كلنا يعرف واجب البلدية وهو الاهتمام بنظافة المدينة والاهتمام بالحدائق والساحات العامة ومراقبة نظافة الشوارع العامة والمحلات التجارية ولكن ما نراه في بلدية البصرة هو التسيب وعدم الاهتمام رغم وجود جيش من العاملين في هذه الدائرة والقطاعات التابعة لها ومثال ذالك ان غالبية محلات البصرة غير مجازة من البلدية والمحلات المؤجرة من قبل البلدية لا تطالبهم باجازة او براءة ذمة من الضريبة ولا توجد اجازة ممارسة مهنة والسبب لان مراقبين القطاعات فاسدون ومرتشون مع العلم هناك وارد كبيرمن هذه المحلات والمطاعم عند تطبيق القانون كما كان في النظام السابق واما القطع الرقمية ومنحها بالخفاء لبعض المواطنين لتشجيعهم على التجاوزمقابل مبلغ من المال للفاسدين بحجة ان لا توجد اصحاب لهذه القطع او قطعة حكومية ويقوم المواطن ببناء مايريد دار او محل او معمل حدادة, واما صرف الاموال من بلدية البصرة لا يعرف احد اين تذهب والى من تصرف لان هذه العلاقة محصورة بين مدير البلدية ومدير الحسابات والسكرتارية الذين يكونون هم اعضاء اللجان يمنحون من يريدون حسب اهوائهم ومن يستفيدون منه .الكثير من الديون للمواطنين مترتبه في ذمة بلدية البصرة ولكنها غير مبالية, في الوقت نفسه أن مدير البلدية ومدير الحسابات يصرون انه لا توجد ميزانية لبلدية البصرة, وبما ان البلدية اصبحت تابعة للمحافظة فيقولون ان المحافظ لا يعطيهم ميزانية ويقولون عندما كنا مرتبطين في وزارة البلديات كانت الامور أفضل وأحسن , وربما هناك سراواسراريخفيها هؤلاء المسؤولين وهو مبدأ الاستفادة …على محافظ البصرة الكشف عما يدور في بلدية البصرة من تقصير في أداء الواجبات من قبل المسؤولين وعدم اعطاء المحافظة ميزانية لهم وعن اجازة المحلات والمطاعم في البصرة وتسديد الديون وواردات البلدية ومشتريات البلدية بالاضافة الى واجب مسؤولي القطاعات ولماذا هذا الترهل وعدم المحاسبة على الامور الواردة اعلاه. مع العلم ان فساد مدير البلدية السابق ووجود فضائيين بالالاف وعجلات فضائية غير مسجلة ويصرف لها مبالغ كلها تم السكوت عنها لاسباب غير معروفة .وهل يعقل انه لا توجد ميزانية لبلدية البصرة انه خزي وعار على مسؤولي البصرة وهي مدينة النفط والغاز والموانيء