18 ديسمبر، 2024 10:14 م

أيام صعبة قضاها قادة دولة القانون, وهم يحاولون إيجاد من يستطيع أن يُسكت أبو كلل, ويحرجه ولو بحجة واحدة ولكنهم فشلوا على التوالي.
حتى خرجت لبليغ كبيرة السليطين, وحجتهم على التلفزيون, النائبة حنان الفتلاوي التي لم تستطع أن تنهي البرنامج دون أن تنهار بالصراخ والأعتراف بأنها بعثية.
بليغ أبو كلل صورة مشرقة للسياسي الشيعي الشاب, ونمط غير مألوف في عالم السياسة العراقية, المصابة بالخرف والشيخوخة نتيجة أعتمادها وتكرارها لنفس الوجوه النمطية الكالحة, حتى صارت من متلازماتها ان يكون السياسي العراقي, أما معمم أو أفندي بكرش وصلعة لماعة, يسبق أسمه حرف الدال أختصارا لنيله الدكتوراه, وبعد أن تمحص أصل تلك الدال تجدها عن اطروحات في لعبة المحيبس أو التوكي وخر الدبس!!!
ببساطة هل بالأمكان ان يترك الساسة المصابين بالخرف أبو كلل يسرق الأضواء, ويتركهم يلعقون جراحهم بعد كل لقاء سياسي؟ بالتأكيد لا .. فأبو كلل يصارع المفسدين, الذين يبررون كل الوسائل من اجل غاياتهم الدنيئة.
فأنهال اعلام دولة القانون الممول من المال العام, بكيل التهم تلو التهم, والأكاذيب تلو الأكذيب, ليتداركوا فشلهم في أسكاته بوجهه, فيحاولوا أكمال ما لم يستطيعوا قوله بوجهه لخوفهم من قوة حجته.
أخر تلك التلفيقات والأكاذيب, هي التهمة السلفية البعثية الجاهزة لكل شيعي, بأنه صاحب زواج متعة وكأن دولة القانون أصبحت تشترك مع البعثيين في تحريم ما أحله الله.
أبو كلل بعيد عن مثل هذه الأمور, لانشغاله وانهماكه في عمله الأعلامي والتنظيمي, الا أنه أن فعل ذلك فلا خطأ في الأمر ان كنتم شيعة كما تدعون !!
للأسف أصبحت دولة القانون بعثية أكثر من ميشيل عفلق, وسلفية اكثر من أبو بكر البغدادي, وأكاد أجزم أنهم في سبيل تسقيط خصومهم سيكونون أسرائيليين اكثر شيمون بيريز.