19 ديسمبر، 2024 12:41 ص

كوثاريا مدينة عراقيَّة تاريخيَّة في اُور مسقط رأس أبي الأنبياء «إبراهيم الخليل» “ أربعة آلاف عام استرجاع فني (فلاش باك Flashback) ” تروي تحطيم إبراهيم لأصحاب مردوخ واشتباكه مع النمرود، وعُنوان رواية الاُستاذ “ نعيم آل مُسافر ” (مولود العِراق عام 1970م)، تبدأ بحضارة بابل وتعرج على العِراق الحديث، مُعاناة العِراقيين بشخص حمود الأعرج، صاحب السّيقان الثلاثة والخرطوم المفقود!، وتناقض شخصيَّة سمير العاشِق والقاتِل واللّاعب على حبال العرب والفُرس والأتراك الَّذينَ أرادوا الشَّرَّ بالعِراق وهجرته إلى بلاد الشّام فجزيرة قبرص واليونان، مُعاناة قبل وبعد هروب أعتى المُجرمينَ صدّام الَّذي هرَّبَ المُجرمينَ العاديينَ مِنَ السّجون ثمَّ هرب، إرهابه ثمّ إرهاب العصابات بعد هروبه، حيثُ يصطرع أيتام الرَّمز الوطنيّ الشَّهيد الخالد «عبدالكريم قاسم» القائم على شرف المسؤوليَّة في ذكرى 14 تُمُّوز الـ60 (1958م) وفيلم فلول نقيضه الغابر الفار “ صدّام”، بارتباطاتهم مع الأجنبي الطّامع خلف حدود الوطن العِراق؛ على رأي عُنوان فيلم «الكلُّ يعلَم Everybody Knows» للإيراني أصغر فرهادي Asghar Farhadi.

ماضويَّة قَرن مِن زَمَن “ الفترة المُظلمة العُثمنليبعثيَّة أكثر مِن أربعة مائة عام فلاش باك ” تروي (الثورة العربيَّة الكُبرى، عُنوان جريدة تنظيم حزب البعث الدّاخليَّة) بقيادة لورانس العرب والشَّريف حسين الهاشميّ، جرى تغطيتها بين عامي اتفاق سايكس بيكو 1916- 1918م في كتابيّ المُؤرّخ البريطاني في الجّامعة الملكيَّة اللَّندنيَّة James Baar، كتابه الموسوم بعُنوان «خطٌّ في الرّمال A LINEN IN THE SAND» وكتابه بعُنوان «الصَّحراءُ تشتعل Birds Bursting Into Flames».

مُطارحات الجَّواهريّ غطَّت حياته القَرن الماضي

الحمدُ لله الذي قد رمى ألسنة الناس بهذا اللّسانِ مدرسة الله أُستاذها والضّاد والنُّطق بها امتحان شرّفها قـدراً بقـرآنه ذاكَ الَّذي عجَّ لهُ الخافقانِ يا لُغة العرب انهضي هكذا مُشرقة ما أشرق النيرانِ مضمونة بالعرب ان تسلمي وحسبُكِ اليوم بها مِن ضمانِ لا بردى عنكِ كما قد مضى يسلو ولا النيل ولا الرّافدانِ إن ابن يعقوب شقيق النَّدى جاء إلى الناس بسحر البيانِ
إن شاء فالنثرُ سقيط ُ الندى أو شـاء فالنَّظم عُقودُ الجُّمانِ.

كان سفير جُمهوريَّة العِراق لدى القاهرة “ فائِق السّامرّائي ”، نقلَ عن كوكب الشَّرق السَّيِّدة “ اُمّ كُلثوم ” الَّتي غنّت قبل نحو عقدين مِن الزَّمَن للنِّظام الملكي لدى زورَتها بغداد، نقلَ إلى قيادَة جُمهوريَّة العِراق الوَليدة توَّاً، أنها ستزور بغداد لتغني قصيدَة خريدَة الجَّواهري، التحقَ السَّفير السّامرّائي اُمّ كُلثوم، إلى معرض دِمَشق الدّوليّ حيث أحيت حفلَةً ليُقدِّمَ لها باقةَ وَرد باسم العِراق وجيش العِراق. وجاء في أخبار بغداد أنَّ مُؤسّس الجُّمهوريَّة رئيس الوزراء «عبدالكريم قاسم» زار الشّاعِر «الجَّواهري» في منزله وهنأه بالقصيدة التي ستنشدها أم كلثوم:

سدِّد خطاي لكي أقول فأحسنا * فلقد أتيتُ بما يُجلّ عن الثنا
جيش العِراق إليكَ ألف تحيَّةٍ * تستاف كالزَّهر النديّ وتجتني

وفي 18 تشرين الأوَّل 1958م اصدر الجَّواهريّ جريدته (الرَّأي العام) أجرأ الصُّحف في تلك الفترة، وفي 7 أيلول 1959م عُقِدَ المُؤتمر التأسيسي لنقابة الصَّحافيين واُنتخب الجَّواهري نقيبا لها، حاز163 صوتاً وافتتح المؤتمر الزعيم عبد الكريم قاسم الذي دعا فيه الصَّحافيين إلى التسامي والتخلق بالأخلاق الفاضلة وعدم اللُّجوء إلى المُهاترات والقذف ووصفَ الصَّحافيين بأنهم رُسل المحبَّة وعليهم العمل على تقارب ابناء الشَّعب ومحو شِقة التباعد..

ضريحُ عبدالكريم قاسم The Tomb of Abd al-Karim Qasim

على ضفافِ نهر دَجلة On the bank of Tigris River

عند باب أيّ بيت At the door of any house

وعلى عتبة أيّ مسجد And on the threshold of any mosque

وأيَّةِ كنيسة And any church

على أيّ شِبْر مِن هذه التُربة On any span of its soil

وتحت أيّ فضاء مِن سمائها And Under any spot of its sky.

https://www.youtube.com/watch?v=F95DUWvmmf8