اُقرُّ واعترف , واُقدِّمُ توقيعي ايضاً , أنَّ العنوان ” اعلاه ” ليسّ بمناسبٍ البتّه , ويفتقدُ للّياقةِ , فضلاً لما يُسببه لي ايضاً من إستياء , إنّما تَعرُّضي لهذا الشأن فأنه يهدف الى تبيان أبعاد وسرعة انتشارِ هكذا عدوى وهكذا حُمّى الى ايِّ بقعةٍ من العالم , ودَور الإعلام في الترويجِ لذلك وثمّ تسويقه وَسْطَ اجواءِ العولمه …
لمْ يَعُد مثيراً للجدل – ابداً – موضوعُ جهاد النكاح او جهاد المناكحة الذي انبثقَ فجأةً او الذي تمّ ابتكارهُ خصيصا في الساحة السوريةِ ” ولأكثرِ من سبب ” قبلَ نحوِ سنتين , بل غدا موضع استخفافٍ ويكادُ لا أحد يلتفت اليه .. ودونما استرسالٍ في تفاصيلِ وجزيئياتِ هذا الموضوع , فالحكايةُ كانت قد إبتدأت , وانطَلَقتْ فجأةً حينَ بَثَّتْ ونشرَتْ جموعُ وسائل الإعلام فتوىً دينية منسوبة للداعية السعودي “الشيخ العريفي” أباحَ فيها وحَثَّ النساء والفتيات العربيات والمسلمات للتوجّه الى سوريا وممارسةِ النكاح > مع اعتذاري لهكذا الفاظ كاترين و طنجه – 15 , 16 سنه حمّالات الصدر كاترينا تقول : فلتَقَعنَ في الحب ايتها العذراوات , لكن ليس مع الروس ليسيسترانا < التي يدور موضوعها حولَ نساءٍ عزفنَ عن معاشرةِ ازواجهنَّ الى ان يوقفوا الحرب وقبلَ أن اُجدد اعتذاري في التعرّض لمجملِ هذا الموضوع , فأتساءل إذا ما كانّ بالإمكانِ تسمية هذين " الجهاد والنضال " كأحدى اسلحة دمار الأخلاق الشاملة ..!؟