نعم ﻻتستغربوا عنوان المقال … فعلا جلسات مجلس محافظة كربلاء تدار من بيروت وفي فندق ريزدانس تنبثق القرارات الناجمة عنها الصفقات المشبوهة في ظل ظروف ﻻتحسد مدينة كربلاء بعد تفجير دام في احد الابواب الحيوية لمدينة كربلاء وأحد مداخلها المهمة ( تفجير الحي الصناعي) وتشهد مراسيم تسلم وتسليم مديرية شرطة كربلاء …
في ليل دامس يغادر رئيس مجلس محافظة كربلاء السيد نصيف الخطابي وبرفقته 10 اعضاء من مجلس المحافظة … تلبية لدعوة من صاحب (جنبر) احذية في احد اﻻسواق الشعبية في كربلاء .. يدعى (علي العيساوي)
فهل من المعقول تمتثل ادارة مجلس المحافظة رئيسا واعضاء مجلس المحافظة المشار اليهم الى دعوة صاحب جنبر مالم تكن شبهة فساد ؟؟!… لماذا لم تتم دعوتهم بشكل رسمي وتطرح بجلسة اعتيادية للمجلس ويعلن عنها بشكل رسمي عبر شاشات التلفاز ؟؟ ولماذا كل هذا التكتم على الخبر … ألم يتبادر الى اذهانهم كيف تدار اﻻمور في المدينة ؟؟ وهل وكيل السيد رئيس المجلس يمتلك المؤهلات التي تجعله يدير المدينة في حال اي طارئ يطرأ وماهي الخبرة لدى السيد نائب رئيس المجلس في شؤون الحكومة وكيف يصدر القرار خلال مدة السفر بعدم اكتمال النصاب …؟؟! ورئيس المجلس يعلم تمام العلم بأن السيد علي المالكي ﻻيستطيع ان يكتب جملة مفيدة
اصبحت تصرفات رئيس مجلس محافظة كربلاء محيرة للغاية ومريبة … الى اين يريد ان يصل بالمدينة بهذه السذاجة وترهل اﻻدارة …
مجلس محافظة كربلاء عبارة عن مدرسة ابتدائية وﻻيليق به هذا اللقب المهم او الصفة العامة …
اي مسؤولية تلقى على عاتق هؤﻻء الجهلة ؟؟! والى متى تبقى تدخلات المالكي واﻻديب بالمدينة ؟؟! فجراء تدخلاتهم الساذجة وصلت كربلاء الى مستوى ﻻتحسد عليه … رئاسة مجلس فاشلة !! اعضاء بائسين .. نائب رئيس مجلس أمي .. كل تحصيله يقرأ ويكتب … شهادته مزورة .. جاء بها من ايران
محافظ لوحده يتولى امور المدينة … جرى تسلم وتسليم قيادة الشرطة ﻻوجود لأي تمثيل لمجلس المحافظة … نصف العدد ذهب الى بيروت تحديا للمحافظ … البقية ﻻرأي لهم تنقصهم الخبرة والدراية بالملف اﻻمني والسياسي وبعضهم مشغول بالمقاوﻻت والبعض اﻻخر مغيب ﻻدور له … ﻻنه ﻻينتمي الى كتلة او حزب .. تغييب كامل للمستقلين وﻻ وجود لهم في المجلس مجرد عضو واحد .. ان حضر ﻻيعد وان غاب ﻻيفتقد ..يحضر يوم الجلسة وﻻ اهمية لصوته على اﻻطلاق … تدار اﻻمور وفق اﻻغلبية ماعدا واحد … وفق محاصصات حزبية وتكتلات تم تشكيل اللجان .. هناك تدخلات مركزية بذات الوقت مقسمة بين صهر المالكي والمالكي ذاته من جهة واﻻديب من جهة اخرى … كل ذلك ساهم مساهمة كبيرة باﻻضافة الى ماذكرناه من ترهل ساهم في القضاء على دور المجلس وكان له اﻻثر الواضح في اﻻداء… المجلس ممزق بالكامل … التدخلات واضحة سواء مركزية كانت او داخلية …