10 أبريل، 2024 6:20 ص
Search
Close this search box.

بناء نظام الحوافز الفعال وتوظيف الطاقات لتحقيق المنفعة

Facebook
Twitter
LinkedIn

يتوقف نجاح اَي مؤسسة او مشروع على وجود استراتيجية فعالة تقوم على أساس غايات واهداف واضحة ومحددة ، ويمكن للمديريناستخدام الحوافز كأدوات لحث العاملين على اعتبارها احد المدخلات الجوهرية لتحقيق المنفعة للمشروع .
حيث ان الحافز يمثل مجموعة من الأدوات او الوسائل التي يسعى لها اصحاب الشأن لتحقيق نجاح المشروع ، سواء كان حافزآ مادي اومعنوي ، فردي او جماعي .
ومن هنا يمكن ان نبين أهمية الحوافز على مختلف المستويات:
أ- على المستوى الفردي:
1-الاعتراف بقيمة ماينجزه الفرد وإشباع حاجاته للتقدير: طالما ان اَي عمل سيء ينال صاحبه الجزاء الرادع من التأنيب والتوبيخ ، اذا يجبالاعتراف بحق من بذل الجهد بالتشجيع والحرص على دوام التقدم والنمو.
2-اداة للتغذية المرتدة: يسعى معظم الأفراد الى الوقوف على نتائج افعالهم ، استجابة لرغبتهم في معرفة المعلومات والبيانات عن أدائهمواشباعآ لغرائزهم في حب الأستطلاع
3-الدعم المالي : لهذا العامل أهمية كبيرة كونه يحتل مكانة عظيمة في جو العمل حتى يتمكن الأفراد من إشباع حاجاتهم المادية
4- تحمل المسؤولية: الالتزام عنصر جوهري من عناصر تكوين الشخصية ، فالأفراد يبحثون عن المكانة الاجتماعية والدور الفعال ،والإحساس بالفخر وكلها متغيرات لاتبدو واضحة دون تحمل المسؤولية.

ب-على مستوى الجماعات:
1-اثارة حماس الجماعات وتشجيع وخلق روح المنافسة بينهم والتحدي لتحقيق أفضل نتائج
2-تنمية روح المشاركة والتعاون : حيث يؤدي هذا الى روح التكاتف لتحقيق المعايير المطلوبة ،والتفاعل النفسي في مابينهما وشعورهمبالأهمية لاقتناع الادارة بأرائهم ووجهات نظرهم.
3-تنمية المهارات فيما بين أفراد الجماعة : تشجع الحوافز الجماعية ذوي المهارات العالية من نقل هذه المهارات الى زملائهم ، مما يزيد منفرص التنمية والتدريب اثناء العمل،
الخلاصة من مما ورد اعلاه ان نظام الحوافز يمثل اللبنة الأساسية لبناء وتطور اَي مشروع .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب