18 ديسمبر، 2024 11:14 م

بلايا ..سياسي الصدفة والانبطاح ..!!

بلايا ..سياسي الصدفة والانبطاح ..!!

عندما تحدث عمليات تفضي إلى تغيير منهجية البلد وكثيرة هي التي مرت على سطح هذه البقعة التي يعتبرها البعض مقدسة بالأولياء والصالحين إقرار بإزالة الحالة التراكمية من ما اكره عليه الناس ..ولكن ما وصل ألينا من رواسبها يعد أعم واكبر .. وأن نتحمل أعباء لا حدود لها بسبب اختلاف الإرادات لشركاء المرحلة واتخاذهم عقيدة غريبة التعامل وبدون ضوابط بعيد عن المسألة .. لتمتعهم بالحصانة القانونية واتخاذ السحت منهج وسلوك لا يلتقي مع ما نبغي ونريد !! وهذا مصدره راجع إلى نشأت الفقر والحاجة والعوز .. وتربية لم تهيأ الأجواء الطيبة لغناء النفس والبر ..ولكن لا ننكر بالمطلق ففيهم الصحيح والضعيف وخليط لا يعرف كيف بدأ وكيف ينتهي كما هو حال الآن .

لم يقدم هؤلاء أي عطاء وإنما عالة على الميزانية التي وصلت الى حافة الإفلاس وأين ما تدير وجهك تواجه بعمليات متنوعة من الفساد ثمن انحراف العملية السياسية فمنهم متصنع النزاهة وآخر لا يتحرج من النفاق وثالث يعمل شيء منكر ولا يعترف أنه عمله ..ثلاث أصناف ذهبت بالأمة إلى الهاوية ..معمم ملء عمامته بملايين الدولارات ومحافظ غرف ووزير تخم وبرلماني لا يعرف أين يضع أمواله ..واسألوا بنوك دبي والإمارات ولندن وما خفي !!

المال يعمي العيون ويأسر العقول ولكنه لم يتورع من مدعي الإسلام بفتح تجارة الفساد نافذة في الاستحواذ غير المشروع مودعة إيراداتها في مختلف دول العالم من نهب أموال الدوائر المدنية والعسكرية ممن لا يمكن قبوله وتمريره ..وما تعج به الفضائيات والمواقع من معلومات السحت ما يشيب له الولدان .. فبأس ما صنعوا سياسيو الصدفة والانبطاح مختبئين وراء اجترار الكلمات والتمنطق بالزهد والتدين .. وكثيرة هي المظاهر الكاذبة والخداعة والصور فمنهم يتحدث بأسلوب أكثر من المسموح كتاجر يروج لبضاعته ..وآخر يعاني من عقدة المسئول ..وثالث أصبح بفضل غيره برلماني فشل في التنظير ونفش ريشه ليسقط من حيث صعد .. وأصبح خارج اللعبة السياسية عربا للهاربين وأعداء العملية الجديدة ..ومنهم من يستجدي الظهور بفضائيات عدائية المنشاء والطرح ليسوق لذاته التي نمت في مستنقع التلون والنفاق .. فمن تولى مرتبة أبلا وأجاز في مدخوله وتغيرت أحواله ..أما من أًستغني عنه حارب واتهم النظام بما يهوى من القدح والتشكيك وكأن لم تسكنه حمى السياسة وداخل أوكاره.. لم يكمل ربيعه من عشق الحرام ..وهذا هو مربط الفرس .فمتى نتخلص من أدران سياسي الصدفة والانبطاح ونخلع بيعتهم !!

بلايا ..سياسي الصدفة والانبطاح ..!!
عندما تحدث عمليات تفضي إلى تغيير منهجية البلد وكثيرة هي التي مرت على سطح هذه البقعة التي يعتبرها البعض مقدسة بالأولياء والصالحين إقرار بإزالة الحالة التراكمية من ما اكره عليه الناس ..ولكن ما وصل ألينا من رواسبها يعد أعم واكبر .. وأن نتحمل أعباء لا حدود لها بسبب اختلاف الإرادات لشركاء المرحلة واتخاذهم عقيدة غريبة التعامل وبدون ضوابط بعيد عن المسألة .. لتمتعهم بالحصانة القانونية واتخاذ السحت منهج وسلوك لا يلتقي مع ما نبغي ونريد !! وهذا مصدره راجع إلى نشأت الفقر والحاجة والعوز .. وتربية لم تهيأ الأجواء الطيبة لغناء النفس والبر ..ولكن لا ننكر بالمطلق ففيهم الصحيح والضعيف وخليط لا يعرف كيف بدأ وكيف ينتهي كما هو حال الآن .

لم يقدم هؤلاء أي عطاء وإنما عالة على الميزانية التي وصلت الى حافة الإفلاس وأين ما تدير وجهك تواجه بعمليات متنوعة من الفساد ثمن انحراف العملية السياسية فمنهم متصنع النزاهة وآخر لا يتحرج من النفاق وثالث يعمل شيء منكر ولا يعترف أنه عمله ..ثلاث أصناف ذهبت بالأمة إلى الهاوية ..معمم ملء عمامته بملايين الدولارات ومحافظ غرف ووزير تخم وبرلماني لا يعرف أين يضع أمواله ..واسألوا بنوك دبي والإمارات ولندن وما خفي !!

المال يعمي العيون ويأسر العقول ولكنه لم يتورع من مدعي الإسلام بفتح تجارة الفساد نافذة في الاستحواذ غير المشروع مودعة إيراداتها في مختلف دول العالم من نهب أموال الدوائر المدنية والعسكرية ممن لا يمكن قبوله وتمريره ..وما تعج به الفضائيات والمواقع من معلومات السحت ما يشيب له الولدان .. فبأس ما صنعوا سياسيو الصدفة والانبطاح مختبئين وراء اجترار الكلمات والتمنطق بالزهد والتدين .. وكثيرة هي المظاهر الكاذبة والخداعة والصور فمنهم يتحدث بأسلوب أكثر من المسموح كتاجر يروج لبضاعته ..وآخر يعاني من عقدة المسئول ..وثالث أصبح بفضل غيره برلماني فشل في التنظير ونفش ريشه ليسقط من حيث صعد .. وأصبح خارج اللعبة السياسية عربا للهاربين وأعداء العملية الجديدة ..ومنهم من يستجدي الظهور بفضائيات عدائية المنشاء والطرح ليسوق لذاته التي نمت في مستنقع التلون والنفاق .. فمن تولى مرتبة أبلا وأجاز في مدخوله وتغيرت أحواله ..أما من أًستغني عنه حارب واتهم النظام بما يهوى من القدح والتشكيك وكأن لم تسكنه حمى السياسة وداخل أوكاره.. لم يكمل ربيعه من عشق الحرام ..وهذا هو مربط الفرس .فمتى نتخلص من أدران سياسي الصدفة والانبطاح ونخلع بيعتهم !!