12 أبريل، 2024 6:45 ص
Search
Close this search box.

بين الإطار والتيار ضاعت التوقيتات والمسار

Facebook
Twitter
LinkedIn

كل يدعي أنه يمثل الشعب ، وكل يقول إنه يريد بناء دولة ، في حين لا أحد بعد انتخابات ٢٠٢١ صار يمثل الشعب لأن نسبة المشاركة لم تكن تمثل الا خمس الشعب العراقي ، أي .٨٠٪ مقاطع، أما الكل المدعي بناء دولة ، فهذه المقولة كلام أجوف سمعناه منذ العام ٢٠٠٤ ، لم تبن دولة ، ولن تبنى ما دامت الأحزاب لا تسمح للكفاءات بأن تأخذ دورها ،

ان مطالبة السييد مقتدى الصدر بالأغلبية الوطنية هي مطالبة مشروعة لأنها عملية نتمنى أن تجتاز الحزبية وان تظل هذه الحزبية ( سياسية ) في البرلمان ، وان تكون الحكومة حكومة تكنوقراط حتى وان كانت أغلبية صدرية أو كردية أو سنية من الفنيين المهندسين والاقتصاديين والقانونيين وخبراء إدارة الدوائر الحكومية . وان يهتم رئيس الوزراء المقبل بالتخطيط ، وان تتوسع الخطط في المحال الاقتصادي ثشجيعا للهجرة المعاكسة .
ان السياسة لم تكن ذات فائدة ، أنها خربت العراق، وان الاقتصاد هو باني العراق ، ليرفع التيار الصدري شعاره الحكومي بالعلم والعمل نبنيك يا عراق ، ومنذ اللحظة على الإطار والتيار تصليح المسار ، وإلا فإن العراق ذاهب لا محالة نحو الانتحار..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب