دين مقدس، ونبي مرسل أتممت له النعمة، وإكتملت رسالته، بولاية علي في غدير خم، والرضا بالإسلام، بختامه لجميع الأديان السماوية، منحة كريمة كوثرية، وتفاحة أنسية من الجنة، تحمل إرث محمد المصطفى، وخديجة الكبرى،(عليهم السلام أجمعين)، لتولد في البيت الطاهر، طفلة بجسد ثورة، وبزي نهر رقراق، في متانة تركيب، وبلاغة محكمة متماسكة، رصينة دقيقة، تهز مسامع الوجود، إنها فاطمة الزهراء!
ليس سهلاً أن يقرر المرء، عدم التوقف عن الإحتجاج، لأن الأمر المهم الذي يجب بيانه، هو مظلومية أهل البيت (عليهم السلام)، ومخالفة الأمة لأمر رسولها، في الخلافة والولاية، والسيربها نحو مزالق، لم ولن يحمد عقباها، فقد تمزقت الأمم، وإختارت لنفسها طريق الضلالة، وبدلاً من التوبة راح المنافقون، يحيكون المؤامرات أمام باب الرحمة، فأقدموا على إرتكاب جريمة بشعة، بحق فاطمة وجنينها!
باب الوجع عند الزهراء (عليها السلام)، طريق يشق خطاه، بين واقع الرحيل الفاطمي عن الحياة، وإستحالة الغياب من قلوب، جبلت على حب بضعة محمدية، خلق الكون لأجلها، فلدينا الإيمان العميق، بأن تفاحة الجنة تسمعنا، حين نتوجه بكلامنا، فهي باب الله الذي يؤتى، وإن بنيت لها قبور وهمية ودفنت سراً، فهذا لأنها رحلت غاضبة على الأمة، التي غصبت حقها، ومنعت إرثها!
بيت الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، متحف دامغ لوحشية البشر، لإصرارهم على الإنحراف بالأمة، فهؤلاء المنافقون، لا يملكون سوى أولاد البغايا الطلقاء، للإنجرار نحو المخالفة، والخلاف، والإختلاف، في خارطة سوء، خطتها الأيادي الخبيثة، بجماعاتها المغمورة بحب الدنيا، أما بيت فاطمة، فقد وهب الحياة للمستقبل الحر، على دفعات غالية، فالضلع المكسور قربان عدل، أمام الفساد الذي سيبقى دون أب شرعي!
يوم للجراح، برزت فيه تقاطيع الزمن المتوحش وراء الباب، ليتكلم مسماره عن أحجية السر المكنون، وتداعيات غيابها، بعيداً عن أحلام الناس الناكثة للعهد، فبدأت مدينة أم أبيها، تسرد حكاية الدمع والدم، فالفراق السعيد عن بيتها، سيجعلها سريعة اللقاء بوالدها( صلواته تعالى عليه وعلى أله)، والسر كونها كوثر خلود حي، بعطاء بلا حدود، فعلى ضفاف الشجاعة، تجد صراعاً بين الدين والدنيا!
إستشهاد الزهراء (عليها السلام)، ملك واقف مثل السيف، يحز رقاب الغدر والخيانة، لكننا نستذكر الإيذاء الجسدي، للصديقة الطاهرة يوم عصرها المتطرفون، بين الحائط والباب، ويمثل إيذاءاً لفظياً أيضاً، لشخص السيدة المعصومة، والسبب أزلية الحقد، والعداوة، والبغضاء، وهيمنة الثقافة الجاهلية للوحوش البشرية، التي جمعت الحطب، وأضرمت النار، فهي الفئة الباغية، على شخص الرسول عينها بيوم وفاته، فالعنف والقتل دينهم وديدنهم أبداً!
دين مقدس، ونبي مرسل أتممت له النعمة، وإكتملت رسالته، بولاية علي في غدير خم، والرضا بالإسلام، بختامه لجميع الأديان السماوية، منحة كريمة كوثرية، وتفاحة أنسية من الجنة، تحمل إرث محمد المصطفى، وخديجة الكبرى،(عليهم السلام أجمعين)، لتولد في البيت الطاهر، طفلة بجسد ثورة، وبزي نهر رقراق، في متانة تركيب، وبلاغة محكمة متماسكة، رصينة دقيقة، تهز مسامع الوجود، إنها فاطمة الزهراء!
ليس سهلاً أن يقرر المرء، عدم التوقف عن الإحتجاج، لأن الأمر المهم الذي يجب بيانه، هو مظلومية أهل البيت (عليهم السلام)، ومخالفة الأمة لأمر رسولها، في الخلافة والولاية، والسيربها نحو مزالق، لم ولن يحمد عقباها، فقد تمزقت الأمم، وإختارت لنفسها طريق الضلالة، وبدلاً من التوبة راح المنافقون، يحيكون المؤامرات أمام باب الرحمة، فأقدموا على إرتكاب جريمة بشعة، بحق فاطمة وجنينها!
باب الوجع عند الزهراء (عليها السلام)، طريق يشق خطاه، بين واقع الرحيل الفاطمي عن الحياة، وإستحالة الغياب من قلوب، جبلت على حب بضعة محمدية، خلق الكون لأجلها، فلدينا الإيمان العميق، بأن تفاحة الجنة تسمعنا، حين نتوجه بكلامنا، فهي باب الله الذي يؤتى، وإن بنيت لها قبور وهمية ودفنت سراً، فهذا لأنها رحلت غاضبة على الأمة، التي غصبت حقها، ومنعت إرثها!
بيت الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، متحف دامغ لوحشية البشر، لإصرارهم على الإنحراف بالأمة، فهؤلاء المنافقون، لا يملكون سوى أولاد البغايا الطلقاء، للإنجرار نحو المخالفة، والخلاف، والإختلاف، في خارطة سوء، خطتها الأيادي الخبيثة، بجماعاتها المغمورة بحب الدنيا، أما بيت فاطمة، فقد وهب الحياة للمستقبل الحر، على دفعات غالية، فالضلع المكسور قربان عدل، أمام الفساد الذي سيبقى دون أب شرعي!
يوم للجراح، برزت فيه تقاطيع الزمن المتوحش وراء الباب، ليتكلم مسماره عن أحجية السر المكنون، وتداعيات غيابها، بعيداً عن أحلام الناس الناكثة للعهد، فبدأت مدينة أم أبيها، تسرد حكاية الدمع والدم، فالفراق السعيد عن بيتها، سيجعلها سريعة اللقاء بوالدها( صلواته تعالى عليه وعلى أله)، والسر كونها كوثر خلود حي، بعطاء بلا حدود، فعلى ضفاف الشجاعة، تجد صراعاً بين الدين والدنيا!
إستشهاد الزهراء (عليها السلام)، ملك واقف مثل السيف، يحز رقاب الغدر والخيانة، لكننا نستذكر الإيذاء الجسدي، للصديقة الطاهرة يوم عصرها المتطرفون، بين الحائط والباب، ويمثل إيذاءاً لفظياً أيضاً، لشخص السيدة المعصومة، والسبب أزلية الحقد، والعداوة، والبغضاء، وهيمنة الثقافة الجاهلية للوحوش البشرية، التي جمعت الحطب، وأضرمت النار، فهي الفئة الباغية، على شخص الرسول عينها بيوم وفاته، فالعنف والقتل دينهم وديدنهم أبداً!