تحية اعتزاز وتقدير لقواتنا المسلحة .. تحية اعتزاز وتقدير لكل من شارك في تحقيق النصر على قوى الارهاب بزعامة ” داعش ” تحية للاقلام الحرة الشريفة التي شاركت في رسم لوحة النصر العراقي بحلتها الجديدة .. تحية للمراسلين الحربيين الذين شاركوا بتفاني ونكران ذات لتغطية صور من المعركة بين الحق والباطل تحية لكل العراقيين بكافة قومياتهم وطوائفهم الذين شاركوا بدعم قواتنا المسلحة من اجل ان نرى المستقبل يشرق من جديد وباحرف من نور .. تحية لنقابتنا نقابة الصحفيين العراقيين التي بادرت بتحريك الشارع للاحتفال بيوم النصر المبين الذي اعلنه رئيس الوزراء حيدر العبادي في احتفالها التعبوي حيث علت زغاريد النسوة وهن يعبرن عن فرحتهن بهذا اليوم الخالد الذي تجلت فيه عظمة الشعب العراقي وقدرته على تحقيق المستحيل.. تحية لنقابتنا التي استطاعت ان تدرك قيمة النصر واعتبرته درة الايام في العصر الحديث واستطاعت ان تدرك قيمة العراق وقيم شعبه وثقافته وحضارته واستطاعت نقابتنا بامكانياتها المحدودة وبهمة مجلسها وتوجيه نقيبها مؤيد اللامي ان توحد الاهداف وان تخطط وتدير وتنفذ اكبر احتفالية شهدها العراق في العصر الحديث حيث انطلقت حناجر الصحفيين وهي تردد “نحمل الاقلام بالحق سلاما ونشد العزم في الصدر وساما كلما اشتد الاسى سرنا امامه “.. نعم بهذه الروح ومن اجل ان تعيد النقابة لهذا الشعب سببا للحياة وفي ظل هذه القيم المتأصلة في اسباب وجودنا على هذه الارض احتفلت النقابة وبحضور شخصيات عربية واجنبية رفعت اعلام العراق وهي تحيي صمود شعب العراق وانتصارات قواته المسلحة بكافة صنوفها نعم انتصر العراق وحقق ماعجز عنه الاخرون وعندما نرى حشود المواطنين المهجرين وهم يعودون لمدنهم المحررة نزداد فخرا ونزداد همة للحفاظ على النصر وننظر نظرة تفاؤل للمستقبل والتآخي والحب وان نكون اكثر صحوة لمواجهة مشاريع التجزئة .. اليوم وفي ظل الانتصارات المتحققة بات العراق اكثر قوة وعزيمة لتجفيف ما تبقى من مستنقع الارهاب وتحرير كامل الارض العراقية .. اليوم نعيش ايام النصر الذي اعلنه رئيس الوزراء العبادي امام من كان عونا له في رسم صورة العراق الجديد من خلال بث ونشر ملامح النصر المؤزر بروح مهنية و وفق رؤية وطنية .. واننا من منبرنا الحر الشريف تدعو الشعب الى التلاحم مع قواته المسلحة وسترى الاجيال القادمة نتائج هذا التصدي والصمود باتجاه تحقيق المزيد من الاستقرار واحترام الرأي ولاديان والتسامح وان حربنا اليوم ليست عسكرية فقط بل هي في المرتبه الاولى حرب ثقافية واعلامية وقد اوفت نقابة الصحفيين بوعدها وكانت من المنظمات الرائدة التي حققت اندماجا متميزا بين الاعلام الوطني والقوات المسلحة .. فشكرا لنقابة الصحفيين ومن وقف خلف النصر ومن تعامل بانسانية للحفاظ على حياة المدنيين ومن تمثل بنقل الكلمة والحقيقة وشكرا للمراسلين والمصورين الحربيين الاحياء منهم والشهداء الذين ضحوا بحياتهم من اجل ان نرى المستقبل يشرق من جديد في العراق لدورهم البارز في نقل الصورة الواقعية لهزيمة الظلاميين الدواعش .. وتحية اعتزاز وتقدير لنقابتنا التي كانت السباقة في اقامة احتفال النصر