مقالٍ واحد بلْ عِدّة مقالات .
وأخيراً و للتغطية على تفجير الطيران والتحرير يظهر علينا من على شاشة العراقية خبراً مَفاده “أن مجاميع من عناصر داعش هاجمت مقراً للحشد الشعبي في تكريت ” !!! أنتهى الخبر العاجل !!! لُعبة طائفية بإمتياز !!! إلى متى تتعاملون مع الشعب على أنّه مُغفّل وساذج ولا يفقه ألاعيبكم المكشوفة هذه ؟؟؟ الشعب العراقي يستحق الكثير والكثير من الخير والنعيم الذي أنتم وحاشيتكم فيه !!! إصنعوا الأمل بأيديكُم يا ثُوّار تشرين والعراق لأنكم الشمعة المُضيئة من هذا السواد المُعتم .