19 ديسمبر، 2024 2:02 ص

بول مُعتم .. بول لَزج .. بول كستنائي

بول مُعتم .. بول لَزج .. بول كستنائي

ظننت بأني سأصطدم بالمائدة التي أمامي.. وحين إتخذت إتجاه الساعة التي على الجدار. سمعتُ صوتا لكأس ينكسر وصوتا آخر لساعة تهبط وتتهشم على الأرض ،هكذا دائما أصنع النوائب لنفسي لأني أختار مسافات مُفترضة ،

…….

……

الليل بعد لم ينتهِ

وأمتلأ سريري بالبول

بول أبيض ، بول أحمر ، بول كستنائي ، بول لزج ، بول مُعتَم ،،،

هناك من يُريد

أن يُذكرَني بعيدِ ميلادي

…….

……

حين ملأتُ إستمارة الفندق في مدينة فرانكفورت كنزيلٍ لأيامٍ أربع ،

أشار صاحب الفندق للكلب المُرعب والضخم الجثة أن يدلني غرفتي ،

هو ذهب بحقيبتي للغرفة

وأنا وعلى الفور لمحطة القطار ،

…….

……

بعد أن شرَحّت لي حُلمَها وشرحتُ لها حُلمي

تأكدتُ أن الإنسانَ ليس فرداً بل مزدوجا في الخلق

شَخصٌ يُرى وهو أنا وأنت وهم وكل بني آدم ولكن لهم مثيلهم من الشخوص التي لاتُرى …وما الأحلام إلا تشضي شخوصنا غير المرئية ،

……….

………

لم أستمتع برؤية القطار في المحطة

ولا لألم الشوق في مدونة فخر الدين الرازي

ضاقت روحي حين سمعتُ من يقول :

اللحظة تتجاوز ماقبلها من لحظة ،

……..

…….

مولع بعمليات حسابيّة بكلمات بدلا من الأرقام

والمتشابه بينهما أنها تدل على نتائج :

فإيحاءٍ مَجهول + أزَمَة سيكولوجية = مَرثية حميدةٌ

وفعل حركي – لَحظة ساكنة = إستقرار مُبهَم

وأرتقاء تكويني × جينات أُنثوية = فَزَع ذُكوري

وتشابُة صُدَف ÷ مُنتظرين = إتجاهٌ واحدٌ بديلٌ عن الإتجاهات الأربع،

لكني كلما وضعت رمزاً حسابياً جديداً أخرَ

كَثُرَ نعيقُ الغُراب فوق البحيرة ،

*[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات