9 أبريل، 2024 8:06 ص
Search
Close this search box.

(بويات )البعث وصدام يحنون لماضيهم

Facebook
Twitter
LinkedIn

ابتداء اقول ان النظام السياسي الذي نعيشه ليس النظام الذي تطلعنا اليه وليس النظام الذي يستحق ادارة العراق بعد التضحيات الجسام التي راحت ضحية الحقبة الفاشية من عمر شعبنا ومع عديد الاسباب الان السبب الكبير هو ما تركه لنا النظام السابق من تركة تتعلق بضعف النسيج المجتمعي الذي مزقه صدام وبعثه من خلال حروب واعتقالات واعدامات وسجون طالت باجمعها اكثر من مليوني وهولاء تركوا ورائهم عوائل واسر ممزقة تحت طائلة العوز والفقر والعوق واليتم ادت انعكاستها على الحالة النفسية للمجتمع حيث تجذر التخلف في المجتمع وذلك لغياب الوعي والتخلف والاميةوفوق ذلك استفحال الظاهرتين الدينية والعشائرية مكللة بالطابع الوصولي والانتهازية في محابات سلطة البعث والذي سرعان ما تحول من مؤيد لافعال البعث وتأييد لصدام حتى تقمص الدورالاخر معيدا نفس تقاليد الاطراء والتصفيق لنظامة القمعيوفي ظل المحاصصة وتشكيل احزاب جديدة او منظمات او مليشيات ارادت لها غطاء جماهيري فقد اراد البعض ان يلبس جلدا اخر فاخذ لبوس الانتماء لهذا التشكيل او ذاك التيار لعله يخفي تاريخه المظلم وهكذا وجدنا ممن كانوا احيانا يشكلون رعيلا من المتملقين والانتهازين والمطبليين اصحاب الولائم وجلسات العار وجدناهم يمارسون نفس طقوس التقديس بطريقة اخرى معتقديين ان الشعب والناس تناست جلابيبهم النتنة في ظل فوضى النظام السياسي الذي يحكم العراقوان الغفلة عنهم لا تعني استمرارهم بالتسلق على اكتاف الضحايا الحقيقين للشعب وان هناك عيون باصرة كاشفة تسجل للحاضر والماضي مهما تعددت فنون الدجل والتزويرتحت الارادة الخلاقة والضمير الذي يحمله

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب