الكثير من الذين زاروا النائب بهاء الاعرجي في قصره على الكورنيش في الكاظمية تفاجئوا بوجود سيارة ملك فيصل في بيت بهاء وهي مصبوغة بلون اخر غير لونها الاصلي وباهتمام بالغ من قبل بهاء لهذه السيارة ، وعندما تسأل عن سبب وجود هذه السيارة في بيته بدلا عن مكانها الاصلي المتحف او وزارة المالية ، يقول من هو اكثر من بهاء امينا للحفاظ على هذه السيارة ، وهو بنفس الوقت يتحدث مع الزائرين له وبدون خجل وحياء ان سعرها حدود 250 الف دولار وان هناك ثلاث سيارات مثلها في العالم وانه دخل مع شركة روزرايز بمعاملة بيع وذلك لحملها الى بريطانيا مقابل المبلغ المذكور .
هنا انتهى العرض اقول اليس من العيب لنائب حصل على ثقة اكثر من 30 الف ناخب ان يسطو سيارة تابعة للمال العام ؟؟؟، أليس من الاولى لبهاء الاعرجي ان ترجع هذه السيارة الى صاحبها من يومها الاول دون اي تغير في لونها او في شمائلها ؟؟؟، لا اعلم كيف يتستر سماحة القائد السيد مقتدى الصدر على هذا السارق للمال العام وماله فاق العراق وفوق كل هذا كلفه السيد مقتدى الصدر رئيسا للجنة النزاهة البرلمانية ( حاميها حراميها ) وذلك للحفاظ على سمعة التيار الصدري ( من دبش ) ، اترك الامر لصاحب الامر (ع) وهو القائد الامل والمنى ان ينال وينتقم من السارقين والعابثين على المال العام .
ملاحظة : يمكن للجهات المعنية والرقابية التاكد من هذا الكلام والتفتيش على سيارة ملك فيصل .