بين البنزين المسرطن ونجاح منظومة الغاز !

يعاني المواطن العراقي من ارتفاع اسعار البنزين بشقيه المحسن والعادي اضافة الغش والتزوير والتلاعب بمضخات الوقود اثناء التجهيز. يحتاج الملايين من المواطنين مادة البنزين للاستخدام اليومي وخاصة اصحاب مركبات السيارات وتكون الاسعار مرتفعة جدا خاصة لسواق المركبات العمومي . (الشركة العامة لتعبئة وخدمات غاز) في مقر فرع الشركة الرئيسي في التاجي في ضل الادارة الجديدة التي عملت بعدة مشاريع ناجحة ومثمرة بضمنها مشروع نصب منظومة غاز السيارات ونصب المنظمات في معامل الطابوق التي كانت تعمل بمادة النفط الاسود وكان يسهم في تلوث البيئة وحدوث الامراض وعوامل سلبية كثيرة . قامت الشركة بطرح التجربة الجديدة وهي استيراد منظومة الغاز السائل من مناشئ عالمية وفق معيار الجودة وفيها المواصفات الفنية الجيدة وعوامل السلامة والامان وجدوى عالية في توفير المبالغ المالية لأصحاب المركبات وبقية المستخدمين ،لغرض تركبيها في المركبات التي تعمل بمادة البنزين وهناك انواع كثيرة من هذه السيارات بضمنها “الكوستر والكيا والسيارات التكسي الصفراء” التي تحتاج الى وقود بشكل يومي ، هنا حدثت الشركة طفرة نوعية في عملها وجاءت الاشادة من قبل المسؤولين في وزارة النفط بتقدمهم شخص السيد الوزير وحتى الاشادة وكتب الشكر والثناء من قبل الجهات العالمية ومنها جمعية النفط والغاز بما عملت به الشركة وقدمت برامج العمل الناجحة والاعتماد على الكوادر الكفؤة والنزيهة من مهندسين ، فنيين وعمال. اعتمدت الشركة استراتيجية جديدة للغاز في السنوات الأخيرة حين تسلم المهندس على الموسوي مدير عام الشركة مهام الادارة و تستهدف زيادة كبيرة في طاقة الانتاج والإمداد وتحسين العمل وتجهيز المجمعات السكنية الحديثة بهذه الخدمة الحالية، كما فعلت العمل مع الموارد الادرية والمالية والقانونية باستخدام البرامج والاساليب الحديثة والمتطورة من اجل تقديم افضل الخدمات للمواطن العراقي الكريم وفي جميع معامل الغاز في المحافظات. مسك الختام وجدنا الرغبة والعزيمة في تعزيز أمن وانتاج لطاقة النظيفة للغاز السائل وتطوير الانتاج مدفوعة بالعوائد التجارية والنجاحات الوطنية .