سأعترف لكم
ببراءة طفل , فاته أللعب
وصادقه الجوع
ورافقه سوء ألمصير
أنا فقير
أنا فقير
ليس عيبا تلك الخصلة
ولا هي شتيمة
سبحان مقسم ألأرزاق
انه
((على كل شيء قدير))
واحتراما لقول ((ألديان))
قررت أن أكون ’ صفرا في ألشمال
حقير
ماملكت يميني , ليست الجواري
ما هو إلا
سقف وحصير
ومحبة أولادي
وكبريائي
وبقايا من كسرة خبز و ضمير
—————–
أحمد الله
أن سقف بيتي يكره المطر
وحصيري أشعث ألزوايا , كرقص الغجر
ولم يدعوني ب(ألعير)
أيام اقتسموا مغانمهم
لكنهم جعلوني رقما أجوفا في النفير
فأصبحت لا في ألعير ولا في ألنفير
وبقيت فقير
أجمع و أضرب
أقسم و أنقص
نفس ألحساب
لم يزد ,ولم ينقص
نفس ألتقدير والتفسير
أيعقل
أن (تخفض) قيمتي أنا
وأولادي
وسقف بيتي وحصيري
مع كبريائي و أسمال ألضمير
كي تساوي قيمة
عملية( رفع ) ألبواسير
هل هي نكتة ألعصر
أم أن للنكتة عصير ؟؟؟