بداية .. فان لعن وشتم المتأسلمين في العراق من المستحبات ، كما قال طيب الذكر مولانا سيد حمد الله رحمه الله واطال في عمره .. لذلك نبدأ كلامنا ونقول للمتأسلمين .. ينعل أبو طاهركم .. ولمن اشتبه في عنوان المقال نقول له ايضا ان العطية هو الشيخ المتأسلم خالد العطية الملعوب بـ (صُـر..ـهِ) ، وحسب لغة الفيترجيه فهو آخر كصّه ، ويقال والعهدة على الراوي أن المذكور قبل أن يصلحه بميت مليون دينار من أموال أيتام العراق كان يخرج منه رائحة نتنه عند كل ضرطه ، اللهم عاف ، وذكر بعض العارفين أنه مرّة ضرط في غمّاس أشتمّوها أهل كبيسه .. أما الحسن فهو القاضي الدمج الأرعن الخبل المتأسلم محمود الحسن ، الذي مامن شخص تحاور معه عن قرب إلا و(راشوك) التفال النتن أجلكم الله كان قد غسل وجه وصدر وشعر وحتى (علباة) المحاور ، بسبب سعة بابوج حلكه وتهطلات واضحة في المنطقة المحصورة بين اسفل الخُشّه وبين نعلجات ذقنه الأفلج .. ولا نستغرب أن تصدر فرمانات وتصريحات رنانة منه لا تقل رائحتها نتانه عن رائحة أست عمه ، والأثنان أي الأست والفاه ما زالا مصدران عفنان لرائحة الصون .
هذان النكرتان هما نموذج سيء وناتج خبيث للسياسة الأمريكية الشاذة في العراق ، وهما يمثلان بحق مسالك العم سام التي وضعها باحترافية مشهودة وبتنسيق عالي مع الجمهورية الأسلامية في ايران ضمن اجندته المعروفة بالشرق الأوسط الجديد والخاصة ببلد عربي له وزنه مثل العراق .. والمطلوب ديمومتها من أجل الأيغال بتدمير هذا البلد سياسيا واقتصاديا وثقافيا وسرقة ثرواته الكبيرة بعد الأيتاء بأراذل القوم ، والأهم هو القضاء على رصيده الثر من العلماء والأدباء والمثقفين .. واستبدالهم بأبناء الشوارع هؤلاء .
نسي هذا الحسن المقزز للنفس المتبرقع بلباس ديني من البرلون عندما استقتل من اجل تزوير الفتوى (البرلمانية) بتحريم الخمور ، ان شعب العراق يمثل برميل بارود قابل للأنفجار بسبب الكبت والحرمان والتشرد والعوز والأمراض المزمنة وانعدام الخدمات وفساد ولي الأمر ، وان أي ضغط اضافي عليه قد يشعل فتيلا لحرب داخلية فيه تكون الحرب اللبنانية المشهودة فركة جعب بالنسبة لها .. ونحن هنا نستحلفه (بطـ…ـز) عمه خالد ، الم يكن قرارا” باسترجاع المئات من مليارات العراق المهربة الى الخارج أوجب من قرارك الخمري هذا ؟ ، والم يكن محاسبة المزورين والسارقين للمال العام والمنتفعين باموال بيت المال بفتاوي ما انزل الله بها من سلطان اشرف من قرارك هذا ؟ ، وألم يكن تقليص رواتبكم ومخصصاتكم الخرافية المهولة أكثر انسانية من قراركم هذا ؟، هل نسيت جنطة المليون دولار التي تم مسك عمك العطية متلبسا بها في مطار هيثرو .. هل نسيت سفاهاتك وتزويرك لسندات فضائية من اجل توزيع اراضي وهمية على مساكيننا ضمن حملة حمار العصر ، وهل نسيت من أتى بداعش للعراق وسلمه محافظاتنا ومدننا وقرانا ، وأنت لا تجروء على النطق بأسمه فحسب .. أم أنه ما زال يمثل ربك الأوحد .
ختاما أعلموا أيها العراقيون أن الغاء فرمان الحسن ومن خلفه عمّه الأجرب وكل من ساهم بأصداره من المتأسلمين أو الأسلاميين فان ذلك يعتبر نصر حقيقي على الفكر الأرهابي الذي لا يقل عن ارهاب داعش ، والغاء ذلك القرار أيضا يعتبر البداية في الغاء دولة الميليشيات التي سادت وتسود ، بل هو سيكون نصرا مؤزرا عن ما صنعته أمريكا وايران وما تصنعه كل دول الجوار بعراقنا الحبيب