18 ديسمبر، 2024 9:14 م

تتذكرون السيدة الفاضلة المحترمة : حمديه صالح ؟ وتتذكرون كيف أن العمر قد بلغ بها عتيا، حتى أمست تغني وترقص مع بناتها ( اللواتي ) نضجن، وتكورن، وتدهمچن، حتى سلبن لب كل ذا لب، من عشاق الجمال الفطري !

كلما ظهرت النائبة الدكتورة حنان الفتلاوي، والمستشارة المحامية الدكتورة مريم الريس، والنائب الشاعر الدكتور علي الشلاه على شاشات الفضائيات، في البرامج الحوارية أو في نشرات الأخبار، أدرك بما لا يقبل الشك، بأن أخلاق مهنة السيدة حمدية صالح وبناتها، لا تختلف عن أخلاق مهنة السيدة حنان الفتلاوي و زملاءها الكرام !

لا أرى لهذه الشهادات ( الرنانة ) ولا الألقاب ( الطنانة ) أي أثر على ( أخلاق ) حامليها.

في كل ظهور تلفزيوني لثلاثي دولة القانون هذا، نسمع ونشاهد كيف يتعامل ( الدكاتره ) أعلاه مع من يختلفون معه في الرأي، بحيث تكون الغاية الرئيسية لهم هي تسقيط المقابل وتسفيه رأيه والتقليل من هيبته وإحترامه، وكأننا في برنامج ( الاتجاه المعاكس ) سيء الصيت، ولسنا في دولة عريقة، يمثل هؤلاء الثلاثة وغيرهم نخبتها السياسية !

فاتني أن أنوه أن خروج النائب الشيخ حسين الأسدي من كتلة دولة القانون – مطرودا بسبب اساءته المفترضة للمرجعية الشريفة التي رفضت استقبال وفد دولة القانون لاحقا – جعلنا نتخلص من وجه وأسنان ولسان في منتهى القبح، وجعلني – شخصيا –  أتخلى عن حبوب ( فتح الشهية بعد نشرة أخبار الشرقية ) !

في أمان الله