صرح رئيس لجنة الخدمات الصحية في البرلمان الإيراني بشكل رسمي عن إستلام إيران تبرع من مرجعية السيستاني مبلغ ( مليار ) دولارا ، وبما ان الجهة التي استلمت الشيك المالي إعترفت بالرقم فإن نفي المرجعية لاقيمة له وبحسب التجربة في العراق مع الإسلاميين ليس غريبا على رجال الدين الكذب !
معلوم ان مرجعية السيستاني من باب خداع الناس والتغطية على نهب أموال العراق وتهريبها الى إيران .. قامت بمشاريع بسيطة شكلية في الموصل والرمادي لاتكاد تذكر قياسا الى المليارات المهربة ، والجدير بالذكر ان النسبة الأكبر من أموال مرجعية السيستاني هي من رشاوي شركات نفط جولات التراخيص التي قدمت الى رضا السيستاني مقابل إصداره الأوامر الى المسؤول عن إبرام العقود حسين الشهرستاني بحسب تصريح نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الأعرجي ، وكذلك من المشاريع التجارية في العراق ، وخصوصا إستغلال موافقة الحكومات الفاسدة بإستثناء المرجعية من ضريبة الجمارك والتفتيش مما أتاح للرجال المرجعية إستيراد البضائع الفاسدة والممنوعة وبيعها في الأسواق العراقية بواسطة شركات ووكلاء سريين تابعين لمافيا المرجعية .
ومن باب الشيء بالشيء يذكر .. إبن شقيقي شاب عمره 17 عاما مصاب بالسرطان وهو من عائلة فقيرة والده مريض وعاطل عن العمل ، وأنا أيضا مريض ولا أعمل ولا أتمكن من مساعدته ، المأساة ان مستشفى كربلاء الحكومي لا يوجد فيه أدوية سرطان ، ولا أجهزة فحص ، و عائلة شقيقي حائرة تواصل جمع التبرعات لعلاج ابنها المهدد بالموت !!
والسؤال .. كم فقير وجائع ومريض يوجد في العراق بالقرب من مرجعية السيستاني ولا تلتفت لهم ولا تعير لهم أهمية ، ومشغولة بضخ المليارات من الدولارات الى إيران ، بل حتى مستشفيات العتبة في كربلاء التابعة للمرجعية أسعار العلاج فيها أعلى بكثير من باقي المستشفيات ولديّ شكوك ان أفراغ مستشفى كربلاء الحكومي من الأدوية والأطباء من الممكن يكون عمل مدبر لصالح مستشفيات العتبة !
أخيرا .. إذا كان بمقدور المرجعية التبرع بمبلغ مليار دولار .. فكم تمتلك من المليارات مخزنة في البنوك والصناديق السرية ترفض صرفها على الفقراء والمستحقين ؟!