9 أبريل، 2024 2:01 ص
Search
Close this search box.

بماذ يصف أغلبية العرب بوتين

Facebook
Twitter
LinkedIn

بماذ يصف أغلبية العرب بوتين ,دكتاتور ام رجل مخابرات محنك ام زعيم قومي روسي ام استبدادي عنيد ؟؟؟
\\\ بوتين الرهيب -من ارث روسيا القيصرية ومن ارث ستالين والشيوعية ظهر فلاديمر بوتين حاملا مصباح الاصلاح والحرية، رغم انه اكبر زعيم للمافيا في العالم، الا أننا نحبه وندافع عنه ونراى فيه قرصانا احمر آخر جاء لينقذ العرب وليعيد لقضيتهم الكبرى فلسطين دورها المركزي، الم تروا ماذا فعل بوتين بروسيا اليوم؟ تلفزيونها ملون ويتحدث عن فلسطين واسرائيل بلغة القوميات العربية التي تحالفت مع روسيا بريجينيف الشيوعية. كل ما في بوتين يعيد لروسيا مجدا كبيرا.لبوتين من السلاما، وسلام من ارض يعرب التواقة لرياح الحرية، وليته يعيد للشوعية القها ومجدها الضائع. \\\\

يتعاطف أغلب العرب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موقفه من أزمة أوكرانيا ، ويرون فيه زعيما قويا يحفظ سيادة بلده وهو ما يفتقده كثيرون في بلدانهم، لكن قلة منهم ترى فيه ديكتاتورا يحاول إعادة الحياة لعهد ستالين الدموي

قال نزار قبّاني: تبقى الخمر خمرا وان تقادم عهدُها فقد تتغيّر الأكوابُ. فبوتين دكتاتور ولو تغطّى بلباس الدّين والوطنية. امّا حنين بعض العرب اليه فهو الحنين نفسه الى بعض دكتاتوري المنطقة الذين دمّروا البلاد والعباد.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رجل مخابرات

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رجل مخابرات مثل دكتاتور مصر القادم السييسي. كلاهما لا يفهمان غير عقلية الأنتقام والقتل ولا يملكان برنامجا لحل مشاكل الحاضر واصلاح البلاد. لا حل غير الديمقراطية ولا مستقبل مع الدكتاتورية.

العرب تتعاطف مع كل الناس تحب دور البطوله والابطال ف لا تعرف عمربن الخطاب ولكن تعرف جيفار

لا تعرف محمد ولكن تأمن برساله غاندى التى تنبثق من مشكاه الرسول الكريم

،، قال تعالى فيهم -وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ﴿ 75 ﴾ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ ﴿ 76 ﴾ فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ ﴿ 77 ﴾ فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ﴿ 78 ﴾

هناك مصطلح جديد بدأ ينتشر في الثقافة السياسية للمواطنين العرب في مختلف أقطارهم .يعرف هدا المصطلح الافراد الدائرين في فلك الهيمنة الغربية الاسرائيلية بالصهاينة العرب. هؤلاء كانوا ومابرحوا وسيظلون رجع صدى لصوت مصالح التحالف الغربي الاسرائيلي مهما تلونت وتعددت تخريجاتهم في السياسة والاقتصاد والثقافة والعسكرية الامنية في مقابل أن يحمي الغرب واسرائيل تأبيد امساكهم بالسلطة الثروة في البلاد العربية. هؤلاء العرب ينظرون الى الصراع الروسي الغربي حول العديد من القضايا ومن ضمنها قضية اوكرانيا من زاوية تجاربهم الطويلة والمؤلمة مع هدا الغرب (السياست الرسمية) بتعاطف كامل ويقين أن روسيا في موقع المدافع المحق عن مصالحها وأمنها القومي وتموضعها الجيو استراتيجي أمام مخططات الغرب العدوانية الهادفة الى تطويق وتقزيم روسيا ودورها في اقليمها وعلى مستوى العالم. كل مواطن يتدكر الوضع المهين للقةمية الروسية وشعوب روسيا في ظل حكم دلك العربيد ربيب الغرب بوريس يلتسين ومافعلة اللوبي الصهيوغربي بروسيا واقتصادها وجيشها ونخبها حتى اصبح الكثير من الووس شحاتين على أرصفة العالم.بوتين زعيم قومي روسي غيور على مجد وعظمة الامة الروسية وشعوبها. كماخبرنا نحن العرب عظمة دور وموقف الزعيم القومي العربي جمال عبدالناصر وكما عرفنا موقف الغرب الصهيوني من قضايا التحررالوطني وسيادة العرب على قرارهم المستقل. هذا الغرب الموبوء بنوازع الهيمنة والسلطة المطلقة على ميازين القوى الدولية يحتفي ويحتفل برموزة الوطنية ويسخر من رموز الشعوب القومية والوطنية ويطلق ابواق اعلامة لتزييف الحقائق في عملية كبرى لغسل الدماغ. كل هدا خدم الغرب برهة من الزمن كان أيضا خصما من رصيدة القيمي والاخلاق وتفليسالمخزون مصداقيتة.نثق ان في شعوب الغرب الملايين من المواطنين الصالحين في طويتهم واصحاب الدكاء الرفيع والكفاءات العالية ممن لاترضهيهم سياسات شبكات المصالح ولوبيات اطماع السيطرة والهيمنة الامبريالية وترويكات الشركت العابرة للقارات.هؤلاء لايريدون انتتكررحالة النبد والابتعاد بل والكراهية التي تتجرعها الموسسة الامريكية من شعوب امريكا اللاتينية.

