23 ديسمبر، 2024 11:33 ص

بيجي مفتاح نينوى و سامراء ..معارك الاستنزاف

بيجي مفتاح نينوى و سامراء ..معارك الاستنزاف

كانت معارك الاستنزاف في بيجي  كبيرة في بيجي  بين كر وفر  منذ شهرين تم سحب اعداد هائلة من قوات الجيش الى هناك  تدريجيا الى سبايكر ثم الى بيجي لم يدرك القادة الميدانيين  هذا الاستدراج طالما حذرنا منه  والوقوع بالفخ   و ما خطط له العد من  ..حرب الشوارع لم تتوقف في الاماكن  التي سمح بها  العدو  دخول  الجيش والقطعات المتجحفلة معه لها في وقت ان الجيش  اخس انه صاحب المبادرة وكان للاعلام الحكومي دور كبير في ذالك  من تهويل وتطبيل وخداع  الناس بعد ان قام  العدو  بحملات كبيرة تحدى الجيش  ان يثبت انه سيطر على  جامع الفتاح ..وكان العدو يشعر  ان السيطرة على   جامع الفتاح يعني تحرير  بيجي وان جامع الفتاح في الحي العصري هو ستراتيجي بالنسبة لنا ..العدو انخدع ودخل الحي العصري وظل محاصر هناك ووزارة الدفاع والقادة الميدانيين يعرفون ذلك  و تكبد  ماتكبد من خسائر بالمعارك ..واليوم بيجي اصبحت  بالكامل اضافة الى الحجاج والبو طعمة والمالحة والمزرعة  خارج سيطرة الجيش والحكومة نتيجة الخطط العسكرية الفاشلة  وعدم الدراية الكاملة بحرب الشوارع ولم يتبقى فيها سوى اعداد من الافراد الافراد الجيش هاربين من المعارك مختبئن ببعض المنازل التي سوف  اما ان يلقى القبض عليهم او يتم بيعهم من قبل بعض المتعاونيين مع العدو فمن يتحمل المسؤولية بعد سقوط بيجي
الان بيجي ومعارك استنزافها اصبحت خارج السيطرة بعد الموصل  وتكريت والفلوجة  اصبحت مفتاح  السيطرة على سامراء  حيث اغلقت جميع المنافذ  تجاه سامراء بالكامل والى القوات المتبقية في مصفى بيجي اذا ماعلمنا ان المصفى لم يبقى به غير  قسمين فقط لصالح الجيش هو قسم الدهون والضح وحسب الانباء الواردة من هناك من بعض الاصدقاء ان التهويل الاعلامي وتضخميه باعلام كاذب  سبب الانتكاسات الكبيرة للجيش والشعب  لو كان الاعلام صادقا مع الشعب لما حدث هذا لو كانت هناك  دراية عسكرية ودراسة موقف  من قبل القادة الميدانيين  لما اصبحنا هكذا ان  عدم  المعرفة  والتخطيط السليم لادارة معارك استنزاف  في حرب الشوارع  منذ مايقارب ال 6 اشهر كلفت القوات المسلحة الكثير من  الخسائر للمعدات والاليات العسكرية التي نحن بامس الحاجة  لها فماذا كان يعمل القائد العام السابق  في اعداد جيش مهني  منذ ثمان سنوات خلت  هل كان  يبذخ الاموال على اناس جاؤا من اجل لقمة العيش  لا من اجل عقيدة للدفاع عن ارض الوطن اسئلة كثيرة فبعد الانتكاسات بالفلوجة والتي ذهبت 7 فرق عسكرية بالياتها ودمرت  اتت الموصل بفرقها الثلاث  وتكريت  وبعض من مناطق ديالى  وخرجت كركوك من سيطرة الحكومة   ووقعت بيد البيش مركة  ولولاهم لكانت هي الاخرى في خبر  كان  وصولا الى سامراء التي هي محاصرة الان  مرورا الى حزام بغداد الذي يشهد بين فترة واخرى  انتكاسات بين كر وفر ماذا هل نحن على ابواب معارك نحمي بها انفسنا بعد ان عجز العسكر عن حمايتنا