قالَ تعالى:(بلسانٍ عربيٍ مبينْ)/195 / الشعراء
قال المتنبي:
أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا
ووالدتي وكندةَ والسُبيعا
في سلسلة() : مقالات لكنها (قوافي )!
بقلم – رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء ادباء() المهجر
انا اكتب، إذن انا كلكامش( مقولة الشاهر) ()
من فضل ربي مااقولُ وأكتبُ** وبفضل ربي للعجائبِ أُندَبُ!( بيت الشاهر)
مقالتي حمالة النثر القديم ، ورافعة النثر الجديد(مقولة الشاهر)
الكتابة كرامتي من الله تعالى، فكيف لااجود بنفعها؟!(مقولة الشاهر)
آلهة الفساد-المهاجرون00 في كمائن الغابات
مرة أخرى يكشف الغرب00 ، وبعض دول أوربا الشرق أوربا ضمير الثلج (العابس) ، عن الوجه الكالح البغيض الذي لمعه بكذبة لديمقراطية ، وخلاص الشعوب ، الغرب الذي أهان النصيحة بالنطيحة ، والمتندية بالمتردية ،وحول جواز سفر الأحلام إلى سجن للأحلام فإذا غامر الشقي بالرحيل عاد إلى نوائبه بجنح مهيض! ،والفساد هو ماحول العالم من يومه التضامني إلى يومه (التلاعني) ، وحوله من حديقة جميلة إلى مزبلة رذيلة ، وغابة محمولة على أنياب الوحوش 00 ، واثبت مرة أخرى أن دول صدفة المخازي : (بولندا ، بلروسيا ، لتوانيا) هي أفاعي لغربة التائهين ، وان دول الصدفة مثل سياسيي الصدفة ، يقولون مايقبضون ، ويمنعون الماعون ، ويكفرون بالتين والزيتون !
الفساد 00 اليوم هو أعظم الطغاة الذين عرفهم التاريخ ، وجد ضالته في دول الانتحار ، والدول التي وقعت فريسة في يد الجزارين كالعراق ، وليبيا ، ولبنان ، والسودان ، وسوريا ، واليمن، فهو كالإخطبوط يلتف على كل اتجاه ، ويحاول أن يلقي بالوقيعة على كل ضحية 00 الفساد في أوطان الوجع ، يعادل قنبلتي (هيروشيما ونكازاكي) ، بل هو اشد منهما دمارا وفناء ، لأنه صار ينجب أجيال العوق 00 عوق الأحلام ، والآمال ، والطموحات ، أجيال ولدت لترى ، هذه الحياة التي وهبها الله تعالى كريمة ، مثل جارية تخدم في القصور ، وتنام في القبور! ، أجيالا ولدتْ لكي تسمع وعلى مدار كل يوم ، مصطلحات الفساد والمفسدين ، حتى صار حديث السياسة الملعون يهاتر ويناكف في أذن كل فقير، وكل ندي لاعلاقة له بالسياسة، ولا شغل له بها ، وكل مصون ، وعاقل ، ومخبول ، فكل أجهزة الكلام ، والنعيق ، والزعيق ، 00 الخ لاتسمعك سوى ، جلط فلان بنوبة فساد ، وصدم فلان في حادث لزحام الفساد، وصعدت روح فلان بقبضة فساد ، الفساد اليوم ، هو من يجعلك تنجب طفلا مقطوعة إحدى أذنيه ولم يقترف ذنبا ، او يهرب من الخدمة العسكرية ، وتنجب آخر (ملتسقتين) كلتا يديه ،او مطلوبا لآلهة الفساد (5) دولارات قبل ان ينجبه والداه ، وهو من جعل المزابل تتحول إلى مطاعم للفقراء في بلدان النعيم والثراء !00 والفساد هو ماجعل أمريكا ودول (حامي حمى حرامية) العالم ، تتخبط مثل الثور الهائج في عرض يخبرك أن الثور اذا توقف ، فالكل خائف ، واذا هاج فالكل غير آمن 00 الفساد هو ماجعل العراق مثل يعقوب ع : “قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين”/85/ يوسف ع 00ان أمريكا ودول النفاق اليوم مطالبة أن تعلق خزيها على قبر كل ضحية راح في تداعيات الهجرة : (احمد الحسن) ، (وجيلان إسماعيل) ، وغيرهم لأن أمريكا ودول اللعبة القذرة هم المسؤولون عن ضياع كل ضحية بين بحر الفساد ، وبحر تهريب البشر،وبحر ابتلاع الأوطان !