ان الامام الحسن ع استلم الامام بعد ابيه العظيم امير المؤمنين (ع) وكذلك السيد مقتدى الصدر فقد استلم المسؤولية بعد ابيه الطاهر محمد الصدر .
كل ما تعرض له الامام الحسن ع من احداث ومكائد هي بغضا بأبيه وكذلك السيد مقتدى الصدر فأن العداء له اساسه الرئيسي هو العداء لأبيه .
في بداية امامة الحسن ع كثرة الانشقاقات في صفوف اتباعه وهذا نراه جليا مع السيد مقتدى الصدر .
من الاشكاليات التي كان يطرحها المخالفون والمرجفون هو عمر الامام الحسن ع وتصديه لقيادة الامة وهو نفس الاشكال بالنسبة للسيد مقتدى الصدر .
التاريخ يذكر وبصورة واضحة ان ما تعرض اليه الامام الحسن ع من الظلم والايذاء كان من شيعته اكثر من اعدائه وهذا واضح جدا مع السيد مقتدى الصدر .
الذي يتابع حالة المجتمع في عهد الامام الحسن ع يجد انه كان يميل للدنيا والخوض فيه بينما كان الامام ع يهدف الى الاخرة وهذا واضح مع السيد مقتدى الصدر .
كثير من الامور التي كان يفعلها الامام الحسن ع كانت تلاقي الرفض من شيعته حتى قال بما معناه ان مثلي فيكم كمثل موسى والخضر وهذا واضح مع السيد مقتدى الصدر .
وان كانت المصطلحات تختلف في ذلك الزمان الذي عاش فيه الامام الحسن ع ولكن بنظر بسيطة تجد ان هناك طفكة وجهلة وهو المعاش مع السيد مقتدى الصدر .
كان اعداء الامام الحسن ع يعرفونه ويعرفون قيمته اكثر من شيعته وهو الامر الذي نراه جليا مع السيد مقتدى الصدر .
الامام الحسن ع عاش مظلوما ومات مظلوما وكل الدلائل تشير الى حصول ذلك مع السيد مقتدى الصدر .