23 ديسمبر، 2024 6:27 م

بوكو حرام ورجال الحشد وناجح الميزان في الميزان!

بوكو حرام ورجال الحشد وناجح الميزان في الميزان!

إنضمام جماعة بوكو حرام، الى داعش الإرهابية، أمر كان ملموساً، منذ وقت ليس بالبعيد، لأنهما ولدا من رحم نجس واحد، ولأن الدعاة الى الطائفية والمذهبية، أمثال رافع الرفاعي، وناجح الميزان، ما زالوا ينبحون مثل، ساستهم الفاشلين، ويزمرون بأبواقهم النشاز، ضد رجال المرجعية، من الحشد الشعبي والقوات الأمنية.
 رجال الحشد يؤكدون للطرف الآخر دائماً، أنهم لا يستعيدون الماضي البعيد فقط، بل ويصنعون المستقبل التليد، ويضيفون حقائق المجد، من أجل العراق الواحد.
العراقيون الأبطال، الذين هبوا لإنقاذ البلد، عقولهم نيرة متطلعة، الى رضا الخالق، فكأن شرف الشهادة والكرامة، ما بعده شرف، منحه البارئ لهم، لينالوا رضاه الأبدي، في صور لا تستطيع الأقلام والإعلام، أن تؤدي حقهم، لأنهم هامات ترفض الركوع، وعيون لا تعرف الدموع، إلا عندما يقبلون تراب العراق الطاهر، فقاتلوا أئمة الكفر، وإرموهم بحجارة من سجيل.
التنظيمات الإرهاب، والتطرف والتكفير، التي تزرع حيثما يبزغ الإسلام، خطة أمريكية إسرائيلية، للقضاء على مبادئ الحرية والعدالة والمساواة، وهم يحاولون طي عنق الحقائق وتشويه الواقع، للنيل من الدين الإسلامي العالمي، فأنشأوا إسلاماً، يخدم أجنداتهم الخبيثة في تمزيق الأرض العربية، لأنهم أدركوا أن الأسود باقية، والحمقى زائلون لا محالة، فأصدرت الأمر، بدمج جماعة بوكو حرام، مع صعاليك داعش، بسبب خسائرها، أمام رجال الحشد الشعبي.
الميزان عند المدعو ناجح الميزان، يوصف بالغباء، لأنه يعيش التنبلة الصدامية، بعقليته الدموية، وكأنه الخامل الكسلان المتبجح، الذي يريد تحرير العراق، فيبكي وينتحب صارخاً: (من بلد لبلد تاهت وليداتي، ومن بيت لبيت ضاعت غريضاتي)، فيطالب الوقح الخائن، بالبيت والأغراض معاً، متناسياً دماء الأبرياء، في مجزرة سبايكر، وهو مضطجع في فنادق الفسق والفجور، ويقوم بتشويه بطولات الحشد (المليشاوي) كما يزعم، ويتطاول على  رموزه الشامخة.
الميزان عند المتآمرين، هو الوقوع في الإنحراف، والكيل بمكيالين، وعدم الإعتراف بالخطأ، والقائمون على ميزان الباطل، يحتاجون لجلسات كهربائية، في مستشفى الأمراض العقلية، لكي يدركوا إنحرافهم، عن الدين والوطن والعقيدة، هذا إن كانوا يمتلكون عقلاً للإحساس، بهذه الثوابت الوطنية المقدسة.
إنها مسألة أيام ويعود العراق حراً بعيد عن الدنس التكفيري وتتشابك السواعد ليصبح العراقيون قلباً واحداً.
الفرصة الثمينة، التي كرست لحظاتها، من أجل إسترداد الأرض المغتصب، من المجاميع الإرهابي، اثبتت أن رايات (لبيك يا رسول الله ولبيك يا حسين)، ونداء المرجعية لهي السلاح الإلهي بوجه التكفير، بعيداً عن الطائفية والمذهبية والمليشياوية، التي يروج لها فاشل الميزان، وهو أحد شراذم تنظيم القاعدة ووليدتها داعش الشاذة!.