 

بعد نحو ربع قرن من سقوط المعسكر الشيوعي، ما زال كثير من العرب يرى في روسيا امتدادا للحليف الاستراتيجي السوفيتي الذي دعم ما كان يدعى بـ” قضايا الأمة العربية”. بل أن كثيرا من العرب يرون في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زعيما يستعيدون من خلاله ذكرى زعامات قوية سيطرت على المنطقة واستطاعت أن ترسي إلى حد ما أركان دول ثابتة رصينة.

وربما فسّر هذا سر تعاطف الشارع والنخب العربية مع سياسة بوتين في أوكرانيا. وفي حديثه مع نظر الصحفي المصري إبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة التحرير إلى موقف بوتين من زاوية مصرية، معتبرا أن هناك ارتباكا عربيا تجاه ما فعله بوتين في أوكرانيا، كما ارتبك المصريون تجاه ما حدث في يونيو 2013، “وهناك من يعتبر أن ما حدث في أوكرانيا هو انقلاب، في حين يراه البعض ثورة، بالضبط كما حدث في مصر”.

وذهب الصحفي المصري إبراهيم منصور إلى مقارنة شخصية فلاديمير بوتين بشخصية الجنرال عبد الفتاح السيسي مبيّنا أن الرجلين كانا ضابطين، وكلاهما قاد أجهزة المخابرات في بلديهما، وكلاهما ظهر في مرحلة مهمة وحاسمة من تاريخ البلدين.

عربيا، يعتقد كثيرون اليوم أنّ الربيع العربي قد دخل مرحلة الشتاء بل تعداها إلى الخريف، وبدأ كل ما تمناه العرب من هذا الربيع يتساقط تباعا، ومع هذا الرأي اتفق د. إبراهيم أبراش وزير الثقافة السابق في حكومة السلطة الفلسطينية في حديثه مع مشيرا إلى أن ” الربيع العربي قد انكشف الآن، وقد اكتشفت النخب وحتى الشعوب العربية وهم ما يسمى بالربيع العربي”.

“لا يمكن إن ينطلي على العرب أي خطاب أمريكي يجري في أوكرانيا”

تأسيسا على هذا الانكشاف يرى أغلب العرب أنّ ما يجري في أوكرانيا هو محاولة لخلق الفوضى في تلك المنطقة. وهو ما ذهب إليه د. أبراش مشيرا بالقول “العرب حين ينظرون إلى ما يجري في أوكرانيا يأخذون بعين الاعتبار ما يجري في بلدانهم، وبالتالي إذا كانت أكذوبة الربيع العربي قد مرت بداية على الشعوب العربية ثم انكشفت، فهم لا يمكن إن ينطلي عليهم أي خطاب أمريكي يجري في أوكرانيا”.

العرب المتفقون تقريبا حول ما آل إليه الربيع العربي، أضحوا متفقين اليوم ضد ما يمكن تسميته بالربيع الأوكراني. ورغم أن الغرب يرى فيما يجري بأوكرانيا ثورة حقيقة، فإن العالم العربي شعوبا ونخبا يقارن بين الانهيارات والخراب الذي عم ويعم المنطقة العربية منذ 3 أعوام وبين ما تشهده أوكرانيا، والى ذلك ذهب الصحفي المصري مبينا أن “العرب يتعاطفون مع استعادة النفوذ الروسي في أوكرانيا”.

“بوتين يدفع أوروبا كلها إلى حرب ساخنة وليس باردة”

من جانب آخر كتب وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلّاب على صفحة العربية “فلاديمير بوتين يلعب في ساحته كما يشاء ويُعرِّض منطقته للمفاجآت وعاديات الزمن ويدفع أوروبا كلها إلى حرب ساخنة وليست باردة “. وهذا الكلام يلخص إلى حد كبير رؤى قلة من النخب العربية تناهض دور بوتين في منطقة القرم، و قد يتفق مع هذا الرأي معارضو نظام بشار الأسد الذين يرون في بوتين ديكتاتورا يدعم الرئيس السوري ويمده بالسلاح ويساعده في قتل شعبه، وهم بالتالي يرون في دور بوتين بأوكرانيا امتدادا لمواقفه الداعمة للديكتاتورية. لكن د.إبراهيم أبراش خالف هذا الآراء مذكّرا بأن الرئيس فيكتور يانوكوفيتش “الذي كان يحكم أوكرانيا جاء عن طريق الانتخابات، والذي حرك الشارع ( ضده) هي مصالح أمريكية من خلال جماعة منتفعة من أمريكا وممولة أمريكيا تريد أن تفكك أوكرانيا لإضعاف روسيا من خلال حلفائها التقليديين”.

ويمكن للمراقب أن يتحرى موقف العرب من دور بوتين في القرم من خلال حالة العداء العربي التاريخي لأمريكا، إذ ما زال كثيرون يرون أنها ودول الغرب تتآمر على مصالحهم وتسعى لتخريب بلدانهم ونهب ثرواتها، وبالتالي ينحازون إلى الخصم التقليدي للمعسكر الغربي، متمثلا في روسيا، والى هذا أشار د.إبراهيم أبراش موضحا أن هذا الموقف مخزون في الذاكرة السياسية للعرب.

وربما يحاول العرب استعادة الدور الروسي لتحقيق معادلة القوتين أو القطبين التي سادت حتى مطلع تسعينات القرن الماضي “للاستفادة من صراع المصالح بين روسيا وأمريكا”

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب