ارتكبت بلدية مدينة سوانزي خطأ كبيرا حين اوقفت صفقة بيع ب 450 مليون جنيه طلبتها ادارة نادي Swansea City لكرة القدم بطل كأس الاندية المحترفة البريطانية ، و هو لقب يناله لأول مرة في مسيرته الكروية، للثري البريطاني من اصل عراقي فلاح السوداني .. و كما جاء في الخبر، فأن سبب الرفض هو ” وبعد البحث والتحري من الجهات المختصة عن المستثمر العراقي, تم التعرف عليه أكثر وظهر أنه لم يكن في حياته رجل أعمال أو مستثمر أو صناعي أو من رؤوس الأموال, بل كان إلى منتصف عام 2005 مسجل في دائرة الجوب سنتر ويأخذ راتب مساعدات بعنوان عاطل عن العمل هو وزوجته مقداره 63 جنيه استرليني أسبوعياً يضاف له 50 جنيه استرليني أسبوعياً مساعدات صحية كونه يدعي المرض”. و جاء سبب قطعي آخر، حين تم الكشف عن ان الثري البريطاني من اصل عراقي مطلوب للمحكمة في العراق بتهمة الفساد.. و الحقيقة انها ليست تهمة فساد، انما سرقة بوضح النهار و امام انظار مجلس النواب في دورته السابقة و المساعدة على هروبه تحت ذرائع شتى، بعد ان تمكن شقيقه من الهروب قبله و معه المليارات من الدولارات. و جزء صغير من سرقاته و استنادا الى كتب رسمية بها ارقام و تواريخ في الرابط التالي :
http://www.iraq4allnews.dk/ShowNews.php?id=34335
كان يفترض بادارة ناد سيشارك في بطولة اندية اوربا ان تتمسك بالصفقة و ان تسأل العراقيين ان كانوا يعرفونه؟ و كانت ستكتشف بأن السوداني افضل من لعب ( الطوبة) في ساحتين و هما الشعب و الدين. فهو ينتمي الى حزب الدعوة، و ارتدى شكلا دينيا ( لحية و طمغة الباذجان على الجبين و خواتم فضة من كثر الورع) و انضم الى جوقة الاسلامويين، و استمر يلعب طوبة بالدين، و الرابطين التاليين ( عينة) فقط على ( ايمان) السوداني و ورعه ، فضلا الى الى احترامه الكبير لولي نعمته و منقذه :
http://www.youtube.com/watch?v=n8S6uOlOFqo
http://www.youtube.com/watch?v=f8egYNAd7AE
افكر بمساعدة النادي و ارسال الرابطين الى بريده الالكتروني ليروا بام اعينهم مهارات هذا اللاعب الدعوجب او الدعووي او الدعوي!! و مهراته الاضافية بلعب على مستوى عال و سرقة المليارات و الخروج منها مثل ( الشعرة من العجين) و العودة الى وطن جنسيته و التمتع بحياة الاثرياء بعد ان سرق قوت الفقراء.
و ان كان هناك من يدافع عنه، خاصة من افراد حزبه او من نواب قبضوا منه ( المعلوم)، و ان امواله الطائلة جاءت من توفيره من المساعدات التي كان و زوجته يستلماه من ال job center كعاطلين عن العمل و التي اشرنا اليها آنفا، في هذه الحالة لإان السوداني اعظم ساحر تمكن من توفير ما اشترى من خلاله قصرا على البحر و مزارع و سيارات فارهة و يخت و لزيادة في الوجاهة و اللمعان بدأ يفكر في شراء نادي. و على الحكومة البريطانية و ليست ادارة النادي وحدها ان تفكر في كيفية توظيف سحر السوداني الذي يحول 50 جنيه اسبوعيا الى 50 مليون جنيه اسبوعيا! و هو قطعا ساحر و الا كيف فلت من المحكمة و المحاكمة..
و انا اكتب هذا، يتناهى الى سمعي بأن مجلس النواب و لجنة النزاهة فيه خاصة، سيبدأون فتح ملفات فساد المحافظين السابقين، خاصة و ان لديها الكثير منها.. و سؤالين: لماذا تم الاحتفاظ بها لحد الآن، و السؤال الثاني و كيف سيكون التعامل مع المحافظين الذين تمكنوا من البقاء على الكراسي و عليهم علامات استفهام و قصص فساد كثيرة؟
قطعا سيكون التعامل مشابه تماما للتعامل مع السوداني الذي يصر على الاحتفاظ بشكله الديني و يغني ( بيتنا و نلعب بيه).. حقيقة كان الشعب و الدين ( بيته و لعب بيه) افضل لعب.. و قطعا لاعب بهكذا مهارات، سيجعل من نادي Swansea City ليس بطلا لآندية اوروبا فقط، انما بطلا للدوري البريطاني الممتاز و سيتحول فريق النادي الى منتخب انكلترا و سيفوز بكأس العالم، ليس بالمال وحده انما بالسحر و بقراءة أدعية و النفخ على ( الطوبة).. فقد تدرب في ساحتيه في العراق كثيرا و قبله تدرب على السحر في ساحته البريطانية.. هذا السوداني يستحق ان تفتح مؤسسة غينيس موسوعة خاصة به..