23 ديسمبر، 2024 5:06 م

تعالت أصوات نشاز تفوح منها رائحة التواطؤ وهي تتهم الجيش العراقي بأنه (فارسي وصفوي) إذ نعقت جهات لا نجد صفة تليق بها غير الخسة وهي تطالب بسحب الجيش من المنطقة الغربية فيا للعجب هل الجيش العراقي فارسي ؟! ومن أين أتته الصفوية ؟ ألا يرون الافغان والشيشان والقوقاز الذين تجمعوا في تلك المناطق وهم يستهدفون الحياة في العراق، الم يثبت ذلك بالدليل القاطع وبالصوت والصورة ؟! (فمن كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بحجر).

 اتهموا جيشنا بالعمالة ظنناً منهم لا أكثر، فهم يعيشون نظرية المؤامرة وعميت أبصارهم عن الحثالات المعششة في أرضنا بعد ان نبذتهم بلدانهم، فنسالهم:هل تريدون سحب القوة من الجيش وتسليمها لتلك الطفيليات، فمن يا ترى اعطاهم الصلاحية لدخلوا بلادنا ومن اين لهم الحق بالتسلط على رقابنا في عقر دارنا ؟؟ مالكم تخلطون خلط العشواء في الليلة الظلماء أم إنكم ترون القشة في عين غيركم ولا ترون الجذع في عينكم فانتم أولى بأن نتهمكم بالعمالة والتبعية لبلدان تعتاش على دمائنا وتتربص بنا الدوائر.

 ولا تفارقنا الدهشة  حين نسمعهم يطالبون جيشنا بالانسحاب من اراضيه، فهم لا يعرفون معنى ما ينطقون ؟ .. فمن يسمعهم يحسب ان الجيش العراقي قد غزا بلد من البلدان وهم يطالبونه بالانسحاب لكن ماذا نقول غير.. (عشنة وشفنة) ولسان حال جيشنا كما يقول المثل المصري (البيت بيت ابونة والغُرب يطردونة) !!!.