19 ديسمبر، 2024 4:49 ص

حينما حدثت معركة أحد بين المسلمين والمشركين، لم يخونوا الرماة جيشهم، بل نزلوا ، ولم ينزلوا هاربين أو متخاذلين ،لكن نزلوا بعدما سمعوا بشارة النصر قد لاحت وجيش المشركين قد هرب ،فارادوا ان يشتركوا في الغنائم ،ولوكان أحد مقصر بقصد  لم يتوانى الرسول في عقوبته
وكان الانسحاب بحسن نية ودون قصد ولوكان بقصد لنزلت اية بحقهم تدينهم ،لكن غير ذلك ،ولم يكن جيش المسلمين آنذاك نظاميا ،إنما هو نفير عام ،ولم يكن الرسول متفرد برأية إنما ياخذة بالشورى ،ويأخذ بالإجماع علية ،والمثال على ذلك هو معركة الخندق التي استشار فيها المسلمين لحين ماخرج بفائدة من شورتهم وبالاغلبية.

أما الموصل فهي بناء  خشب على ماء ،ما ان اوتيت الأمواج فقد تدرج معها وإنكشف زيف سنوات من التضليل من القادة العسكريين الذي وهموا قادتهم بأنهم بأفضل مايكون، لكي يرضوا عنهم ويبقوا في مناصبهم وغنائمهم وفسادهم مستشرين والنتيجة قد اتضحت بعد موقف بسيط هز عروش قوات كبيرة من العسكر قوامها بالعشرات من الجنود ،ولم يصمدوا طيله يوم بسبب الخيانات الهرمية داخل القادة بالموصل  وهذا ماجر الموصل أن تسقط ومعها صلاح الدين وحدوث مجازر بحق الجنود ومنها سبايكر وسبقها سجناء بادوش ناهيك عن الجنود الذي وقعوا في أيدي الدواعش كبش فداء  من هم من أهل المدينة .
وبعد سنه وشهرين على سقوط المدن بعد إعلان عن تشكيل لجنة تحقيقية وتقصي حقائق عن ماحدث ،ومارافق ذلك من تسريبات وأدلة قد أخرجت بصورة غير رسمية من خلال استضافة الإعلام للقادة المسببين للسقوط ،وقد تشكلت هذة اللجنة التحقيقية بموجب اتفاق بين الكتل لترشح كل منها أعضاء في اللجنة التحقيقية المحاصصاتية ،وأخذت تجمع الأدلة ببن من هم مسؤولين على الموسسة الأمنية من هرمها المتمثل بالقائد العام للقوات المسلحة لاصغر جندي مقصر وطيلة سنة خرجت لنا النتيجة وبغالبية الأعضاء باللجنة لكن مان خرجت للإعلام الأسماء المتهمة خرج معها من يبرر كل شخص لقائدة ومن هولاء عامر الخزاعي أحد أعضاء اللجنة التي حققت بملابسات سقوط الموصل ويبرر ويقول إن القائد العام للقوات المسلحة لم يكن لة ذنب وخطأ فيما حدث في  الموصل ومستشهدا تبريرة بمثل معركة أحد ويقول لوكان القائد العام هو السبب لكذلك كان الرسول يتحمل السبب خسارة معركة أحد والتفاف المشركين عليهم وقد وضحنا التبرير مقدما للسيد الخزاعي وتفسير أحد والموصل.

أحدث المقالات

أحدث المقالات