31 أكتوبر، 2024 6:22 م
Search
Close this search box.

بوس خالك ( ومشيهه )

بوس خالك ( ومشيهه )

ان قوله تعالى في محكم كتابه المبين (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)، قاعدة راسخة بمنتهى العدالة الالهية تصوغ لنا عبر الحياة وتعامل الخالق مع المخلوق لو عملنا بها جميعا لكنا سابقنا الامم التي نعبر عن اعجابنا بها يوميا ، والمشكلة لاتقف عند هذا الحد فقط بل اننا نمعن في مجانبة الصواب ونستغل مختلف الظروف والتاثيرات للاستمرار بالخطا بلا تغيير ، بل نصل الى محاربة من يريد التغيير نحو الافضل ونجتهد في محاربته بالقول واللسان والاعلام كما يحصل في عالم الرياضة اليوم ، لقد تربى الكثير على اساسات مائلة واعوجاج كبير بان عمك وخالك يشفعلك عند المسؤول والعلاقات والمصالح الشخصية اكبر من مصلحة البلد والوطن وسمعته ، اتذكر في موقف سابق قبل سنوات لاحد الاتحادات الرياضية التي عادت بخسارة مدوية وفضيحة من مشاركة بائسة كان الطرد والابعاد هو ابسط الحلول لها لكامل اعضاء الاتحاد كأقل  عقوبة لهم ، ولكن ما ان مرت الايام وحضرت لغة المجاملات وعمكم ( زعلان عليكم وبوس عمك وخالك وبعد لاتسويهه ) واذا بالامور ترجع الى نصابها وكأنك يابوزيد ما غزيت ، هنا ساتوقف عند زعل من يزعل واكون واضحا جليا بان المسؤول عن رياضة الانجاز المكتب التنفيذي في اللجنة الاولمبية ورئيسها الدكتور عقيل مفتن قد ازاحوا هذه الفرضية من قاموسهم مهما كانت العلاقات الشخصية قوية وفاعلة وفتحوا الباب على مصراعيه امام من يريد ان يغير بسرعة ويكون صدى تغييره واضحا ومؤثرا بانه هو من يعول عليه والاولى بالرعاية والدعم وخلاف ذلك فاليزعل العم والخال والصحفي والاعلامي الذين يقفون بظهره ، لقد خسرنا الكثير من الوقت والجهد والمال وصار لزاما علينا ان نلحق بركب الامم التي سبقتنا بمسافات بعيدة جدا لا ان نظل نحبوا في اماكننا ، المجاملات والعلاقات انتهى وقتها ومن يريد الاستمرار عليه ان يعمل بجد واحتراف فرياضة العراق رأس مالها سمعة البلد ومكانته ولايمكن ان يكون حضورها هامشيا وهذا هو المنهج الواضح والطريق القويم ولن يجدي العم والخال نفعا .
همسة …
لن استغرب مهاجمة البعض من انصاف الاعلاميين وارباع البرامج الهابطة التي فقدت مهنيتها ولكنها بذات الوقت لن تثني اولمبيتنا ان تسير قدما باول القافلة ولتنبح الكلاب بلا تاثير .

أحدث المقالات