لم يك في يومٍ من الأيام أن السلمَ هو إرهابٌ وإن الإرهابَ أمنٌ وأمانٌ وسلم للشعوب .. وهل يمكن لنا أن نعرف ماذا يعني لنا الإرهاب بتفسير السلطويين والحكام ؟؟ فهل يعني كل من يخرج عليهم مهما كانت صفته وهو يحمل معه راية الحب والسلام رافعاً علم العراق ويقرأ نشيد الوطن ويحمل معه الورود لتسليمها إلى الجيش والشرطة العراقية هو إرهاب بنظركم ؟؟؟ فماذا تعرّفون أنتم الإرهاب ومن يا ترى جاء لنا بالإرهاب المتفشي في بلادنا العربية ومن جاء بسياسة القتل والتطرف والتمزيق والفرقة والطائفية هل الشعب المنتفض عليها والرافض لها ؟؟ أم انتم الذين شرعنتم الطائفية والتقسيم والتمذهب والعمالة والصراع من أجل المناصب والأموال وتركتم الشعب في مهبة الريح ؟؟ ؟؟؟ وهل الذي يطالب بحقه المسلوب أمام السلطان والحاكم هو فوضوي بنظركم ؟؟؟ وهل يعني كل من يخرج على الفساد والسرقات والمطالبة بالتغيير والحقوق الشعبية وهو يساند الأمن ويدافع عن أرض العراق بدمه وماله في سبيل الله والوطن يصبح إرهابياً داعشياً أو بعثياً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم ماذا تعني عندكم كلمة (مدسوسين ) ؟؟؟ فأين أنتم من المدسوسين ؟؟؟ فهل فقط تستلمون الرواتب والأموال وتنامون على تفجيرنا وموتنا وقتلنا يومياً وترقصون عليها ؟؟؟؟؟ وأين أنتم من المدسوسين من عصابات السلب والنهب و أصحاب العقود الوهمية الخيالية التي دمرت العراق وسرقت كل أمواله ؟؟؟ وأين أنتم من المدسوس الأول والأخير نوري المالكي الذي عبث بمقدرات الشعب واليوم نحن ندفع ضريبة سياسته الرعناء ولا زالت دماءنا تسيل بسبب غباءه وجرمه وظلمه ولا زلتم ساكتون عنه وعن زمرتكم الدعوجية الفاسدة جميعها ؟؟؟ فهل لا تستطيعون إخراج المدسوس وإحالته إلى القضاء فإن لم تستطيعوا فأنتم بلا حكومة بلا أمن بلا استخبارات بلا شيء !!!!؟؟ إذاً وجب علينا أن نخرج عليكم لأنكم قد دسستم السم لنا وأصبحنا مسمومين بناركم وطائفيتكم و خداعكم وكذبكم وجهلكم ونفاقكم ؟؟؟؟؟فما عاد الشعب يتحمل أكثر من ذلك…
وما خطاب بلطجية إيران كل من العبادي الدعوجي والعامري البدري وعمار المجلس الأعمى الذين قتلوا المتظاهرين السلميين وما شماعة البعثية والدواعش والمخربين والمدسوسين والحرب الشيعية الشيعية المتخوفين منها ماهي إلا ترهات وخداع وزيف ومكر ونفاق سياسي وخوفاً على مصالحكم تتهمون العزل والسلميون والبسطاء والفقراء والجياع بالدواعش والبعثية هل لا زالت عقولكم ساذجة بهذا المستوى المتغابي تعلقون فسادكم ودماركم وسرقاتكم وجبنكم على داعش وحرب داعش كي تهربوا من الواقع المرير لتخدعوا به البسطاء من الشعب …
وإن التفافكم هذا على مطالب المتظاهرين مكشوف للعيان … ونقول لكم لقد انتهت هذه اللعبة القديمة فهذه المهازل وغيرها لا تنطلي علينا أبداً وإن هذه الألاعيب إضحكوا بها على نساءكم وأطفالكم وعبيدكم فنحن لسنا عبيداً أو جهلاء فما عادت تنفعكم واذهبوا فتشوا عن كذبة أخرى لتبرير الدماء التي سالت في أرض التحرير والحقوق فدماءنا بذمتكم وأنتم تتحملون كل دماء تراق في التظاهرات وسنحاسبكم بها ولن تفلتوا منا وإن ثورتنا ثورة الشعب السلمية قادمة بعون الله وستسحق كل الفاسدين والظلمة والخونة الذين عبثوا وقتلوا وشرعوا لهم كيف شاءوا فتعساً وبئس ما اخترتم أيها الرعناء أولاد الرعناء فتظاهراتنا دكت حصونكم ودقت ناقوس موتكم وضياعكم ياساسة الفساد وأرعبتكم وأدخلت فيكم الخوف والذعر والهروب من أماكنكم وأدخلتكم الحالة القصوى وإننا لنا كرة معكم يا جبناء العصر وسنستمر في المطالب والإصلاح لأنه شعارنا وشعار مولانا الإمام الحسين عليه السلام الشهيد بكربلاء وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك لأننا دعاة حق فالنصر معنا وإن حكومتكم المتهشمة المتلاشية لا تقف بوجهنا ولا نخاف في الله لومة لائم لأن الله معنا وهو ولينا ونعم الولي والنصير ..