22 نوفمبر، 2024 10:35 م
Search
Close this search box.

بورصة سليم الجبوري وجمال الكربولي في عمان

بورصة سليم الجبوري وجمال الكربولي في عمان

هناك مقولة يجب التطرق لها لانها اساس فحوى المقال.
فالمقولة تقول ” ان لم تستحي فأفعل ماشئت “
وهذة المقولة تنطبق قولآ وفعلآ على سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي وجمال الكربولي رئيس كتلة الحل،،
حيث ان العراق الان يمر بأزمة كبيرة امام هيجان الشعب العراقي على فساد المسؤولين جميعآ وتظاهرات التيار الصدري واعتصام السيد مقتدى الصدر من اجل تغيير هذة الوجوه الفاسدة والنهوض بالبلد على ايدي وزراء ومسؤولين تكنوقراط…
ورغم تقافز الجرذان من السفينة قبل الغرق بتقديم الاستقالات ..
ورغم هروب الكثير من المسؤولين بعد ترك المنطقة الخضراء…
ورغم الخوف من بلد ينهش فيه الارهاب والاحزاب الفاشلة…
الا اننا نجد من ليس له شأن بكل ماذكر اعلاه وكأنما شيئآ لم يكن وكأنما يوحون لنا بأننا نعيش في زمن الامان والاستتباب ،،،
لذى نجد رغم كل ذلك هناك من يقوم بفتح بورصات للمزايدة العلنية لمناصب الوزراء والوكلاء والمناصب الحكومية الاخرى …
حيث نجد سماسرة العملية السياسية ومن تقافز على اكتاف ابناء الشعب العراقي وركب الموجة ورمى بقاعدته الشعبية التي اوصلته الى ماوصل اليه خلف ظهره والان يقوم بصفقات ومزايدات في عمان بمباركة رأس الفتنة سليم الجبوري وسمسرة بائع الشرف والغيرة صاحب بيوت الدعارة في بيلاروسيا جمال الكربولي نجدهم اليوم يساومون على المناصب والمزايدة بمبالغ خيالية رغم كل المعاناة التي يعانيها الشارع العراقي ورغم الاصوات الصادحة بالتغيير الا اننا نجد هؤلاء الامعات يقومون بالاصلاحات التي على هوائهم بتغير الفاسد بأفسد منه من اجل المشاريع الوهمية والكومشنات …
فقد وصل سعر منصب الوزير الى عشرة مليون دولار..
فأين مقتدى الصدر من هذة الاجتماعات في عمان ؟؟؟
وأين العبادي منها ايضآ ؟؟؟
وأين الشعب العراقي وناخبي هؤلاء الفسدة الفسقة من هذة الاجتماعات الموبوئة ؟؟؟
نناشد الشرفاء من الشعب العراقي ولانسائل عديمي الشرف والغيرة والذمة فهؤلاء الجبوري والكربولي قد باعا شرفهم منذ ان هجروا وشردوا ابناء محافظاتهم وباعوهم على جسر بزيبز وفي ديالى…
اليوم وبعد ان افلسوا من اصوات ناخبيهم في محافظاتهم ،، نجدهم اليوم يلتفون ليسرقوا اصوات ابناء العاصمة بغداد بترشيخ وزراء فاسدين من اجل التسويق لهم بجلب اكثر الاصوات في بغداد،،،
اذا مالشعب استمر على السكوت على هؤلاء الفسقة وعدم محاربتهم وطردهم كما قال السيد مقتدى الصدر ” شلع قلع ” فسنجد العراق لاسامح الله مباع في بورصة الاسواق العالمية وعلى شكل اجزاء …
ياشعب العراق اصحوا واعلموا ان رأس الفساد هم سليم الجبوري وجمال الكربولي وهم اساس كل فتنة وكل خراب سياسي …
وصدقت المقولة 
” ان لم تستحيا ياسليم وجمال فأفعلا ماشئتم “
والديوث يبقى ديوث حتى لو تسلق منبر!!!

أحدث المقالات